سطواً مسلحاً على نفط سوريا ..وصول جنود أميركيين إلى مطار رميلان بريف الحسكة
أكّدت مصادر لسيريا ستار تايمز، أن واشنطن تعيد تعزيز حضورها العسكري في سوريا بعد وصول جنود أميركيين بعتاد جديد مؤخراً. المصادر أشارت إلى وصول دفعتين من الجنود الأميركيين إلى مطار رميلان بريف الحسكة الشمالي، مبرزة أن الجنود الأميركيين "وصلوا على متن طائرتين فيما لم يُعرف عددهم". وكان وزير السياحة السوري رامي مرتيني، وصف، الوجود الأميركي في سوريا بـ"قوة احتلال"، معتبراً أنّ مقاومته "رد فعل طبيعي"، والشعب السوري لن يعجز عن هزيمة بضعة جنود أميركيين موجودين على أرضه". صحيفة "الوطن" السورية الرسمية تحدثت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن أنّ القوات الأميركية "بدأت إنشاء قاعدتين عسكريتين في دير الزور". وتعود أهمية دير الزور إلى احتضانها حقولاً نفطية أبرزها "العمر" و"كونكو" و"جفرة" و"تنك"، وسبق أن أكّدت الولايات المتحدة رسمياً أن دور قواتها المتبقية في سوريا يكمن في ضمان السيطرة على هذه المواقع، بما في ذلك منع وصول القوات السورية الحكومية أو روسيا إليها. الرئيس السوري بشار الأسد أكّد حينها أن بلاده ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سرقة الولايات المتحدة للنفط السوري، مستبعداً قيام الأمم المتحدة بأيّ خطوة بهذا الصدد، لأنه "لا يوجد أمم متحدة ولا قانون دولي". وتقاطع كلام الأسد مع ما قاله مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، الذي رأى إن "هناك احتلالاً أميركياً وسطواً مسلحاً من قبلهم على نفط سوريا".