سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


تطورات متسارعة بجنوب العراق...طلبة الجامعات يزيدون زخم الاحتجاجات


خرج الآلاف من الطلبة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، في تظاهرة حاشدة لإدامة زخم الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر 2019. وقال مراسلنا في العراق إن "الآلاف من طلبة الجامعات وصلوا ظهر اليوم إلى ساحة التحرير وسط بغداد لمساندة المعتصمين هناك وإدامة زخم الاحتجاجات".

وأضاف أن "الطلبة خرجوا في محافظات أخرى مثل الديوانية وذي قار جنوبي العراق". وقبل أيام خرج طلبة الجامعات في العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية بتظاهرات حاشدة مؤيدة لاستمرار الاحتجاجات في البلاد ولإدامة زخمها، بعد أن شرعت قوات الأمن بمضايقة المحتجين وبمحاولة فض احتجاجاتهم بالقوة.


شهد جنوبي العراق، صباح اليوم، تطورات متسارعة فيما دعت مجموعات من الحراك الاحتجاجي في البلاد إلى تظاهرة حاشدة في بغداد، رفضا لسلوك ما يعرف بـ"أصاحب القبعات الزرقاء". وأفاد مراسلنا بأن مئات الطلبة توافدوا على ساحات الاعتصام في محافظتي ذي قار والديوانية في جنوبي العراق. وشهدت محافظة كربلاء المجاورة انتشارا لعناصر غير معروفة تحمل السلاح وسط محافظة كربلاء لمنع المتظاهرين من غلق الشوارع. ودعت ما تعرف بـ"تنسيقيات الحراك الطلابي في العراق" إلى تظاهرة حاشدة تتوجه إلى ساحة التحرير وسط لمساندة المتظاهرين السلميين. وجاءت هذه الدعوة عقب استيلاء أصحاب القبعات الزرقاء من اتباع التيار الصدري على المطعم التركي. والمطعم التركي عبارة عن مبنى مهجور يقع قرب ساحة التحرير، ويعتبرونه خط دفاع عنهم في وجه القوات الأمنية.

كما دعت هذه التنسيقيات إلى رفع شعارات رافضة لتكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء. في الأثناء، أعلن محافظ النجف اتفاقه مع قيادات التيار الصدري على سحب أصحاب القبعات الزرق من ساحة الاعتصام في المحافظة. وبدأت مخيمات الاحتجاج في بغداد وجنوب العراق الانقسام إلى مجموعات منفصلة، وذلك إثر تأييد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تكليف محمد توفيق علاوي تشكيل الحكومة. واتسعت رقعة الرفض الشعبي لمحاولات أتباع التيار الصدري إنهاء الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ أكتوبر الماضي. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا أنصاره إلى مساعدة قوات الأمن في فتح الطرق التي أغلقت على مدى أشهر من الاعتصامات والاحتجاجات، وطالب بعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها، بعد تكليف علاوي.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,