البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية يرفض صفقة القرن
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "البيان الختامي للاجتماع، أعلن صراحة رفض ما يسمى صفقة القرن لأنها لاتلبي الحد الأدنى "من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني". من جانبه أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الفلسطينيين حصلوا في الجامعة العربية، على الدعم اللازم، لمواجهة ما يسمى بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر اجتماعا لمجلس الأمن الشهر الجاري. وفيما يلي البيان الختامي لاجتماع جامعة الدول العربية بشأن "صفقة القرن":
أدلى بعض وزراء الخارجية العرب اليوم السبت، بتصريحات أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني بعد الكشف عن محتوى "صفقة القرن"، فيما رأى آخرون أن خطة ترامب "يمكن البناء عليها".
وفي ما يلي أبرز تصريحات وزراء الخارجية العرب: وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة:
"الخطة التي تقدم بها ترامب نقدرها ونعرب عن تطلعنا للنظر فيها ودراسة نقاطها والعمل على بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين". وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي: "لم نطلع بشكل كامل على الأفكار والطروحات التي وردت في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كأساس للتفاوض، وما عرض في الخطة ليس للموافقة الفورية، ولن يكون صالحا لذلك". وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش: "خطة السلام لا تمثل تصورا نهائيا، لأن التصور النهائي يقوم على موافقة الطرفين والحوار هو الطريقة المثلى للتوصل لاتفاق سلام". وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: "نحن مع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية (...) القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، وجهود السلام يجب أن تهدف إلى التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني". وزير الخارجية المصري، سماح شكري: إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، يعد أحد المفاتيح الرئيسية لاستعادة السلام والاستقـرار في منطقة الشــرق الأوسط ، ويحرم قوى الإرهاب والتطرف في المنطقة من فرصة اختطاف القضية الفلسطينية العادلة بهدف نشـر العنف والفوضى وتهديد أمن الأفراد والشعوب حاضرا ومستقبلا. وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي: "السيادة على القدس فلسطينية والوصاية على مقدساتها هاشمية، ولا توطين ولا حل لقضية اللاجئين خارج إطار الشرعية الدولية". - وزير الخارجية العراقي، محمد الحكيم: "طبيعة الظروف الاستثنائية تستلزم العمل على وضع حلول غير اعتيادية (...) وموقفنا ثابت بدعم القضية الفلسطينية، وبدعم التوجهات والقرارات التي يتخذها الفلسطينيون". وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي: "إننا في اليمن قيادة وحكومة وشعبا سنظل إلى جانب أشقائنا في فلسطين من أجل تحقيق حريتهم واستقلالهم وكافة حقوقهم في إقامة دولتهم كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".