تصفية مهاجم المركز التجاري في تايلاند وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 26 قتيلا و52 جريحا ..الكشف عن الدافع وراء جريمة القتل الجماعي التي نفذها جندي تايلاندي
أعلنت الشرطة التايلندية اليوم الأحد عن مقتل الجندي الذي أطلق النار عشوائيا داخل مركز تجاري في مدينة ناخون راتشاسيما بشمال شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 52 آخرين.
وقال وزير الصحة العامة أنوتين شارنفراكول: "شكرا للشرطة والجيش على إنهائهم هذا الموقف. مطلق الرصاص قُتل". وفي وقت سابق من أمس السبت، وردت تقارير بأن جنديا تايلنديا في حالة هستيرية يحتجز 16 شخصا كرهائن داخل مركز "Terminal 21" التجاري. وتعرفت الشرطة على المشتبه به، وتبين أنه الجندي جاكرابانت توما البالغ من العمر 32 عاما، وهو محترف وكان مدرب رماية في وحدته العسكرية وقناصا شارك في برنامج تدريب خاص بعناصر قوات "الكوماندوز". وأكدت الشرطة أن توما سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفر بواسطة سيارة عسكرية، ليدخل لاحقا إلى المركز التجاري حيث بدأ بإطلاق النار المكثف على الحاضرين. من جهته، كشف رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا، أن الدافع الرئيس الذي جعل الجندي يقوم بهذا العمل الشنيع هو "شعوره بضغينة من صفقة بيع أرض شعر أنه تعرض لخداع فيها". وقالت وزارة الدفاع إنها لا تزال تجهل الأسباب التي دفعت الجندي لارتكاب هذه المذبحة، في أول حادث مأساوي من هذا النوع في البلاد خلال العقود الأخيرة.
وأضاف، برايوت تشان أوتشا، رئيس وزراء تايلاند أن الدافع وراء ذلك كان "شعور الجندي بضغينة من صفقة بيع أرض شعر أنه تعرض لخداع فيها". وسافر برايوت لمدينة ناخون راتشاسيما لزيارة الجرحى. وقتلت قوات الجيش الجندي بعد حصار خلال الليل في مركز "تيرمينال 21 " التجاري بالمدينة.