سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الجيش العربي السوري يؤمن خروج عدة عائلات من مناطق سيطرة الإرهابيين في قرى جبل الزاوية بريف إدلب



أمنت وحدات الجيش العربي السوري اليوم خروج عدد من العائلات قادمة من مناطق انتشار الإرهابيين في قرى جبل الزاوية عبر الممر الإنساني غرب بلدة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش من الإرهاب بالتوازي مع تفقد عشرات الأسر من أهالي المعرة منازلها تمهيدا للعودة إليها بعد تأهيل البنى الأساسية التي خربها الإرهاب.
وذكر مراسلنا أن العشرات من المواطنين جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ خرجوا اليوم من الممر الإنساني الذي يشرف عليه الجيش العربي السوري غرب مدينة معرة النعمان المحررة قادمين من مناطق انتشار الإرهابيين حيث استقبلتهم الجهات المعنية وقدمت لهم خدمات صحية وأغذية ريثما يتم نقلهم إلى بلداتهم وقراهم التي حررها الجيش من الإرهاب. في تصريحات لمراسلنا أشار عدد من الخارجين عبر الممر الإنساني إلى أن الفضل بخروجهم من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية يعود للجيش العربي السوري الذي سطر أروع البطولات في تحرير ريف ادلب من الإرهاب مشيرين إلى أن عناصر الجيش استقبلوهم وأمنوا لهم جميع الاحتياجات المطلوبة. وأكدوا أنه لولا دماء شهداء الجيش العربي السوري لما تحررت قراهم من رجس الإرهابيين الذين أذاقوهم الويلات داعين جميع الأهالي الذين ما زالوا في مناطق انتشار الإرهابيين إلى كسر حاجز الخوف والتوجه للممر الإنساني. وفتحت الجهات المعنية أمس بإشراف وحدات الجيش ممرين انسانيين في ميزنار بريف حلب الغربي ومجيرز غرب مدينة سراقب بإدلب لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين إلى المناطق الآمنة.
من جهة أخرى أمنت الجهات المعنية في محافظة إدلب بالتعاون مع وحدات الجيش دخول عشرات العائلات من أهالي معرة النعمان قادمة من المناطق الآمنة لتفقد منازلها في المدينة تمهيدا للعودة اليها بعد استكمال الجهات الخدمية أعمال تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة فيها. عدد من العائلات التي دخلت مدينة معرة النعمان عبرت لمراسلنا عن فرحتها بتحقيق حلمها والعودة إلى مدينتها التي هجرتها منها التنظيمات الإرهابية لسنوات تحت التهديد بالقتل لكل شخص يقف إلى جانب الجيش العربي السوري موجهة التحية للسيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري ولكل من أسهم بتحرير المدينة وعودتها إليها.



الإعلام الحربي : أيمن لبابيدي,