بعد زيارة هاسبل.. الهندي: التنسيق الأمني أخطر سلوك تمارسه السلطة
محمد الهندي، يصف عمل أجهزة السلطة الفلسطينية مع المخابرات الأميركية بأنه "أخطر سلوك"، ويشير إلى أن السلطة ستفقد المصداقية في تلك الحالة.
وصف عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" محمد الهندي، استمرار عمل أجهزة السلطة الفلسطينية مع المخابرات الأميركية، بأنه "أخطر سلوك للسلطة". وقال الهندي تعليقاً على زيارة مديرة "سي آي ايه" إلى رام الله، إن "أخطر سلوك للسلطة الفلسطينية هو استمرار أجهزتها الأمنية في العمل مع أجهزة الأمن الأميركية والصهيونية تحت ما يسمى التنسيق الأمني". وتابع: "إذا لم يتوقف التنسيق الأمني فوراً فإن السلطة الفلسطينية ستفقد المصداقية أمام كل المؤسسات العربية والدولية وكل إدانتها لـ صفقة القرن"، مشيراً إلى أن "صراخها لن يفيد بشيء". وشدّد على أن "السلطة تفقد المصداقية أمام شعبها الذي هو مصدر القوة الحقيقي - بعد الله - في التصدي لهذه الصفقة المشؤومة". الهندي طالب محمود عباس، برفع الغطاء عن الخدمات التي تقدمها الأجهزة الأمنية، للاحتلال تحت مسمى "التنسيق الأمني"، معتبراً أنّ السلطة بسلوكها هذا تشجع الأميركيين والعدو الصهيوني على التوغل أكثر في تطبيق ما يسمى بـ"صفقة القرن". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن مديرة الاستخبارات الأميركية جينا هاسبل، قامت بزيارة سرية إلى رام الله غداة إعلان ترامب عن "صفقة القرن" لبحث الرد الفلسطيني المحتمل. الإعلام الإسرائيلي قال إن هاسبل حصلت على تطمينات وتأكيدات من الجانب الفلسطيني بأن العلاقات بين أجهزة الأمن الفلسطينية والـ "سي آي ايه" ستستمر.