كشفت الممثلة السورية الشابة روزينا لاذقاني بتصريح عن تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل، مبينة أنها متفائلة جدًا بتصوير الجزء الرابع والأخير من مسلسل "الهيبة – الردّ" إخراج سامر البرقاوي وتأليف فؤاد حميرة وإنتاج الصبّاح أخوان، والذي سيعرض في شهر رمضان المقبل. كاشفة عن وجود أحداث جديدة وتشويق مثير للجمهور. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "الهيبة" مضيفة أنها تحب هذا العمل كثيرًا، وتحب أن يبقى متواجدًا، لكن في الوقت نفسه تفضل أن يحافظ المسلسل على مستواه الفني وأن يكون هذا آخر جزء له خاصة وأن القائمين على العمل اجتمعوا وقرروا نهايته مع هذا الجزء.

وقالت لاذقاني أن محبة الناس للعمل وإقبالهم الكبير على المشاهدة يشكل حالة سعادة للممثلين المشاركين به، والذين شكلوا مع بقية الفريق من إداريين وفنيين عائلة واحدة بعد أربعة أعوام من العمل معًا. مشيرة على أنها ستفتقد الحالة الاستثنائية لهذا العمل.

"مافيي2"

وكشفت لاذقاني عن أسباب اعتذارها عن مسلسل "مافيي" الجزء الثاني الذي بدأ عرضه قبل أيام قليلة مبينة أن هذا المشروع ومنذ مشاركتها به في الجزء الأول لم يكن مغريًا بالنسبة لها، لكنها عملت به كونها قد تعاونت مع الشركة المنتجة سابقًا وكان تعاونًا ناجحًا، والسبب الأساسي لتواجدها بالجزء الأول هو حبها للعمل مع المخرجة رشا شربتجي. ولم تتوقع روزينا عندما عملت بالمسلسل العام الفائت أن يكون له جزء ثانٍ هذا الموسم، ولذلك قالت بأنها ليست حاضرة في موسمه الثاني. من ناحية أخرى أعربت الفنانة روزينا عن أهمية الموهبة ودورها الأساسي في مهنة التمثيل، وأن الجمال شيء جيد لكنّ الموهبة هي الأساس، وأنها شخصيًا كمشاهدة وليست كممثلة لا تستطيع متابعة عمل فني فقط لتواجد ممثلة جميلة فيه، لكنها تتابع الأعمال التي تتواجد فيها القيمة الدرامية والموهبة التمثيلة القادرة على إقناعها بالدور والعمل ككل. وعبرت أن مقياس الجمال في التمثيل يختلف تمامًا عن أية مهنة أخرى، لأن الجمال في التمثيل هو الأداء المميز والمقنع.

وحول قبولها الظهور بشخصية غير جميلة قالت بأن الممثل يتعرض لعدة ظروف درامية تجعله يؤدي أدواره بشكل مختلف، وأنها كممثلة يجب عليها الظهور بكل الحالات التي يفرضها المشهد أو الشخصية، ويجب عليها ألا تخاف على جمالها لأنها في النهاية ممثلة. وتمنت روزينا أن تحصل على دور الفتاة البشعة، لأنها بالطبع ممثلة وهنا تكمن قوة الممثل بحسب قولها في تجسيد الشخصيات.، فهي لا تعتبر نفسها الرقم واحد في الجمال، معتبرة أن الجمال سيزول وتبقى الأعمال والإنجازات.