سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الفيروس القاتل.. آخر تطورات كورونا لحظة بلحظة..الصحة السورية: لدينا مستوى عال من الجهوزية لمواجهة كورونا .. ولا إصابة حتى في الشمال


أعلنت الصين ارتفاع عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا إلى 212 شخصا في جميع أرجاء البلاد، بعد أن أودى الفيروس بحياة 42 شخصا إضافيا في مقاطعة هوبي وسط الصين.


كما سُجّلت 1200 إصابة إضافيّة بالفيروس في هوبي خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، ما يرفع عدد الإصابات في الصين إلى 8900 حالة. وقد أعلنت اللجنة الصحية بإقليم هوبي الصيني موطن فيروس كورونا الجديد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس داخل الإقليم بواقع 42 شخصا. وأضافت أنه جرى رصد 1220 حالة إصابة جديدة في هوبي ليسجل العدد الإجمالي 5806 حالات إصابة. ويرفع الإعلان عدد الوفيات الإجمالي في الصين إلى 212 شخصا على الأقل. ومن المتوقع أن تنشر لجنة الصحة الوطنية الصينية أرقاما جديدة في وقت لاحق الجمعة. من جهة أخرى، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة إن السلطات في بكين تعكف على تقييم إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ جراء الفيروس. وقال زهانغ جن إن السلطات في الصين في مرحلة حرجة من مكافحة فيروس كورونا الجديد، ويتعين تظافر الجهود من كافة الدول والتحلي بروح المسؤولية.


وأجلت الولايات المتحدة نحو 200 أميركي من ووهان عاصمة إقليم هوبي الصيني، حيث تتركز معظم حالات الإصابة، كما رتبت فرنسا وبريطانيا وكندا لعمليات إجلاء مماثلة. وتخيم تداعيات انتشار الفيروس على الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بشدة حيث أوقفت الشركات رحلات العمل وألغى السياح زياراتهم.

إيكا تغلق متاجرها

أعلنت شركة إيكيا السويدية أن كافة متاجرها في البر الرئيسي الصيني سوف تظل مغلقة لحماية زبائنها وموظفيها من تفشي فيروس كورونا.

تعليق رحلات

أعلن المتحدث باسم شركة الطيران الإسرائيلية "العال"، الخميس، عن قرارها تعليق رحلاتها إلى بكين بسبب فيروس كورونا، خاصة مع تزايد المخاوف من انتشار العدوى عالميا. كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الوطنية الإسبانية "إيبيريا" وقف رحلاتها الأسبوعية الثلاث بين مدريد وشنغهاي بسبب حالة المخاوف من فيروس كورونا. وأوقفت شركات طيران عديدة رحلاتها للصين، من بينها بريتيش إيرويز ولوفتهانزا وإير كندا وأمريكان إيرلاينز.

روسيا

أعلنت روسيا أنها ستغلق حدودها مع الصين، وذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا، وفق ما نقلت وكالات الأنباء عن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.

الهند والفلبين تعلنان أول إصابة

أعلنت كل من الهند والفلبين، الخميس، رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد على أراضيها. وقالت الحكومة الهندية في بيان إن حالة الإصابة الأولى ظهرت في كيرالا بجنوب البلاد. وأضاف البيان أن الفحوص أثبتت إصابة المريض بالفيروس، وأن حالته مستقرة وتم عزله داخل مستشفى. وفي الفلبين، أكد مسؤولون في قطاع الصحة ظهور أول حالة إصابة بالفيروس. وقال وزير الصحة فرانسيسكو دوكيه في مؤتمر صحفي إن الفحوص أكدت إصابة صينية تبلغ من العمر 38 عاما، وجاءت من مدينة ووهان بالصين يوم 21 يناير، حسبما نقلت "رويترز". وأشار دوكيه إلى أن المريضة المعزولة داخل مستشفى حكومي لا تظهر عليها أعراض المرض حاليا.

"وحدة خاصة" لمواجهة كورونا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، تأسيس "وحدة خاصة"، لمواجهة فيروس كورونا. وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، سيترأس الوحدة التي ستنسق أعمالها مع مجلس الأمن القومي الأميركي. وستضم الوحدة خبراء صحة إلى جانب وكالات حكومية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بالأمراض المعدية. ومن مهام الوحدة الرئيسية رصد الفيروس والعمل على احتوائه، مع ضمان حصول المواطنين الأميركيين على المعلومات ذات الصلة بالفيروس.

عقوبات صارمة

قالت هيئة مكافحة الفساد في الصين، الخميس، إنها ستعاقب بشدة أي مسؤول يتقاعس عن القيام بعمله في محاربة فيروس كورونا الجديد الذي ينتشر في البلاد. وقالت اللجنة المركزية للتفتيش التأديبي في موقعها الإلكتروني إن كل من لا ينفذ تعليمات الرئيس شي جين بينغ بفعالية في المعركة ضد الفيروس سيلقى عقابا. وأضافت أنها ستعاقب أيضا من يهمل في أداء واجبه ويسيء استخدام أموال ومواد الإنقاذ.

