أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بورينكوف، أن الشرطة العسكرية الروسية سيرت بمفردها دورية على الحدود السورية التركية في محافظة الحسكة، بسبب عدم حضور الجانب التركي.

وقال بورينكوف، في موجز صحفي، إن الشرطة العسكرية الروسية واصلت دورياتها كذلك في مسارات عدة بريف حلب، إضافة إلى قيام مروحيات عسكرية روسية بدوريات جوية في مسارين. وأكد رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، والذي مقره قاعدة "حميميم" الجوية بريف اللاذقية، أن جميع الفعاليات الخاصة بالدوريات جرت وفقا للخطط المعتمدة وبدون حوادث. وكان العسكريون الأتراك لم يحضروا للمشاركة في الدورية مع الجانب الروسي في 3 فبراير، على خلفية الحادث في محافظة إدلب، حيث خضعت مواقع القوات التركية قرب بلدة سراقب لقصف الجيش السوري، ما خلف مقتل خمسة عسكريين أتراك وثلاثة مدنيين متعاقدين. وقالت أنقرة إنه جرى إبلاغ الجيش السوري بأماكن انتشار القوات التركية. فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اليوم نفسه، أن قوات بلاده ردت على القصف باستهداف 40 موقعا للجيش السوري في إدلب. من جهته، أشار مركز المصالحة الروسي إلى أن العسكريين الأتراك تعرضوا للقصف لأن الجانب التركي لم يخبر روسيا عن تنقلات قواته في المنطقة التي كان الجيش الحكومي السوري يستهدف فيها الإرهابيين أثناء تراجعهم باتجاه سراقب.