العراق ..بعد النجف..أتباع التيار الصدري يهجمون على المحتجين في كربلاء..علاوي بعد الليلة الدامية: فتحنا تحقيقات حول أحداث النجف
اقتحم أتباع التيار الصدري ساحة الاعتصام (التربية) في كربلاء، وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين وتحطيم وتحطيم منصة الاعتصام الرئيسية، مما أدى لإصابة أكثر من 10 متظاهرين. وقالت مصادر إن أتباع التيار الصدري استخدموا الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في ساحة التربية وسط محافظة كربلاء. وجاء هجوم أتباع التيار الصدري بعد يوم من هجومهم الدامي على المحتجين في النجف، والذي أودى بحياة 8 أشخاص. وشهدت النجف، التي تبعد 75 كيلومترا عن كربلاء، "ليلة دامية"، أسفرت مقتل 8 متظاهرين، مساء الأربعاء، إثر هجوم لأنصار التيار الصدري في ساحة الاعتصام بالنجف.
ويتخوف المراقبون من أحداث مأساوية مشابهة في كربلاء، قد يذهب ضحيتها أعداد كبيرة من المتظاهرين في المدينة الجنوبية. وقالت مصادر إن أنصار التيار الصدري، الذين باتوا يرتدون قبعات زرقاء، أطلقوا النار بكثافة في ساحة الاعتصام. وعقب ذلك، أحكم أصحاب "القبعات الزرقاء" سيطرتهم على الساحة بعد انسحاب المتظاهرين منها. وخلف إطلاق النار أيضا إصابة أكثر من 150 متظاهر، كما جرى حرق بناية مديرية الماء القريبة من ساحة الصدرين وسط النجف، إلى جانب حرق مخيم معتصمين في الساحة نفسها.
علاوي بعد الليلة الدامية: فتحنا تحقيقات حول أحداث النجف
بعد ليلة "دامية" في النجف، خرج رئيس الحكومة العراقية المكلف، محمد توفيق علاوي، في فيديو أكد فيه أن أولوية الحكومة هي إجراء تحقيقات في أحداث النجف، وتحديد موعد انتخابات مبكرة. وقال علاوي في التسجيل المصور: "إن ما حدث من أحداث مؤسفة في اليومين الأخيرين، مؤشر خطير لما يحدث وما يمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى في كل ساحات الاحتجاج، وإن هذا الوضع ليس مقبولا بالمرة". وأشار علاوي إلى أن العنف ضد المتظاهرين يضع الحكومة "في زاوية حرجة"، وأشار إلى أنه من غير الأخلاقي قبول المهمة الموكلة له بينما يتعرض المتظاهرين لممارسات "تدمي القلب". وقال رئيس الحكومة العراقية المكلف: "إن أولوية الحكومة المقبلة هي إجراء تحقيقات جدية بشأن الخروقات التي تعرض لها أبنائنا من المتظاهرين والقوات الأمنية ومحاسبة كل من يقف وراءها ولأي جهة كانت فالدم العراقي خطنا الأحمر الوحيد".
وأضاف: "لا أخفيكم أني شخصيا لا أرفض أن تتعرض صورتي الشخصية لعلامة "إكس" بالساحات، بقدر رفضي واستهجاني ووقوفي التام ضد مهاجمة من رفعوا هذه الصورة، فالمواطن حر وكريم في إبداء رأيه، وواجبنا حمايته". وأشار علاوي إلى أنه حتى هذه اللحظة مكلف ولكنه لا يمتلك الصلاحيات الكافية، بسبب عدم اكتمال إجراءات تشكيل الحكومة. وأكد أن الحكومة العراقية ماضية في الترتيبات لتحقيق مطالب ساحات الاحتجاج، وهي تحديد موعد للانتخابات المبكرة. وجاءت تصريحات علاوي بعد "ليلة دامية" في النجف، أسفرت عن مقتل 8 متظاهرين، مساء الأربعاء، إثر هجوم لأنصار التيار الصدري في ساحة الاعتصام بالنجف. وقالت مصادر إن أنصار التيار الصدري، الذين باتوا يرتدون قبعات زرقاء، أطلقوا النار بكثافة في ساحة الاعتصام. وعقب ذلك، أحكم أصحاب "القبعات الزرقاء" سيطرتهم على الساحة بعد انسحاب المتظاهرين منها. وخلف إطلاق النار أيضا إصابة أكثر من 150 متظاهر، كما جرى حرق بناية مديرية الماء القريبة من ساحة الصدرين وسط النجف، إلى جانب حرق مخيم معتصمين في الساحة نفسها.
