مقتل 4 جنود الاحتلال التركي وإصابة 9 آخرين بقصف من قبل الجيش العربي السوري على مواقع المسلحين
وزارة الدفاع التركية تعلن مقتل 4 جنود أتراك وجرح 9 آخرين في قصف مدفعي للجيش العربي السوري في مناطق المسلحين، والرئيس التركي يقول إن أنقرة "لن تترك هجمات الجيش السوري على القوات التركية في إدلب دون رد".
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك وجرح 9 آخرين في قصف مدفعي للجيش العربي السوري في مناطق المسلحين . وأضافت،أن القوات التركية "ردت على الهجوم، ودمرت أهدافاً معادية في منطقة إدلب"، بحسب تعبيرها، مدعيةً أن قوات الجيش العربي السوري نفذّت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركّز القوات التركية مسبقاً.
وفي ردود الفعل، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن أنقرة "لن تترك هجمات الجيش العربي السوري على القوات التركية دون رد"، مؤكداً أن "العمليات مستمرة فيها وقد تم استهداف 40 موقعاً". وأضاف أن "مسؤولين أمنيين أتراك يجرون محادثات مع روسيا، وسأجري محادثات إذا اقتضت الضرورة". وأفادت مصادر بقيام رتل للاحتلال التركي يوم السبت الماضي بجولة في المواقع التابعة لهيئة تحرير الشام في محيط مدينة إدلب. وأشارت إلى أن المواقع التي استطلعها الرتل المؤلف من 4 مدرعات تركية وبعض الآليات التابعة للمسلحين هي معسكر المطسومة جنوب مدينة إدلب ومعمل الغزل شرقها ومعمل الكونسروة غربها،حيث يحوي معسكر المطسومة مواقع تدريب لفصيلي الأيغور والأوزبك،جميعها تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام. يأتي ذلك في ظل تقدّم الجيش العربي السوري في ريفي إدلبي وحلب، حيث أفاد مراسلنا بتحرير الجيش العربي السوري لـ قريتي داديخ وكفربطيخ جنوب سراقب، بريف إدلب الجنوبي، حيث أمسى على بعد 3 كيلومترات منها. وأكد مراسلنا أن الجيش سيطر أيضاً على قرية زيتان بريف حلب الجنوبي. وعلى خطٍّ موازٍ، أمّن الجيش العربي السوري أمس السبت، طريق خان شيخون - معرة النعمان بالكامل بعد استعادته ارمانيا ومعر حطاط. وكانت القوات السورية قد طوّقت النقطة التركية في معر حطاط جنوب معرة النعمان بعد السيطرة على المدينة في 28 كانون الثاني الماضي.