هل يحمي قناع الوجه من الإصابة بفيروس كورونا؟

يقبل الناس في كثير من بلدان العالم، هذه الأيام، على ارتداء قناع الوجه، لأجل حماية أنفسهم من إصابة محتملة بفيروس "كورونا"، الذي ظهر في الصين ثم انتقل إلى عدد من الدول الأخرى، مخلفا 170 حالة وفاة. لكن نجاعة الأقنعة في عدم الإصابة بالفيروس تثير نقاشا مستمرا، إذ فيما يقول خبراء الصحة إن دورها محدودٌ جدا وسط الناس العاديين، حتى وإن كان ارتداؤها من قبل الأطباء وموظفي المستشفيات أمرا ضروريا. وبحسب موقع "إن بي آر" NPR، فإنه لا بد من التمييز بين نوعين أساسيين من الأقنعة؛ أولهما القناع المعروف بـ"N95" ويجري استخدامه بشكل كبير من قبل الأطباء والموظفين الذين يتعاملون مع المرضى. ويقدم هذا القناع حماية كبيرة لمن يرتديه، لكن ارتداءه غير مريح بالمرة لأنه يعرقل التنفس المريح، حتى وإن كان فعالا في كبح دخول 95 في المئة من جزيئات الهواء الصغرى. ويقول الباحث وليام شافنر، وهو أستاذ في المركز الطبي التابع لجامعة فاندربيلت، إن ارتداء هذا القناع يستوجب الدراية بطريقة وضعه على الوجه حتى يحول دون دخول الجزيئات الصغرى، وهو أمر قد لا يتقنه الأشخاص العاديون. وأضاف شافنر أن هذا القناع يحمي جيدا لكن ارتداءه صعبٌ جدا، كما أنه غير مريح.
أما القناع الثاني الذي يتخذ اللونين الأزرق والأخضر في الغالب، ودأب الناس على رؤيته لدى الجراحين فلا يحقق سوى حماية محدودة جدا. وأوضحت الباحثة في الأمراض المعدية، راينا ماكنتيري، أن هذه الأقنعة لا تحمي إلا حين يتعلق الأمر بالتعرض لرذاذ أو قطرات كبيرة الحجم نسبيا، أما الجزيئات الصغرى التي تحمل المرض فقادرة على اختراقه. وفي وقت سابق، أجرت الباحثة دراسة حول فوائد ارتداء القناع الأول أي "N95" من قبل الأمهات اللائي يقمن برعاية أطفالا مرضى، فوجدت أن استطاع أن يحميهن من الأذى. لكن هذه الحماية تحققت فقط لدى من واظبن على إبقاء القناع طوال الوقت أثناء وجودهن في مكان واحد مع المرضى الصغار، وهو أمرٌ يصعب القيام به لمدة طويلة. وفي ظل تفشي الفيروس، ينصح الخبراء بالحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بين الفينة والأخرى، فضلا عن عدم لمس الفم والعينين باليدين قبل غسلهما، إضافة إلى ضرورة تغطية الفم والأنف بمنديل أثناء السعال أو العطس.

مصر للطيران تعلق رحلاتها الجوية إلى الصين بسبب كورونا

وأعلنت شركة مصر للطيران، اليوم، تعليق رحلاتها الجوية المتجهة إلى الصين أو القادمة منها، في إجراء تسعى من خلاله إلى مواجهة انتشار فيروس "كورونا" الذي ظهر في البلد الآسيوي ثم انتقل إلى دول أخرى. وأوردت الشركة، في بيان، أنه سيتم تعليق رحلات "هانزو" بدءا من أول فبراير المقبل، ثم ستتوقف رحلات بكين وغوانزو، اعتبارا من 4 فبراير المقبل، حتى إشعار آخر. وأكدت مصر للطيران أنها اتخذت هذا القرارا حفاظا على سلامة وصحة المسافرين على متن هذه الرحلات، فضلا عن أفراد الطاقم. وأوضحت الشركة أنها حددت توقيت التعليق في مطلع فبراير والرابع منه، في ضوء التزامها بعودة المجموعات السياحية الموجودة حاليا في البلاد، مشيرة إلى أن آخر فوج سياحي من الصين سيغادر في الرابع من فبراير المقبل. وأكدت الشركة أن وزارة الطيران المدني تتابع بالتنسيق مع مركز عمليات مصر للطيران المتكامل والجهات المعنية، تطورات الموقف لاتخاذ قرار استئناف الرحلات . الجدير بالذكر أن شركة مصر للطيران تسير رحلة يوميا إلى غوانزو و3 رحلات أسبوعيا إلى كل من بكين وهانزو. يشار إلى أن عدد الوفيات بفيروس كورونا ارتفع إلى 170 في الصين، وذلك بعد وفاة 37 شخصا آخرين متأثرين بإصابتهم بالفيروس القاتل الذي اندلع من مدينة ووهان في مقاطعة هوبي الصينية. كما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى أكثر من 7700 شخص، ورصدت الأربعاء أول حالة إصابة في التبت. ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة في جنيف الخميس، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الانتشار السريع للفيروس يمثل الآن حالة طوارئ عالمية.

