إصابة 14 جندياً للاحتلال الإسرائيلي في حادث دهس بالقدس المحتلة.. والفصائل الفلسطينية تبارك
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن 14 جندياً إسرائيلياً في لواء غولاني أصيبوا بعملية دهس في القدس المحتلة وأن المصابين جميعهم جنود في لواء غولاني. والفصائل الفلسطينية ولجان المقاومة تبارك بالعملية.
أصيب 14 شخصاً في حادث دهس في القدس المحتلة بحسب وسائل إعلام إسرائيليّة. وأفادت وسائل الإعلام بأن إحدى الحالات حرجة وأخرى متوسطة أما باقي الإصابات فطفيفة. وذكرت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن قوات من الشرطة والجيش الإسرائيليين يجريان عمليات تفتيش بحثاً عن المنفذ. وسائل إعلام اسرائيلية أوضحت أن المصابين في عملية الدهس جميعهم جنود في لواء غولاني. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فجر اليوم، الخميس، على لسان أحد شهود العيان أن شاباً قام بدهس مجموعة من الإسرائيليين، وحاول البعض اللحاق به دون جدوى، حيث تمكن من الإفلات منهم بسرعة. وأفاد مراسلنا أن الاحتلال اقتحم بــ30 آلية بيت لحم وبيت جالا بحثاً عن منفذ عملية الدهس والفلسطينيون يتصدون له. المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع قال "نحيي أهالي الضفة الثائرين ونبارك عملية الدهس البطولية في مدينة القدس، هي تأكيد على استمرار ثورة شعبنا ضد جرائم الاحتلال ومحاولات تصفية قضيته العادلة". وأضاف القانوع "أضحت كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا للدفاع عن حقوقه ومواجهة "صفقة القرن"، وقد حان الوقت حان لتدشين مرحلة جديدة وانطلاق ثورة عارمة ومقاومة شاملة ضد الاحتلال". ورحبت لجان المقاومة في فلسطين بعملية الدهس في القدس، وحيت انتفاضة الفلسطينيين في الضفة المحتلة، مؤكدة أن "المقاومة هي الطريق الوحيد لإفشال "صفقة القرن"". حركة الأحرار ذكرت أن عملية الدهس تؤكد القناعة الراسخة بأن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الأعداء. من جهتها، باركت حركة المجاهدين "العمل المقاوم الذي يقوده رجال الضفة والقدس المحتلة الذي يثبت أن حالة الاشتباك مع العدو هي الحل الوحيد لإبطال مؤامرت الصهاينة وأعوانهم". وأضافت "ننعي بكل فخر واعتزاز شهداء الضفة الأحرار، وندعو لتصعيد المواجهة مع المحتلّ"، مؤكدة أن "إشعال الأرض المحتلة تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة هو ردّ عملي وطبيعي على قرارات المجرم ترامب ونتتياهو بحق الضفة والقدس العاصمة". في المقابل، تطرق رئيس حزب العمل عمير بيرتس إلى عملية الدهس بالقول "يجب العمل على نحو فوري ومتضامن لإعادة الأمن، عبر زيادة حجم القوات لزيادة الردع وتعطيل العمليات قبل تنفيذها، وفي الوقت نفسه يجب العمل لتعزيز التعاون مع أجهزة الأمن الفلسطينية". وأضاف "يجب التوضيح أيضاً أنه فقط بعد إقامة الحكومة المقبلة سيجري نقاش حول مستقبل صفقة القرن، الإعلان الذي سيساهم في تهدئة الأرض".