يحصل المنزل الأغلى في أمريكا على اللمسات الأخيرة، ليتم بيعه بعد 7 سنوات من بدء العمل في بنائه، مقابل 500 مليون دولار. وتمتد مساحة قصر The One على 100 ألف قدم مربعة، في مدينة بيل إير (Bel-Air)، ويضم 20 غرفة نوم وأربعة حمامات سباحة وصالة بولينغ وإطلالة بزاوية 360 درجة على جنوب كاليفورنيا، إضافة إلى مرآب يتسع لـ30 سيارة، وجناحا رئيسيا يبلغ طوله 5500 قدم، وهي مساحة تبلغ ضعف مساحة المنزل الأمريكي العادي.

ويقول منتج الأفلام الذي تحول إلى متعهد بناء، نايل نيامي، إن التصميم الداخلي للقصر انتهى تقريبا، وهو جاهز أخيرا "لاختبار السوق" بعد أربع سنوات من الإعلان الأول عن سعر بيعه المذهل. وأضاف نيامي في مقابلة أجريت معه مؤخرا: "عندما يكون لديك شيء نادر مثل الموناليزا، فيمكنك الحصول على ما تريده". وتابع: "إذا حقق شيئا مثل سعر الطلب، فسيحطم الرقم القياسي لأغلى منزل في أمريكا، البالغ حاليا 238 مليون دولار، الذي اشتراه الملياردير كين غريفين في مانهاتن".

وبدأ نيامي العمل على قصر The One، منذ سبع سنوات، وأسقطت إحدى ميزات التصميم المبكرة التي حظيت بالكثير من الاهتمام، وهي غرفة بها خزانات تحتوي على قناديل البحر حية في الجدران، لأن تنفيذها كان صعبا للغاية. يذكر أنه من بين الجيران، نجد نجمة مسلسل Friends جينيفر أنيستون، والملياردير الأمريكي إيلون موسك. وما يزال التصميم الدقيق للقصر ومواصفاته قيد السرية إلى حد ما، ولن يسمح نيامي لأي شخص بالدخول إليه حتى تنتهي اللمسات الأخيرة.