لإيران: من حق الجيش العربي السوري شن عمليات على أي أرض سورية
وزارة الخارجية الإيرانية تؤكد أن من حقّ الجيش السوري شنّ عمليات على أي أرض سورية "تعرضت للاحتلال أو الإرهاب، موضحاً أن "صفقة القرن" هي تسوية مفروضة وبيع لأرض فلسطين.
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن من حقّ الجيش السوري شنّ عمليات على أي أرض سورية "تعرضت للاحتلال أو الإرهاب". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريح له اليوم الإثنين: "نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب، لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السورية أن يقررا مصيرهما بنفسهما". وأضاف: "من حق الجيش السوري شنّ عمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهاب أو ضد ما يعرّض أمن سوريا ووحدتها للتهديد"، مشددا على أن على جميع الدول "احترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي". وأكد موسوي أن مسار "أستانة" هو المسار الوحيد القادر على حل الأزمة السورية وينبغي الحفاظ عليه. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال اليوم الإثنين إثر مقتل 4 جنود أتراك وجرح 9 في منطقة إدلب، إن أنقرة "لن تترك هجمات الجيش السوري على القوات التركية في إدلب دون رد"، مؤكداً أن "العمليات مستمرة فيها وقد تم استهداف 40 موقعاً". وأضاف أن "مسؤولين أمنيين أتراك يجرون محادثات مع روسيا، وسأجري محادثات إذا اقتضت الضرورة"
موسوي: "صفقة القرن" مخزية
واعتبر المتحدث باسم الخارجية أن "صفقة القرن أشد المخططات خزياً وعاراً"، مضيفاً أن "الصفقة ومن وجهة نظر الشعب الإيراني هي تسوية مفروضة وبيع لأرض فلسطين". وأكد موسوي أن "الحل الإيراني هو الحل الوحيد لإخراج فلسطين من سبعين عاماً من الضياع، ويتمثل هذا الحل بالاستفتاء العام لتحديد مصير فلسطين ومستقبلها". وأعرب موسوي عن أسفه لمواقف بعض الدول الإسلامية التي تضع الصديق موضع العدو وبالعكس، وحذرّ من أن "صفقة القرن مؤامرة كبيرة وأن تطبيقها الذي لانرى أنه سيحدث، سيقضي على حيثية العرب والمسلمين".
الدفاع الروسية تكشف تفاصيل تعرض قوات تركية لقصف سوري في إدلب
كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل حول حيثيات القصف الذي تعرضت له قوات تركية في إدلب السورية الليلة الماضية. وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان له صباح اليوم، إن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية استهدف الإرهابيين في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.
وتابع البيان أنه حسب المعلومات المتوفرة، أصيب عدد من العسكريين الأتراك بجروح، مضيفا أن القوات الروسية والقيادة التركية على تواصل مستمر عبر قنوات منع الصدامات، وتم اتخاذ إجراءات لنقل المصابين إلى الأراضي التركية. وأشار البيان إلى أن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الفضائية الروسية باستمرار، وأن الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية. وفي وقت سابق اليوم الاثنين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، بقصف لقوات الجيش السوري في ريف إدلب، مشيرة إلى أن "القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركز القوات التركية مسبقا".