الأمين العام لحركة النجباء: لن نتوقف إلاّ بعد تطهير أراضينا من الاحتلال الأميركي
أكد الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، أنّ "أقل الوفاء والثأر من الجريمة الأمريكية الجبانة" باغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، هو "بتطهير المنطقة من الوجود الأميركي المشؤوم بشكل كامل". الكعبي أشار في كلمة له من طهران، أنّ إيران "تخوض اليوم حرب الكرامة والعدالة"، كذلك نحن في العراق "نخوض حرباً عادلة ومصيرية لتحرير أرضنا، وتحقيق السيادة المسلوبة، وتأمين ثرواتنا من هيمنة المستعمر"، مشدداً على أنّه "اتخذنا قراراً بأن نحقق توازن الرعب ونطردهم من أرضنا؛ لذلك نحن ماضون بمقاومتنا ولن نخضع لإرهابهم وغطرستهم". وأضاف الكعبي إنّ "المقاومة مستمرة ومقتدرة ومنتصرة، ولن نتوقف في العراق إلاّ بعد تطهير كلّ أراضينا من دنس الاحتلال الأميركيّ"، مبرزاً أنّ الحركة "تمتلك الجهوزية الهجومية، وترصد كل تحركات العدو البريّة والجويّة في قاعدة عين الأسد وكي وان والتاجي والمطار وغيرها". في السياق نفسه، رأى الكعبي أنّه "آن الأوان أن نبدأ بالعد التنازلي لساعة الصفر التي اقتربت كثيراً؛ لنتوّج قرار مجلس النواب الشجاع بطرد المحتل، والذي لم تستجب له إدارة الشرّ الأميركيّة، وقرار الشعب العراقيّ بمظاهراته المليونية وهتافاته اليومية في ساحات التظاهرات بكلا كلا أميركا". وتطرّق الأمين العام لحركة النجباء في كلمته إلى القضيّة الفلسطينيّة و"صفقة القرن"، مشيراً إلى أنّه في هذه المرحلة الاستثنائية والمفصليّة "تُواجه الأمّة مؤامرات قوى الاستكبار العالمية التي تقودها أميركا وحليفها الكيان الصهيونيّ والغرب لتصفية قضيّة فلسطين وفرض صفقة ترامب على الأمة وإذلال العرب والمسلمين كافة، وإهانة مقدساتهم". كما اعتبر الكعبي أنّ "إلغاء اتفاقية أوسلو وانهاء التعاون الأمنيّ بين السلطة الفلسطينيّة والكيان الصهيونيّ هو أقل إجراء يُمكن تنفيذه في الضفة الغربيّة". وقال الكعبي "ليعلم ترامب ومن خطط معه لصفقة القرن، أنّ المانع الأساسي لتحقق نواياه هو المحور الذي يمتد بشعوبه من صنعاء إلى طهران ومن بغداد إلى دمشق، ومن بيروت إلى قطاع غزة، ومن القدس إلى تونس".