نواب أميركيون لترامب: صفقة القرن لا تحظى بدعم الكونغرس.. وتهدّد حلفاءنا!
تقدَّم أكثر من 100 عضو في مجلس النواب الأميركي عن الحزب "الديمقراطي"، بمذكرة خطية موقعة من قبلهم، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعربون فيها عن رفضهم الشديد لـ"صفقة القرن". ورفض النواب الموقعون على المذكرة، الصياغة التي حملتها خطة ترامب، مشيرين إلى أن "قبولها لن يحظى بتأييد أي زعيم فلسطيني". واعترض الموقعون على توقيت ومضمون خطة ترامب التي من شأنها "إدامة الأزمة بدلاً من حلّها"، مؤكدين أن "الخطة لا تحظى بدعم الكونغرس". وينبغي على الحكومة الاسرائيلية، وفق المذكرة، أن لا تتخذ خطة ترامب كـ"رخصة لانتهاك القانون الدولي عبر ضم بعض مناطق الضفة الغربية أو بأكملها". وتابعت المذكرة: "أي خطة أميركية للسلام في الشرق الاوسط ينبغي أن تستند إلى الموقف الرسمي الثابت بمعارضة توسيع المستوطنات ودعم حل الدولتين". وقالت "خطة الرئيس المقترحة من شأنها تمهيد الطريق لاحتلال دائم للضفة الغربية ودعم الضم الأحادي الجانب للمستوطنات الاسرائيلية وكذلك في غور الأردن"، معتبرةً أنها تستخدم مصطلح دولة فلسطينية لكنها "تنطوي على سقف منخفض أقل من ما يتطلبه إنشاء دولة". النواب "الديمقراطيون" أشاروا إلى أن "الخطة قد تؤدي لتجدد العنف في اسرائيل وفي المناطق المحتلة"، لافتين إلى أنها قد "تزعزع استقرار الاردن حليف الولايات المتحدة المركزي، وتهدّد اتفاقيات السلام بين اسرائيل والاردن ومصر". وإذ رأى نواب "الكونغرس" أن الخطة على الأرجح "ستعمق درجة الكراهية ضد الولايات المتحدة في عموم الشرق الاوسط"، شددوا على أنها "ستضر بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وتدفعهم نحو مزيد من موجة العنف".