علنت السلطات الصينية، الاثنين، أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 360 بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 56 شخصا إضافيا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد. وأظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي أن وتيرة تفشي الفيروس لا تزال على حالها، إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال 24 ساعة. والوباء هو نوع جديد من فيروس كورونا وهي سلالة تضم عددا كبيرا من الفيروسات، التي قد تؤدي إلى أمراض على غرار الزكام، إنما أيضا إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس.
جثث ضحايا كورونا
وقررت السلطات الصينية، الأحد، حرق جثث ضحايا "فيروس كورونا" المستجد بالقرب من مكان وفاتهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع. وذكر بيان توجيهي مشترك، صادر عن اللجنة الوطنية للصحة في الصين ووزارة الشئون المدنية ووزارة الأمن العام - بثته وسائل إعلام صينية، الأحد، أنه لا يجوز نقل رفات المتوفين بفيروس "كورونا" بين المناطق المختلفة، ولا يمكن حفظها بالدفن أو بأي وسيلة أخرى. وأوضح أنه يجب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قِبل العاملين في المجال الطبي حسب الاقتضاء، ولا يُسمح بفتحها بعد الختم، كما أنه يتعين على دور الجنازات إرسال أفراد ومركبات خاصة لتسليم الجثث وفقًا لطرق محددة، كما يجب حرق الجثث في محارق جثث محددة.
اتخذت دول عربية عدة إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وظهر ذلك جليا في عدد من المطارات، بالإضافة إلى إجلاء الكثير من هذه الدول رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية من الصين. فقد قرر الأردن منع الصينيين، الذين لم يمض على مغادرتهم بلادهم أسبوعين، من دخول أراضي المملكة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا، الذي قتل حتى الآن 305 أشخاص. وأعلنت الجزائر، الأحد، استعدادها لإجلاء 36 مواطنا جزائريا، أغلبهم طلبة، بالإضافة إلى عشرة مواطنين تونسيين ورعايا ليبيين، بطلب من حكومتي هذين البلدين.
وأكدت تونس، من جهتها، أن عشرة من مواطنيها سيتم إجلاؤهم مع الرعايا الجزائريين، مشيرة إلى أن مواطنة تونسية رحلت نهاية الأسبوع، برفقة زوجها وأبنائهما الاثنين الحاملين الجنسية الأردنية، من الصين إلى الأردن، حيث يخضعون للمراقبة الطبية. وعاد 167 مغربيا إلى المملكة، الأحد، في طائرة نقلتهم من مدينة ووهان الصينية مركز انتشار فيروس كورونا، على أن يتم وضعهم تحت مراقبة طبية لمدة 20 يوما. وكانت الخطوط الملكية المغربية أعلنت، الخميس، تعليق رحلاتها بين الدار البيضاء وبكين من نهاية يناير حتى 29 فبراير على خلفية انتشار فيروس كورونا. وأعلنت سلطنة عمان وشركة الخطوط الجوية السعودية، الأحد، تعليق الرحلات إلى الصين بسبب عدوى فيروس كورونا.
وذكر التلفزيون السعودي الرسمي أن المملكة أجلت 10 طلاب سعوديين من مدينة ووهان على متن رحلة خاصة بموافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وتعرضت معظم بورصات الشرق الأوسط لضغوط، الأحد، متأثرة بهبوط الأسهم العالمية وأسعار النفط، الجمعة، مع تصاعد المخاوف من الأضرار الاقتصادية التي قد تنجم عن فيروس كورونا. وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في 24 دولة إلى أكثر من 14 ألفا و600 مصاب، غالبيتهم في الصين، و100 في 20 دولة أخرى، من بينها الولايات المتحدة.
