كشف السفير الصيني لدى طهران جانغ هوا، أن حجم التجارة بين بلاده وإيران تقلص بواقع 30 بالمئة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على طهران.

وقال هوا، إن "الصين هي البلد الوحيد الذي يشتري النفط الإيراني في العالم، وأن حجم التجارة بين بكين وطهران بلغ 31 مليار دولار عام 2018، لكنه انخفض حتى 22 مليارا بين يناير ونوفمبر 2019. وأضاف: "عدد كبير من الشركات الصينية أوقفت تعاملها مع طهران بعد فرض العقوبات الأمريكية". وتابع، أن "الصين أكبر شريك تجاري لإيران، وسياستها لشراء النفط الإيراني لا تتغير، لكن التعاون بين البلدين يتعرض لضغوط من دولة ثالثة، وهذا التدخل يعتبر لا شرعيا بموجب القانون الدولي". وشدد على معارضة بلاده فرض عقوبات من جانب واحد والتدخل في تعاون البلدان. وأشار السفير الصيني، إلى أن الولايات المتحدة عندما انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018، حاولت تقليص مشتريات الدول من النفط الإيراني، ومنذ مايو 2019 نفذت سياسة تصفير صادرات النفط الإيرانية. وأضاف أنه وعلى الرغم من الضغوط غير المسبوقة، فالصين هي البلد الوحيد الذي يشتري النفط من إيران في ظل هذه الظروف، وأن سياسة بلاده لا تتغير.