نفذت القوات الجوية المصرية والفرنسية تدريبا جويا بنطاق البحرين المتوسط والأحمر، شاركت فيها حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" المناوبة في البحر المتوسط.

وتضمن التدريب قيام الجانب المصري والفرنسي بتنفيذ مهام البحث والإنقاذ داخل وخارج المياه الإقليمية المصرية، والهجوم على هدف حيوي بحري، وتنفيذ تمرين إعادة التزود بالوقود في الجو. كما تدربت الطواقم المصرية على مهاجمة قطع بحرية في مسرح عمليات البحر الأحمر، بطائرات "رافال" و"إف-16". ويهدف التدريب إلى نقل وتبادل الخبرات بما يدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمى بالمنطقة، في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكري مع الدول الأخرى.