صادف يوم أمس الأحد الموافق للثاني من شهر فبراير عيد ميلاد النجمة الكولومبية من أصولٍ لُبنانية "شاكيرا" الثالث والأربعين، وهو نفس اليوم الّذي أقيمت فيه أضخم مُباريات كُرة القدم الأمريكية على مدار العام، والتي يُطلق عليها "السوبر بول". ومن المعروف عن مُباراة السوبر بول إقامة حفلٍ غنائيٍ ضخم مليءٍ بالعروض الرّاقصة بين الشّوطين، يُقيمه أشهر نجوم العالم. وهذا العام 2020، وقع الاختيار على النّجمتين العالميتين جينيفر لوبيز وشاكيرا. وأعادت شاكيرا لأذهان النّاس موهبتها بالرّقص الشّرقي، حيث قدّمت عرضًا "ناريًا" على المسرح الضّخم، والذي صُنعت خشبته من الشّاشات ذات العروض الملونة، أبهرت جميع من حضر أو شاهد المُباراة. بدأت النّجمة الكولومبية حفل ما بين الشّوطين قبل زميلتها جينيفر لوبيز، ودخلت مسرح هارد روك ضمن عرضٍ للألعاب النّارية، وأطلقت عرضها بأغنيتها الشّهيرة She Wolf، أتبعتها بسلسلة من أشهر أغانيها الأيقونية، لتنهي فقرتها بوصلة رقص شرقي استعانت فيها بحبلٍ ضخم في مدينة فلوريدا الأمريكية، أمتعت بها الجمهور الذي صفّق لها بحرارة وحماسة لا مثيل لها.

وعلى صعيد إطلالتها، ارتدت شاكيرا فُستان ميني مُرصّع لونه أحمر، وارتدت في يديها معصمين كباقي الرّاقصات اللواتي شاركنها العرض، في حين اعتمدت تسريحة شعرها المعهودة والبسيطة بالخصلات المُنسدلة والمموجة قليلًا. لم تدع النّجمة الكولومبية ثانيةً تضيع من العرض دون أن تستغلّها بشكلٍ احترافي، كاشفةً عن جميع مواهبها كالغناء والرّقص وعزف الغيتار على أنغام أغنية Empire التي كانت قد أطلقتها في عام 2014. ومن عام 2014 إلى عام 2001، عادت شاكيرا إلى الماضي بتأدية أشهر أغنيةٍ لها على الإطلاق، وهي Whenever, Wherever، حيث صاحبها في الغناء عشرات الآلاف الذين تواجدوا لحضور المُباراة. أما جنيفر لوبيز فقدمت هي الأخرى عرضا مميزا تضمن رقصا وغناء، كما ظهرت معها ابنتها إيميه ماريبيل مونس على المسرح حيث شاركتها تقديم أغنية Let's Get Loud. وبدت إيمي نسخة طبقة الأصل عن والدتها.

واختارت جنيفر، بلاي سوت باللون الفضي، أبرز رشاقتها ولياقتها، حيث بدت بكامل تألقها ونالت عددا هائلا من التعليقات الايجابية. يُذكر أنّه قدّمت كُل من شاكيرا وجينيفر لوبيز عروضهما أمام نُخبة من المشاهير الذين حضروا حفل السوبر بول، ومن ضمنهم جاي زي وابنته بلو آيفي، وكاردي بي وإميلي راتاجكاوسكي. كما وشاركت "إيم" والدتها جينيفر لوبيز في عرضها إلى جانب مُغنّي الراب البورتوريكي "باد باني" والمُغنّي الكولومبي "جاي بالفين"، كما افتتحت النّجمة العالمية "ديمي لوفاتو" فعاليات الليلة الرّياضية الصّاخبة بأداء النشيد الوطني الأمريكي.