رؤساء اتحادات عمالية عربية: ندعم سورية في صمودها بوجه الحرب الإرهابية ونضال عمالها
أكد عدد من رؤساء الاتحادات العمالية العربية المشاركين في المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال أن وجودهم في سورية اليوم يأتي دعما لصمودها في وجه الحرب الإرهابية المفروضة عليها ونضال عمالها في البناء وإعادة الإعمار. وفي تصريحات شددوا على أن عمال سورية نموذج يحتذى للعمل والإرادة والتضحية حيث أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال العراق ستار دنبوس براك إلى أن سورية اليوم تختلف عن الأمس بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري على الأرض ونضال الطبقة العاملة فيها لحماية معاملهم ومنشآتهم وإعادة حركة العمل والإنتاج لافتا إلى أن اتحادي العمال العراقي والسوري يعملان تحت مظلة اتحاد العمال العرب لإصدار كل البيانات المؤيدة لسورية في حربها ضد الإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية الجائرة عن شعبها. رئيس اتحاد نقابات عمال لبنان حسن فقيه قال إن التواجد في سورية وحضور المؤتمر تأكيد على وحدة العمال العرب ومساندتهم لكل ما يصب بمصلحة سورية ولبنان منوها بصمود عمال سورية الذين دفعوا أثمانا كبيرة نتيجة الحرب الكونية التي شنت على بلادهم ما يتطلب من جميع النقابات العمالية في العالم الوقوف إلى جانبهم ودعمهم. بدوره أكد الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين عبد القادر عبد الله أن المؤتمر يجسد روح العمل المشترك بين الشعب في سورية وعمالها وجيشها وقيادتها وقال: “لا بد من التواجد في سورية ومشاركتها فعالياتها لتعزيز صمودها في وجه الامبريالية والحرب الإرهابية التي تشن ضدها.. لطالما احتضنت سورية القضية الفلسطينية وكانت الداعم الأول لها ومن واجبنا الوقوف معها”. ورأى نائب رئيس اتحاد نقابات العمال في مصر مجدي البدوي أن الحضور الكبير من النقابيين في سورية يحقق قوة وصلابة للتنظيم النقابي العربي لأن العالم عندما يرى هذا المشهد رغم المعاناة الكبيرة للعمال السوريين نتيجة الحرب الإرهابية على بلادهم يدرك أن التنظيم النقابي في سورية إحدى الدعائم القوية للتنظيم النقابي العربي خلال المرحلة القادمة مبينا أن “التضامن بين الاتحادات العربية يجعل كلمة العمال مسموعة في المنظمات الدولية والتنظيم النقابي في مصر داعم للشعب السوري وعماله بكل مواقفهم”. كما اعتبر رئيس تحرير وكالة أنباء العمال العرب عبد الوهاب خضر أن الحاضرين في سورية اليوم يمثلون ملايين العمال في العالم وجاؤوا ليعبروا عن تضامن الملايين معها في مواجهة الإرهاب والحصار والمخططات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية والتركية التي تتعرض لها. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر حتى الـ 16 من الشهر الجاري تحت شعار “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” العديد من الوفود العربية والأجنبية ونقابيون من مختلف الدول العربية أتوا لدعم سورية وللمشاركة في الجلسة التي أقامها المؤتمر تضامنا مع عمال وشعب فلسطين المحتلة في مواجهة ما تسمى “صفقة القرن” ومع صمود أهالي الجولان السوري المحتل بالذكرى الـ 38 للإضراب الوطني الشامل ضد قرار الضم الباطل.