أميركا تدين "الاعتداء الوحشي" على المتظاهرين في النجف
أدانت الولايات المتحدة بشدة، الخميس، الهجوم "الوحشي" الذي حصل في مدينة النجف العراقية، يوم أمس، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المتظاهرين. وعبرت سفارة الولايات المتحدة في بغداد عن إدانتها لما حصل، قائلة "من المؤسف أنه لا يزال يُسمح للجماعات المسلحة بانتهاك سيادة القانون بالعراق مع الإفلات من العقاب ضد المواطنين السلميين الذي يمارسون حقهم الديموقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالبهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي". وأضافت "يقع على عاتق الحكومة العراقية وقواتها الأمنية وضع حد لهذه البلطجة التي تشمل خطف واغتيال الناشطين المدنيين والصحفيين، وكذلك الضرب واستخدام الذخيرة الحية وحرق الخيام في التظاهرات السلمية". ودعت السفارة الأميركية الحكومة العراقية إلى "وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة". وختمت بيانها بالقول "نحيي المتظاهرين السلميين لالتزامهم بضبط النفس في مواجهة هذه التكتيكات القاتلة، ونحثهم على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم". وكانت مصادر طبية عراقية قد أفادت بمقتل 8 متظاهرين وجرح آخرين، مساء الأربعاء، إثر هجوم لأنصار التيار الصدري في ساحة الاعتصام بالنجف.
وذكرت المصادر أن قائد شرطة النجف كان من بين المصابين، فيما أكد متظاهرون أن عمليات ملاحقة واعتقال نفذت بحق المتظاهرين داخل إحدى المستشفيات. وقالت مصادر إن أنصار التيار الصدري، الذين باتوا يرتدون قبعات زرقاء، أطلقوا النار بكثافة في ساحة الاعتصام. وعقب ذلك، أحكم أصحاب "القبعات الزرقاء" سيطرتهم على الساحة بعد انسحاب المتظاهرين منها. وكان أنصار مقتدى الصدر تبنوا ارتداء القبعات الزرقاء، وقرر الشباب المحتجون التظاهر مرتدين قبعات حمراء، دلالة على دماء ضحايا الاحتجاجات العراقية، وردا على القبعات الزرقاء التي هاجم عناصرها المحتجين.
بعد "الهجوم الدامي".. مسلحو التيار الصدري يسيطرون في النجف
سيطر مسلحو "التيار الصدري" على ساحة الاعتصام بمدينة النجف، جنوبي العراق، بينما انتشرت عناصر ميليشيات "سرايا السلام" في الأحياء القريبة، وذلك بعد يوم من هجومهم "الدامي" على المتظاهرين. وقالت مصادر إلى أنه تم منع أي شخص من دخول ساحة الاعتصام، إلا بعد تفتيش دقيق. وفي تصعيد جديد، قتل رجل الدين والقيادي في "التيار الصدري" عن محافظة البصرة، حازم الحلفي، من قبل مجهولين قاموا باطلاق النار عليه في طريق محمد القاسم اثناء عودته من الدوام الرسمي، حيث يعمل في الشركة العامة للصناعات البتروكمياوية. هذا وكانت مصادر طبية عراقية قد أفادت بمقتل 8 متظاهرين، مساء الأربعاء، إثر هجوم لأنصار التيار الصدري في ساحة الاعتصام بالنجف. وبينت المصادر أن قائد شرطة النجف كان من بين المصابين، فيما أكد متظاهرون أن عمليات ملاحقة واعتقال نفذت بحق المتظاهرين داخل إحدى المستشفيات.
وقالت مصادر إن أنصار التيار الصدري، الذين باتوا يرتدون قبعات زرقاء، أطلقوا النار بكثافة في ساحة الاعتصام. وعقب ذلك، أحكم أصحاب "القبعات الزرقاء" سيطرتهم على الساحة بعد انسحاب المتظاهرين منها. وخلف إطلاق النار أيضا إصابة أكثر من 150 متظاهر، كما جرى حرق بناية مديرية الماء القريبة من ساحة الصدرين وسط النجف، إلى جانب حرق مخيم معتصمين في الساحة نفسها. وكان أنصار مقتدى الصدر تبنوا ارتداء القبعات الزرقاء، وقرر الشباب المحتجون التظاهر مرتدين قبعات حمراء، دلالة على دماء ضحايا الاحتجاجات العراقية، وردا على القبعات الزرقاء التي هاجم عناصرها المحتجين. وانتشرت فيديوهات مؤخرا لأصحاب القبعات الزرقاء، وهم يعتدون على المتظاهرين السلميين في الساحات الرئيسية في العراق.