فيروس كورونا.. 167 مغربيا يصلون إلى بلادهم من الصين
وصل 167 مغربيا إلى المملكة، الأحد، في طائرة نقلتهم من مدينة ووهان الصينية، مركز انتشار فيروس كورونا، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، على أن يتم وضعهم تحت مراقبة طبية لمدة 20 يوما. وضمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية المغربية التي حطت في مطار بن سليمان (نحو 58 كيلومترا جنوب الرباط) 167 شخصا، من بينهم 52 امرأة، بحسب وكالة الأنباء المغربية. واستقبلهم طاقم من أطباء مدنيين وعسكريين سيرافقهم إلى مستشفى في مدينة مكناس وسط البلاد، والمستشفى العسكري بالرباط، بحسب بيان لوزارة الصحة المغربية. وكان المغرب، الذي لم تسجل فيه أي إصابة بالفيروس، أعلن، الاثنين، أنه سيجلي رعاياه من مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها فيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر، وأودى مذاك بأكثر من 300 شخص في الصين. وأوضحت وزارة الصحة المغربية أن المعنيين "سيتم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوما من طرف فرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض". وجدد البيان التأكيد على عدم تسجيل أي إصابة حتى الآن بالفيروس في المغرب. وأعلنت الجزائر بدورها، الأحد، استعدادها لإجلاء 36 مواطنا جزائريا، أغلبهم طلبة، بالإضافة إلى عشرة مواطنين تونسيين ورعايا ليبيين، بطلب من حكومتي هذين البلدين. ويرتقب وصولهم، الاثنين، إلى الجزائر في طائرة للخطوط الجوية الجزائرية. وأعدت وزارة الصحة الجزائرية لاستقبالهم في المركز الاستشفائي الهادي فليسي، المتخصص في الأمراض الوبائية بالجزائر العاصمة، حيث سيرعاهم طاقم طبي متخصص لمدة 14 يوما، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وأكدت تونس، من جهتها، أن عشرة من مواطنيها سيتم إجلاؤهم مع الرعايا الجزائريين، مشيرة إلى أن مواطنة تونسية رحلت نهاية الأسبوع، برفقة زوجها وأبنائهما الاثنين الحاملين الجنسية الأردنية، من الصين إلى الأردن، حيث يخضعون للمراقبة الطبية. وكانت الخطوط الملكية المغربية أعلنت، الخميس، تعليق رحلاتها بين الدار البيضاء وبكين من نهاية يناير حتى 29 فبراير على خلفية فيروس كورونا المستجد.
ماذا تعرف على الفيروس الوبائي الجديد في الصين؟
انشغل العالم، مؤخرا، بانتشار فيروس "كورونا" التي ظهر في الصين وأدى لوفاة المئات، لكن سلالة جديدة من فيروس "إتش 5 إن 1"، انضافت، يوم الأحد، إلى قائمة المخاوف الصحية الكبرى التي تثير قلق العالم. وتندرج هذه الإنفلونزا ضمن ما يعرف طبيا بإنفلونزا الطيور، وهي عبارة عن مرض معد يصيب الطيور ويؤدي إلى مرضها ونفوقها، لكنه قادر على الانتقال إلى الإنسان. وتم تسجيل هذه الإنفلونزا لأول مرة في ديسمبر 2003، والمقلق في هذا الاضطراب أنه يؤدي إلى مستوى مرتفع من الوفيات. ومنذ ذلك العام إلى أن ظهرت أحدث حالة في ماليزيا سنة 2017، أدى المرض إلى نفوق طيور كثيرة، ولم تسجل حتى الآن سوى حالات قليلة جدا وسط البشر. ولا يصاب الناس عادة بسهولة، بهذه الإنفلونزا، لكنها تنتقل في بعض الحالات إلى الإنسان، والمقلق أنها تكون قاتلة في 60 في المئة من الحالات، حسبما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي".
الأعراض
وتشمل أعراض هذا المرض، ظهور خليط من الدم في لعاب الإنسان، فضلا عن ارتفاع حرارة الجسم، والشعور بالصداع، وآلام في المعدة، وتردي الصحة بشكل سريع. وفي حال اللجوء بسرعة إلى الطبيب، فإن المريض يكون مرشحا بقوة للتعافي وتجاوز تبعات هذا الاضطراب الصحي الخطير. ويجري تسجيل حالات الإصابة بالفيروس في الغالب داخل مزارع الطيور مثل الدجاج والديك الرومي والإوز والبط، لكنها رصدت أيضا وسط خنازير وقطط وكلاب وأسود ونمور. وينتقل هذا المرض في العادة إلى الأشخاص الذين يتعاملون مع الطيور، أو أنهم يلمسون أشياء مصابة بلعاب الطيور أو فضلاتها أو يقومون بذبحها أو وسط من يبيعون لحوم الطيور ويرتادون المزارع التي تربيها. وتتراوح فترة حضانة هذا الفيروس ما بين يومين و8 أيام، بينما تتراوح المدة بين يومين وثلاثة أيام في حالة الإنفلونزا الموسمية. وعند الإصابة بإنفلونزا الطيور، يلاحظ الشخص المريض سعالا جافا في الغالب، فضلا عن انسداد أو نزيف في الأنف وألم في العضلات والارتعاش والتعرق البارد وآلام في الصدر وفقدان الشهية واضطراب النوم وبروز الدم في اللعاب. وفي حال تطور المرض، فإنه قد يؤدي بشكل سريع إلى الإصابة بالتهاب الرئة، فضلا عن فشل عدد من أعضاء الجسم، وهو ما ينذر بالوفاة.
