سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


مصر.. الأستاذ الذي خلع ملابسه أمام طلابه يكشف دوافعه وحقيقة فيديو فعلته


أوضح أستاذ جامعة المنصورة حقيقة مقطع فيديو يظهره وهو يخلع ملابسه أمام طلابه في الجامعة بعدما تداوله رواد مواقع التواصل، مبررا فعلته بمحاولة طمأنتهم وتقليل خوفهم من أساتذة الجامعات.
وفى أول تعليق على الفيديو المتداول على الإنترنت، وصف الدكتور هشام سلام، مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، الفيديو الذي نشره على صفحته، وهو يخلع ملابسه ليظهر بعد ذلك بزي رياضي، بأنه "تجليات عالم" ثم كتب "علوم الكنز المفقود". ونشر الدكتور سلام مقطع فيديو، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهو يخلع ملابسه قطعة بعد الأخرى، ليظهر بعد ذلك بزي رياضي داخلي كي يؤكد للطلاب بساطة العمل للبحث عن الحفريات. وقال الأكاديمي الذي تظهره مشاهد الفيديو يخلع ملابسه في قاعة تدريس، إن واقعة خلعه لملابسه أمام الطلاب كما تداولها البعض تم اجتزاؤها من سياقها وتناولها بشكل غير صحيح، مشيرا إلى أن حقيقة ما حدث يتمثل في أنه خلع الزي الرسمي للحفريات الذي كان يرتديه، ولم يظهر عاريا بل ظهر بملابسه العادية أمام الطلاب الجدد، ولم يخلع ملابسه كاملة بالكلية. وأوضح سلام، أنه دائم الشرح للطلاب وتوصيل المعلومات لهم دون تعقيدات، ولذلك قرر الظهور أمامهم بالزي العادي وليس بالزي الرسمي للحفريات، والهدف من هذا هو تخفيف عبء الخوف لدى الطلاب من الأستاذ الجامعي، مؤكدا أن ما نشر بأنه خلع ملابسه بالكامل وظهر عاريا أمام الطلاب أمر عار تماما من الصحة. من جهتها، أكدت الجامعة المنصورة في بيان لها ، أنها تابعت باهتمام ما تم تداوله اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان " أستاذ بجامعة المنصورة يخلع ملابسه أمام الطلاب الجدد". وأوضحت، أنه بسؤال عضو هيئة التدريس تبين أن الفيديو لا يمت للجامعة بصلة وتم تصويره خارج الجامعة منذ أكثر من عامين بإحدى القاعات بمؤتمر لطلاب الثانوية العامة باسم "علوم الكنز المفقود" قبل التحاقهم بالجامعة واستضافة ومشاركة عدد من رموز كليات العلوم بالجامعات المصرية لإظهار الجوانب المضيئة وتحفيزهم للالتحاق بكلية العلوم. يذكر أن الدكتور هشام سلام، قائد فريق اكتشاف "منصوراصورس" الذي تحدث عنه العالم أجمع، وهو سادس ديناصور مكتشف في مصر، لكنه الأول في مصر وإفريقيا الذي يوثق الحقبة الجيولوجية التي ترجع إلى آخر 30 مليون عاما من العصر الطباشيري.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,