سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


السودان وإسرائيلي يعلنان بدء التطبيع..البرهان يلتقي نتنياهو في أوغندا


خلال لقاءهما في أوغندا، رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، يتفقان على بدء "التعاون المشترك" من شأنه أن يؤدي إلى "تطبيع العلاقات بين البلدين" اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، على بدء "التعاون المشترك" الذي من شأنه أن يؤدي إلى "تطبيع العلاقات بين البلدين"، بحسب ما أعلن بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي. والتقى نتنياهو والبرهان في أوغندا، بعد تلبية الأخير دعوة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني. وقال نتنياهو في تغريدة له، إنه "يؤمن بأن السودان تسير في اتجاه جديد وإيجابي"، مضيفاً أن البرهان "يريد مساعدة دولته في الدخول في عملية حداثة، وذلك بإخراجها من العزلة ووضعها على خريطة العالم". وكانت قد كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية ومصادر إعلامية سودانية، أن البرهان غادر إلى العاصمة الأوغندية كمبالا في زيارة غير معلنة تستمر ليوم واحد. وقالت المصادر إن البرهان سيلتقي الرئيس الأوغندي ويناقش معه عدداً من الملفات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن اللقاء الذي جمع بين البرهان ونتنياهو استمر نحو ساعتين، موضحة أنهما ناقشا "إمكانية السماح للطائرات الإسرائيلية التحليق في الأجواء السودانية وذلك لتقصير مدة الرحلات إلى أميركا الجنوبية". وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها، فإن الاتصالات "بدأت منذ مدة مع السودان الذي يسعى إلى وساطة إسرائيل لفتح أبواب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الخرطوم، بما في ذلك إقناع الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مضيفة أن "نتنياهو طرح هذه المسألة أمام بومبيو خلال لقائهما في واشنطن في الأسبوع الماضي، الأمر الذي حرّك المياه الراكدة في هذا المستنقع، حيث دعا بومبيو بالأمس البرهان، لزيارة العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع المقبل". وقبل مغادرته متوجهاً إلى أوغندا قال نتنياهو إنه في حال تم تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسودان فإن ذلك سيقصر طرق الطيران من "إسرائيل" إلى البرازيل. وأعلن الرئيس الأوغندي أن بلاده تدرس إمكانية فتح سفارة لها في القدس، ف حين أعرب نتنياهو عن أمانيه أن تحدث هذه الخطوة قريباً. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن السبب الحقيقي وراء زيارة نتنياهو إلى أوغندا هو الاتصال بزعماء دول آخرين في المنطقة ليس لـ "إسرائيل" علاقات معهم. صحيفة "جيروزاليم بوست" كانت قد نقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض في عددها اليوم، أن الولايات المتحدة تسعى بنشاط إلى التطبيع بين "إسرائيل" والعديد من الدول العربية في الشرق الأوسط. يشار إلى أن البرهان تولى في نيسان/أبريل الماضي، منصبه كرئيس للمجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، بدعم من الإمارات والسعودية اللتين أودعتا 500 مليون دولار مبدئياً في المصرف المركزي السوداني، ضمن "حزمة مساعدات" قيمتها 3 مليارات دولار، للحفاظ على نفوذهما في السودان. وتشير تقارير إعلامية إلى أن البرهان تولى عملية تنسيق ضم جنود سودانيين للتحالف السعودي ضد اليمن.


ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التقى في أوغندا رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان. وأفاد المسؤول الذي وصفته الوكالة بـ"الكبير" بأن إسرائيل والسودان "اتفقا على بدء تطبيع العلاقات"، وذلك بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني خلال زيارة لأوغندا.

وأضاف أن "نتنياهو يعتقد أن السودان بدأ يتحرك في اتجاه جديد وإيجابي.. عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني يرغب في مساعدة بلده على المضي قدما في عملية تحديث من خلال إنهاء عزلته ووضعه على خريطة العالم". وفي نفس السياق، أكد مكتب نتنياهو أن الأخير يؤمن بأن السودان يسير في اتجاه جديد وإيجابي، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء عكس هذه الرؤية أمام وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو. ووصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان إلى مدينة عنتيبي الأوغندية اليوم، تزامنا مع زيارة نتنياهو إلى هذا البلد.

وأفاد مصدر في الخارجية السودانية  بأن لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم ترتيبه بعيدا عن الوزارة وبلا تنسيق معها.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,