العلاج
ويوصي الأطباء بالتشخيص المبكر لتفادي مضاعفات هذا المرض الخطير، ويجري التشخيص خلال الأيام الأولى من الإصابة من خلال إرسال عينة من الجهاز التنفسي إلى المختبر. وفي مدة لا تزيد عن أربعين دقيقة، تستطيع تقنيات التحليل أن ترصد البروتين الذي يرتبط بهذا المرض، وعندئذ، يتم تحديد الحالة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن بعض الأدوية المقاومة للفيروسات تستطيع كبح الأعراض، فضلا عن تفادي احتمال الوفاة بشكل كبير. وينصح الخبراء الشخص المصاب بأن يبقى في البيت ويحرص على أن يظل معزولا حتى لا ينقل الإصابة إلى الآخرين. فضلا عن ذلك، يوصي الأطباء الشخص المصاب بتناول قدر كاف من السوائل، هذا إلى جانب التركيز على التغذية الجيدة وأخذ القسط الضروري من الراحة، وعدم تعريض الجسم للإجهاد.
هل ثمة داع للقلق؟
يقول الخبراء إن هذه العدوى لا تنتقل بشكل سهل من الطائر إلى الإنسان، كما أن الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر، حتى وإن كان الأمر واردا. لكن في حال كان الشخص مصابا بالزكام العادي ثم انتقلت إليه العدوى، فإن المرضين قد يتبادلان الشيفرات الجينية، وهنا يصبح ممكنا أن ينتقل المرض صوب إنسان آخر. وقال مسؤولون صينيون، السبت، إن سلالة "شديدة" من فيروس "إتش 5 إن 1" المسبب لإنفلونزا الطيور أُبلِغ عنها في مقاطعة هونان الصينية. ووفق ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر"، فإن السلالة الشديدة من "إتش 5 إن 1" ظهرت في مزرعة، تقع بمدينة شاويانغ، التابعة لمقاطعة هونان. ووفقا للموقع فإنه من بين 7850 دجاجة متواجدة في المزرعة، توفيت 4500 بسبب إنفلونزا الطيور H5N1. وقالت الحكومة الصينية إنها "أعدمت" 17828 دجاجة نتيجة تفشي الفيروس".
فيروس كورونا.. أحدث التطورات وأبرز الحقائق
أعلنت إدارة الصحة الفلبينية أن الفلبين سجلت، الأحد، أول حالة وفاة خارج الصين بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر في إقليم هوبي بوسط الصين وانتشر في نحو 24 دولة بمختلف أرجاء العالم. وفيما يلي أحدث تطورات انتشار فيروس كورنا وتأثيره على حركة الطيران والشركات في العالم: * قتل الفيروس 304 أشخاص في الصين وفقا لبيانات إدارة الصحة الوطنية، الأحد. * تأكدت 2590 حالة إصابة جديدة في الصين، السبت، وهي أعلى زيادة يومية منذ بدء انتشاره، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 14 ألفا و380 حالة. * سجلت حالات إصابة في أستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ واليابان وروسيا وإسبانيا وتايلاند والولايات المتحدة و14 دولة ومنطقة أخرى خارج البر الرئيسي للصين. * أكد مسؤولون من قطاع الصحة في الولايات المتحدة، السبت، حالة إصابة ثامنة بفيروس كورونا الجديد، وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ستوفر مأوى للواصلين من الخارج الذين قد يتطلب الأمر وضعهم في حجر صحي. * ستفتح أسواق المال الصيني أبوابها غدا الاثنين بعد عطلة رأس السنة القمرية التي طال أمدها، بسبب انتشار الفيروس، وفقا لما ذكرته هيئة الرقابة على الأوراق المالية في حديث نشرته صحيفة بيبولز ديلي المدعومة من الحكومة، الأحد. * قال البنك المركزي الصيني إنه سيضخ سيولة قدرها 1.2 تريليون يوان (173.81 مليار دولار) في الأسواق من خلال عمليات إعادة شراء للأوراق المالية الاثنين، بعد أن وعد بتوفير دعم نقدي وائتماني للشركات التي تواجه صعوبات بسبب انتشار الفيروس. * تشير البيانات الصينية إلى أن الفيروس أقل خطورة من متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) الذي انتشر في عامي 2002 و2003 وقتل نحو 800 شخص وأصاب نحو ثمانية آلاف آخرين. * أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المرض يشكل حالة طوارئ صحية عالمية تثير قلقا دوليا. * أعلنت الولايات المتحدة أول حالة انتقال للمرض من شخص لشخص على أراضيها. وسجلت ألمانيا واليابان وتايلاند وفيتنام وكوريا الجنوبية حالات مماثلة مما يشير لتزايد احتمالات انتشار المرض. * تخضع