التنظيمات الإرهابية تحتمي بنقاط عسكرية للاحتلال التركي والجيش العربي السوري يستهدفها
إن التوغل التركي العسكري في سوريا تصعيد خطير و إن ذلك سيسبب كارثة إنسانية ويقوي الجماعات الإرهابية وافاد مراسل سيريا ستار تايمز بأن الاحتلال التركي اقام نقاط عسكرية جديدة لحماية المجموعات المسلحة المنهارة تحت ضربات الجيش العربي السوري هذا وقد تقدم الجيش العربي السوري بشكل سريع وتكتيكي وحرر قرى عديدة وبلدات و أن الجيش العربي السوري لم يستهدف نقاط المراقبة التركية انما استهدف التنظيمات الارهابية المسلحة التي احتمت بهذه النقاط وأشار مصدر عسكري سوري، إلى أن "الجيش ينفذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة وقف التصعيد في إدلب". وأضاف: "عملت الجماعات الإرهابية على محاصرة السكان المدنيين واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان". وتابع: "في محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة وللحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين، أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلا من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة". وشدد البيان على أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، تؤكد أن "وجود القوات التركية غير قانوني، ويشكل عملا عدائيا صارخا، وأنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل القوات التركية والمسلحين ضد قواتنا العاملة في المنطقة".
وقال المندوب التركي في جلسة لمجلس الأمن الدولي إن نشر قوات تركية في محافظة إدلب يتم بالتنسيق مع روسيا، مضيفا أن الجيش السوري استهدف نقاط عسكرية تركية في الثالث من الشهر الجاري. وتابع: "في النتيجة أجبرونا على نشر وحدات (عسكرية) إضافية لحماية نقاط المراقبة ولمنع تصعيد العمليات العسكرية في إدلب. الآن يحاصر الجيش السوري عددا من نقاط المراقبة". وأشار إلى أن تركيا تؤمن بالحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، وتعمل مع منظمة الأمم المتحدة على تسوية وفقا للقرار 2254، مضيفا أن "تركيا لن تتسامح مع الأعمال العسكرية. أي عدوان عسكري يستهدف المصالح الأمنية لتركيا والجنود الأتراك سيتم الرد عليه بشدة". وفي وقت سابق صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أنه دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى الضغط على دمشق لوقف الهجوم الذي يشنه الجيش السوري ضد المسلحين في إدلب.
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بورينكوف، أن 17 بلدة وقرية في منطقة خفض التصعيد بإدلب تعرضت لقصف المسلحين خلال الساعات الـ 24 الماضية. وفي الموجز الصحفي اليومي، قال رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، ومقره قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، إن العسكريين الروس رصدوا 25 عملية قصف استهدفت بلدات وقرى في محافظات اللاذقية وإدلب وحماة. كما أفاد بورينكوف بأن وحدات الشرطة العسكرية الروسية سيرت دورية في مسارات مخطط لها، وأن جميع الفعاليات الخاصة بالدوريات جرت وفقا للخطط المعتمدة وبدون حوادث، بالإضافة إلى مواصلة الدوريات الجوية الحربية الروسية. وأورد المسؤول العسكري أن ممثلي المركز الروسي، أجروا أربعة فعاليات إنسانية في أرياف حلب والرقة والحسكة، جرى خلالها توزيع 1000 سلة غذائية على المحتاجين، يبلغ وزنها الإجمالي 3.6 طن.