الصحة السورية: لدينا مستوى عال من الجهوزية لمواجهة كورونا .. ولا إصابة حتى في الشمال

وأكدت وزارة الصحة السورية أنها اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار مرض كورونا أو دخوله إلى سوريا، واصفة تصنيفها ضمن البلدان ذات الجهوزية المنخفضة بأنه غير موضوعي. وحول تصنيف سوريا حسب مؤشر الأمن الصحي العالمي بأنها من البلدان ذات المستوى المتدني من الجهوزية لمواجهة الأوبئة، قال معاون وزير الصحة أحمد خليفاوي إن أي تقييم يجب أن يستند إلى دراسات أو معايير معتمدة، ولا يجوز وضع معايير كهذه إلا بعد دراسة واستقصاء، مشيرا إلى أن ذلك المؤشر غير موضوعي ولم يعتمد الصدقية" وجدد خليفاوي التأكيد على خلو البلاد من أي إصابة بكورونا، حتى تلك التي تم الحديث عنها في الشمال، قائلا إن "وزارة الصحة السورية ومنذ الإعلان عن المرض اتخذت عددا من الاحتياطات ورفعت الجهوزية في جميع المحافظات خاصة التي تحوي معابر حدودية"

وأكد خليفاوي أنه تم تزويد المعابر بسيارات إسعاف وعيادات متنقلة إضافة إلى الكادر البشري لرصد الوافدين إلى البلاد خاصة من القادمين من مناطق ينتشر فيها المرض، وهؤلاء يخضعون لفحص دقيق، حسب خليفاوي الذي أشار إلى أن لدى الوزارة إحصاءات يومية عن عدد الداخلين من الدول التي شهدت بعض الإصابات بالمرض. وإضافة إلى ذلك الإجراء الذي يصفه خليفاوي بخط الدفاع الأول، يؤكد المسؤول الصحي أنه تم تجهيز أقسام في المشافي لاستقبال "الحالات المشتبه فيها" بالأدوية والتجهيزات والكوادر الطبية اللازمة. ويتحدث خليفاوي عن نوع آخر من الحماية المتمثل في أن الوزارة ومع بداية فصل الشتاء توزع لقاحا مضادا "للكريب" وتستهدف بشكل خاص الفئات عالية الخطورة كالأطفال وكبار السن الذين يعانون أمراضا مزمنة (كالسكري، والتوتر الشرياني)، ويشير إلى أن ذلك اللقاح لمجموعة من الفيروسات ليس بينها كورونا، لكنه يساعد على المناعة. ويؤكد خليفاوي أنه "لم تسجل في سوريا حتى تاريخه أي إصابة بالكورونا، إنما لدينا إصابات ذات رئة بزمر فيروسية أخرى" وحول ما جرى تداوله عن تسجيل حالة في الشمال السوري، يؤكد خليفاوي أن تلك الحالة ليست إصابة بالكورونا، ويوضح أن المريضة سيدة أصيبت بذات رئة وكان لديها استعداد وضعف عام ناتج عن "مشاكل غدية ومشاكل مرضية أخرى"، لذلك أصيبت بذات رئة وليس بكورونا. ويقول إن ما تم تداوله عن أنها أول حالة إصابة بالكورونا في سوريا هي معلومات غير صحيحة. ويختتم خليفاوي بالتنويه إلى ضرورة الالتزام ببعض القواعد كالابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب التجمعات، والنظافة الشخصية، إضافة إلى ارتداء الكمامة بالنسبة للمصابين بأمراض تنفسية.


وأعلن تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية القرار بعد اجتماع لجنة الطوارئ بالمنظمة، وهي لجنة خبراء مستقلة، وسط أدلة متزايدة على انتشار الفيروس في حوالي 18 دولة. إلا أنها قالت إنها لا ترى سببا للحد من الرحلات والتبادل التجاري مع الصين رغم إعلانها حال الطوارئ الصحية على الصعيد الدولي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد انطلاقا من هذا البلد. وقال أدهانوم إن المنظمة "لا توصي بالحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة (الأفراد) وتعارض حتى فرض أي قيود على الرحلات" إلى الصين.

وعزت شركة الخطوط الملكية المغربية في بيان لها القرار الساري المفعول ابتداء من الجمعة وحتى 29 فبراير إلى "التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء - بكين - الدار البيضاء". وأُعلِن افتتاح هذا الخط في منتصف يناير لربط الدار البيضاء ببكين مباشرة للمرة الأولى. وكان المغرب الذي لم يسجل أي إصابة بالفيروس، أعلن أنه يستعد لإجلاء مئة من رعاياه موجودون في مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر، من دون تحديد تاريخ بدء الإجلاء. واتخذت السلطات الصينية تدابير استثنائية لمنع انتشار الفيروس، وباتت ووهان التي انتشر منها الوباء منقطعة عن العالم منذ أسبوع. اعتبرت منظمة الصحة العالمية الخميس أنها لا ترى سببا للحد من الرحلات والتبادل التجاري مع الصين رغم إعلانها حال الطوارئ الصحية على الصعيد الدولي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد انطلاقا من هذا البلد.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,