مدينة ووهان وإقليم هوبي بوسط الصين، حيث ظهر الفيروس، لحجر صحي فعلي. * ذكرت السلطات الطبية إن أعداد حالات الإصابة قفزت في مدينتين مجاورتين لووهان، مما يزيد المخاوف من ظهور بؤر انتشار جديدة على الرغم من القيود المشددة على السفر. * الولايات المتحدة وأستراليا وسنغافورة ونيوزيلندا وفيتنام من بين الدول التي منعت دخول الأجانب الذين زاروا مؤخرا الصين. * قالت شركة أبل إنها ستغلق كل متاجرها ومكاتبها في الصين حتى التاسع من فبراير. وقيدت شركتا وولمارت وإيكيا وغيرهما القيود على السفر والعمليات. * علقت خطوط طيران عالمية أو قلصت رحلاتها المباشرة لمدن رئيسية بالصين. * تعمل دول منها أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة على إجلاء مواطنيها من مدينة ووهان أو بدأت بالفعل في ذلك. * طلبت رابطتان لصناعات الترفيه في الصين من الاستديوهات والممثلين وقف أنشطة التصوير. * جرى نقل أو تعليق العديد من الأحداث الرياضية المهمة في الصين، كان أحدثها مباريات تنس الريشة للتأهل للأولمبياد في إقليم هاينان. * رفضت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ دعوات يوم الجمعة من نقابة إطباء بإغلاق الحدود مع البر الرئيسي للصين.
الصحة العالمية: معظم البلدان ستجهز لكشف كورونا خلال الأسبوع
أكدت منظمة الصحة العالمية، الأحد، وجود تنسيق لتأمين كشف فيروس كورونا في مصر، وذلك في إطار متابعتها اليومية لتطورات انتشار الفيروس. وفي مؤتمر صحفي من القاهرة، قال ممثلو المكتب الإقليمي لمنظمة منظمة الصحة العالمية، إن معظم البلدان ستكون مجهزة لكشف هذا الفيروس خلال الأسبوع. وأضاف ممثلو المنظمة الدولية، أنه يوجد في المنطقة والعالم، مختبرات متخصصة لتحديد الفيروس والحالات المصابة، وشددوا على أنهم يتابعون وبشكل يومي تطورات الفيروس. وكانت مصادر مطلعة بشركة مصر للطيران قالت إنه تقرر إرسال طائرة خاصة، صباح الأحد، لإعادة المصريين الموجودين في بؤرة الفيروس بمدينة ووهان الصينية. وذكرت المصادر أن الطائرة تحمل على متنها فريقا طبيا متكاملا، اختارته وزارة الصحة المصرية، وسيكون في انتظارهم، عند العودة إلى القاهرة، فريق مكتب الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي. وكان نحو 24 بلدا أعلن اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، لكن الغالبية العظمى من المصابين بالعدوى ما زالوا في الصين. وألغيت نحو 10 آلاف رحلة طيران منذ تفشي الفيروس في الصين، وفقا لشركة سيريم لتحليل بيانات السفر. وخصصت الكثير من البلدان رحلات طيران خاصة لترحيل مواطنيها من الصين. وتواصل المدن في أنحاء الصين تطبيق إجراءات خاصة تهدف للحد من انتشار الفيروس. وأعلنت مدينة تيانجين الواقعة في شمال الصين، ويقطنها نحو 15 مليون شخص، تعليق الدراسة والعمل حتى إشعار آخر. وكشفت السلطات الصينية، الأحد، أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس كورونا المستجد، ارتفع إلى 304 بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت خلال الساعات الـ24 الماضية بحياة 45 شخصا إضافيا، جميعهم في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد. وقالت لجنة الصحة الوطنية، إن الساعات الـ24 الماضية سجلت أيضا 2590 إصابة جديدة بالفيروس التنفسي المميت، بينها 1921 إصابة في مقاطعة هوبي، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين بكورونا في عموم البلاد إلى أكثر من 14 ألف شخص، حسبما نقلت "فرانس برس". وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ الصحية، الخميس الماضي، بسبب الفيروس، لكنها عارضت فرض قيود على السفر أو التجارة مع الصين، وأبدت ثقتها في قدرة الصين على احتوائه.
روسيا تعلق حركة قطارات الركاب مع الصين ابتداء من غد بسبب كورونا
قررت شركة السكك الحديدية الروسية، اليوم الأحد، تعليق حركة قطارات الركاب مع الصين ابتداء من غد الاثنين بسبب انتشار فيروس "كورونا" في هذا البلد، والذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص.