طبيب عراقي مقيم بالصين: كورونا في فترة حضانة في بلادي
اتهم طبيب عراقي مقيم في الصين سلطات بلاده بالتهاون مع فيروس "كورونا"، ووجه انتقادات لاذعة لإجراءاتها في مواجهة هذا الفيروس، واصفا تلك الإجراءات بأنها "مضحكة ومعيبة وغير مهنية".
وقال الباحث في الصناعات الدوائية في جامعة شانسي الصينية للعلوم الدكتور زياد طارق، في مقال نشره على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي: "تقديري أن فيروس كورونا قد وصل للعراق وحاليا في فتره الحضانة"، عازيا سبب عدم الكشف عنه هو "عدم امتلاك العراق لنظام صحي". وأضاف الطبيب المختص بالأمراض البيولوجية، أن إجراءات وزارة النقل "مضحكة للغاية"، وإجراءات وزاره الصحة "معيبة وغير مهنية"، لافتا إلى أن الفيروس "ينتقل بالتنفس وهو جيل جديد من فيروسات القناة التنفسية وغير معروف سابقا ولا يمتلك العراق نسخه جينية منه".
وتابع قائلا إن "التهاون بالتعامل مع الوافدين الأجانب والعراقيين القادمين من الصين وإرسال طائرة عراقية إلى ووهان هو بمثابة إرسال سيارة نقل إلى مزرعة وتحميلها بالخضروات ومن ثم تفريغها بالمنزل". وشدد على أن من "الواجب إيقاف كل الرحلات فورا وحجر أي وافد من الصين بعد شهر ديسمبر وإخضاعه لفحوص دقيقة واستئجار طائرة خاصة لنقل المقيمين العراقيين في الصين إلى مدينة ثانية مثل مدينة أورومجي عاصمه إقليم شينجان، وفحصهم مجددا ومن ثم نقلهم بطائرة أخرى إلى العراق". وحذر الطبيب العراقي من أن يكون "العراق مقبل على كارثة صحية بسبب المسؤولين الذين وصفهم بـ(الدمج).