مادورو يتهم السفير الفرنسيّ لدى فنزويلا بـالتدخل ولا يستبعد احتمال طرده
اتّهم الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو، السفير الفرنسيّ لدى فنزويلا رومان نادال بـ"التدخل في الشؤون الفنزويليّة"، وذلك بعد استقباله زعيم المعارضة خوان غوايدو في المطار، عند عودته إلى كاراكاس من جولة دوليّة. وفي مؤتمر صحافيّ أمس الجمعة، أكد مادورو أن "فنزويلا تدرس الرد على هذا التدخل"، ولم يستبعد احتمال طرد السفير الفرنسيّ. مادورو تساءل عن "رد فعل السلطات الفرنسيّة فيما لو شارك السفير الفنزويليّ في فرنسا بتظاهرة للسترات الصُفر".
من جهة أخرى، أكد الرئيس الفنزوليّ في تغريدة له على "تويتر"، أنّ بلاده شجبت وبشدة "الحكومة الأميركية أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائمها ضد الإنسانية وضد الشعب الفنزويلي الذي له الحق في السلام وفي تقرير المصير". وأضاف مادورو "يكفي مع الكثير من العدوان والحصار! فنزويلا تطالب بالعدالة!".
وتستعد فنزويلا لبدء تدريبات عسكريّة عند الحدود مع كولومبيا محاكاةً لهجوم أميركي على البلاد. مئات الجنود الفنزويليين سيتدربون مع مركباتهم وآلياتهم في مناورات أعلن عنها الرئيس مادورو عند الحدود مع كولومبيا، بهدف "الاستعداد لأيّ اعتداءات محتملة ضدّ البلاد من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين". وستجري التدريبات على يومين في نحو 5 مدن، ولا سيّما في ولاية تاشيرا الحدودية.