رفض رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على تقارير اتهمت إسرائيل بشن غارات استهدفت محيط دمشق الليلة الماضية. وقال نتنياهو في حديث مع إذاعة حيفا : "لا أعلق على هذه العملية أو تلك. لا أدري ماذا جرى الليلة الماضية"، مضيفا: "ربما كان ذلك سلاح الجو البلجيكي". وتابع: "بعيدا عن أي صلة بالأحداث التي تفيد بها التقارير الواردة خلال اليوم الأخير، يمكنني فقط القول إن سياستنا العامة تتمثل في مواجهة إيران في سوريا"، مجددا الطرح أن إيران تشكل الخطر الأساسي بالنسبة لإسرائيل و"نعمل بشكل منهجي على منع تموضعها في سوريا".

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق أيضا، قائلا: "لا نعلق على تقارير صحفية أجنبية". و في وقت سابق، أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لأهداف معادية في سماء دمشق في وقت متأخر من مساء أمس، مضيفة أنه تم إسقاط عدد من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها. وان القصف صاروخي طال منطقة مطار دمشق الليلة الماضية.

وتصدت وسائط دفاعنا الجوي قبيل منتصف هذه الليلة لصواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل وأسقطت عدداً منها قبل وصولها إلى أهدافها. وقال مصدر عسكرى لـسيريا ستار تايمز أنه في تمام الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة قبيل منتصف ليلة الخميس الواقع في 13-2-2020 تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل وعلى الفور تعاملت معها منظومات دفاعنا الجوي وأسقطت عدداً منها قبل الوصول إلى أهدافها. ورصدت كاميرا سانا صواريخ الدفاعات الجوية تنطلق وتسقط عدداً من الصواريخ المعادية في سماء الجهة الجنوبية الغربية لمحيط دمشق. وتصدت دفاعاتنا الجوية الاسبوع الماضي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها. ومع كل اندحار للتنظيمات الإرهابية أمام الجيش العربي السوري يتدخل العدو الإسرائيلي ويحاول الاعتداء على سورية في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة.