سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الحرب المحتملة بين موسكو وأنقرة في المواجهة؟..روسيا: تركيا ستدفع ثمنا باهظا ..المقاتلات الروسية تتدخل في معارك إدلب..تركيا تشعل أزمة إدلب بـ صواريخ باتريوت.. وإس 400


دق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طبول الحرب في إدلب، وأمهل الجيش السوري حتى نهاية فبراير للتراجع خلف نقاط المراقبة. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام بأن المدفعية التركية قصفت مواقع للجيش السوري في إدلب تمهيدا لتقدم دبابات وقوات تركية خاصة، فيما أكد مراسل سيريا ستار تايمز أن الجيش السوري دمر آليات عسكرية تركية حاولت التقدم باتجاه نقاطها.

وأظهر مقطع فيديو متداول في شبكة الإنترنت، محاولة فاشلة قام بها مسلحون موالون لتركيا في محافظة إدلب، لإسقاط قاذفة روسية من طراز "سو – 24"، بواسطة نظام صواريخ محمول مضاد للجو. وكان مصدر دبلوماسي عسكري أبلغ الأسبوع الماضي عن قيام تركيا بنقل منظومات دفاع جوي أمريكية محمولة، إلى مسلحين في شمال غرب سوريا. وتمكن الجيش لسوري في وقت سابق من صد هجوم كبير، حيث حاول مسلحون موالون لتركيا اختراق مواقع القوات السورية في إدلب، إلا أن وحدات الجيش السوري قضت على قسم من القوات المعادية واحتفظت بمواقعها. علاوة على ذلك، انطلقت القاذفات الروسية "سو – 24" في الأجواء بطلب من دمشق، ووجهت ضربات للإرهابيين، ما ساعد الجيش السوري في صد الهجوم.

ورصد المقطع المصور، الذي التقط بواسطة طائرة مسيرة، النيران المنطلقة من المدفعية التركية في هذه المنطقة. وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن دمشق صدت هجوما كبيرا شنته جماعات مسلحة موالية للأتراك في محيط بلدة النيرب بمحافظة إدلب. وأفاد في هذا السياق صحفيون بأن الجيش السوري تمكن جزئيا من القضاء على جنود العدو، ولم تنسحب القوات النظامية من أي منطقة سكنية. وبطلب من دمشق، وجهت قاذفات القوات الجوية الروسية من طراز "سو – 24" ضربات للإرهابيين، ما سمح بصد الهجمات، فيما أوقفت أنقرة ضربات المدفعية بعد أن رصدها العسكريون الروس، وأبلغوا عنها القيادة. وصرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه لم يحصل حتى الآن على نتيجة مرضية من المفاوضات مع روسيا بشأن إدلب، مشيرا إلى أن أنقرة جاهزة للبدء بعملية عسكرية في هذه المنطقة، الأمر الذي وصفه المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بـ"السيناريو الأسوأ".

نفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم النظام التركي حول نزوح مئات آلاف المدنيين من محافظة إدلب نحو الحدود بسبب العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب مؤكدة أنها غير صحيحة. وشدد رئيس مركز التنسيق الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أوليغ جورافليوف على أن الأنباء التي تحدثت عن نزوح “مئات آلاف” المدنيين من محافظة إدلب نحو الحدود السورية مع تركيا بسبب العمليات القتالية ضد الإرهابيين بريف إدلب غير صحيحة. وأشار رئيس المركز إلى أن النظام التركي نقل معدات عسكرية وسيارات شحن تركية محملة بالذخائر والأسلحة عبر قوافل يبلغ طولها عدة كيلومترات إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب. ودعت وزارة الدفاع الروسية أمس النظام التركي إلى وقف دعم الإرهابيين في محافظة إدلب وتزويدهم بالأسلحة. وتصدت وحدات الجيش العربي السوري أمس لهجوم عنيف شنه إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات الأخرى المدعومة من النظام التركي من عدة محاور على بلدة النيرب غرب مدينة سراقب بدعم مباشر من قوات الاحتلال التركي وأوقعت في صفوف الإرهابيين عشرات القتلى والمصابين ودمرت مدرعاتهم وآلياتهم.

روسيا: تركيا ستدفع ثمنا باهظا حال توسيع عملياتها في سورية..وزير الدفاع التركي: لا ننوي الاشتباك مع القوات الروسية في إدلب


وقال شفيتكين لوكالة "إنترفاكس": "إذا أقدمت تركيا على خطوات غير عادية عبر توسيع محتمل للأعمال القتالية فسيكون ثمن ذلك باهظا، وعليها أن تعي مسؤوليتها عما يحدث". وأعلن البرلماني أن العسكريين الروس في سوريا يفعلون ما في وسعهم لمنع وقوع هجمات إرهابية واعتداءات المسلحين في سوريا، وفي استطاعتهم أن "يردوا ردا موجعا عند اللزوم". وأوضح شفيتكين أنه "إذا قام الجانب التركي بخطوات عدوانية.. بأعمال قتالية ضد دولتنا، ستكون هناك خطوات جوابية مناسبة لن يبقى بعدها أحد ليقوم بهذه الخطوات ضد بلادنا وقواتها المسلحة". ووصف نائب رئيس اللجنة البرلمانية التطورات الأخيرة في إدلب بخرق للاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا سابقا حول الوضع في إدلب، مشيرا إلى تمسك روسيا بهذه الاتفاقات. وقال: "لا ننتهك هنا شيئا، وأنا واثق بأن عملية التسوية السورية ستستمر ضمن الأطر السياسية". وقد بدأت اليوم ، القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، عملية عسكرية ضد الجيش الحكومي السوري في جنوب شرق محافظة إدلب. أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لا تريد الاشتباك مع العسكريين الروس في محافظة إدلب السورية لكنها لن تقبل اقتراحات بشأن نقل نقاط المراقبة التركية في المنطقة. وفي تصريحات متلفزة، أكد الوزير التركي أن بلاده لا تنوي الاشتباك مع القوات الروسية في إدلب وأن الهدف الوحيد للعملية التي شنها الجيش التركي في المنطقة، اليوم ، هو قوات الحكومة السورية. وأضاف أكار أن هناك حوارا جيدا بين عسكريين روس وأتراك على الأرض في إدلب. وقال أكار إن روسيا وتركيا تناقشان استخدام المجال الجوي السوري في إدلب، معربا عن قناعته بأن المشكلة يمكن التغلب على "إذا تنحت روسيا جانبا". وحول إمكانية عودة بلاده إلى تسيير دوريات مشتركة مع روسيا في منطقة خفض التوتر في إدلب، قال وزير الدفاع التركي: "كل هذا يمكن تحقيقه. المهم هو تنفيذ مذكرة سوتشي"، في إشارة إلى ما اتفق عليه الرئيسان الروسي والتركي، في سوتشي الروسية، في أكتوبر 2019، بشأن التهدئة في محافظة إدلب. وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة قد ترسل منظومة "باتريوت" الدفاعية لتركيا لاستخدامها في إدلب. وأشار الوزير إلى أن المحادثات بين أنقرة وواشنطن لشراء منظومة "باتريوت" مستمرة. مع ذلك فقد أكد أكار أن أنقرة ستقوم "بتفعيل منظومة إس-400 الروسية ولا ينبغي الشك في ذلك"، في إشارة إلى الصفقة التي أثارت غضب واشنطن قادة حلف الناتو سابقا. وشهد الوضع في محافظة إدلب السورية، اليوم، تصعيدا جديدا، وسط تقارير عن قصف المدفعية التركية مواقع للجيش السوري في المنطقة، وتصدي القوات السورية للنيران التركية.

قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات "سو 24" الروسية دمرت دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب السورية، . وأضافت في بيان صدر عن مركز المصالحة في سوريا (التابع للدفاع الروسية)، أن الغارات الروسية مكنت قوات الجيش السوري من صد هجمات للمسلحين في المنطقة بنجاح، مشيرة إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت آليات تابعة للمسلحين مزودة بأعيرة ثقيلة. وأوضح المركز أن "العصابات الإرهابية نفذت، في 20 فبراير، عددا من الهجمات المكثفة باستخدام أعداد كبيرة من المدرعات على وحدات الجيش العربي السوري باتجاه محور قميناز - النيرب". وأشار البيان إلى أن أداء المسلحين كان مدعوما بنيران مدفعية القوات المسلحة التركية، ما مكنهم من اختراق دفاع الجيش السوري". وأضاف المركز أن 4 عسكريين سوريين أصيبوا بجروح جراء قصف المدفعية التركية. وتابع البيان: "على خط فض النزاع، تم إبلاغ الجانب التركي بأن وسائل السيطرة الموضوعية الروسية رصدت نيران مدفعية من المواقع التركية على وحدات الجيش السوري، وبعد إبلاغ الجانب التركي بهذه المعلومات، توقف إطلاق نيران المدفعية"​​​. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها ليست المرة الأولى التي تدعم فيها القوات المسلحة التركية المسلحين السوريين، داعية "الجانب التركي إلى وقف دعم عمليات الإرهابيين ونقل أسلحة لهم". وأفادت وسائل إعلام بأن كتائب المعارضة السورية، بدعم من القوات التركية استولت على بلدة النيرب بالقرب من طريق M4 الاستراتيجي جنوب شرقي مدينة إدلب، بعد إبعاد القوات الحكومية السورية عن المنطقة. وفي موجز صحفي، علقت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، على توجيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مطالب إلى دمشق بسحب قواتها إلى مواقع سابقة لبدء هجومها في إدلب، قائلة: "فيما يخص هذه التصريحات.. فثمة دول عدة تحسب أن بإمكانها الإدلاء بها، مع أنه، من وجهة نظرنا، ينبغي في مثل هذه الظروف، تفعيل قنوات الخبراء قبل كل شيء، فلهذه القنوات إمكانات هائلة". ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصدر تركي في أنقرة، أن الأخيرة طلبت من الولايات المتحدة مضادات جوية من نوع باتريوت لـ"ردع" روسيا في إدلب. ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي رفيع المستوى قوله إن "تركيا طلبت من الولايات المتحدة نشر بطاريتين من منظومات "باتريوت" على حدودها الجنوبية لضمان حرية التصرف من أجل توجيه ضربات انتقامية، في حالة أي هجمات مستقبلية للقوات السورية المدعومة جويا من قبل روسيا". وأوضح المصدر أنه في حالة نشر مضادات "باتريوت" الجوية في ولاية هطاي التركية، ستستطيع أنقرة استخدام مقاتلات F-16 ضد القوات الحكومية السورية في إدلب. وأشار المسؤول إلى أن طلب نشر هذه المنظومات لا تقتضي تقديم تركيا أي تنازلات للولايات المتحدة. لكن الوكالة ذكرت أن السفارة الأمريكية لدى أنقرة رفضت التعليق على هذا النبأ. من جانبه، نفى ناطق باسم وزارة الدفاع التركية تقدم بلاده إلى واشنطن بطلب نشر بطاريتي "باتريوت" على الأراضي التركية، قائلا، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "هذا الخبر غير صحيح". وتتهم تركيا القوات السورية بشن هجمات على منشآت مدنية ومواقع تابعة للعسكريين الأتراك في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا). وفي 19 فبراير، طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دمشق بإرجاع قواتها إلى مواقع سابقة لبدء هجوم الجيش الحكومي في إدلب، مهددا ببدء عملية عسكرية واسعة النطاق شمالي سوريا. كما أفاد الرئيس التركي بأن المحادثات الجارية بين أنقرة وروسيا حول الوضع في إدلب لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة وستستمر. فيما قال العسكريون الروس إن تقدم الجيش السوري في المنطقة جاء ردا على هجمات مستمرة للمسلحين المتمركزين في إدلب.

نقلت وكالة بلومبرغ عن مصدر تركي في أنقرة، أن الأخيرة طلبت من الولايات المتحدة مضادات جوية من نوع باتريوت لـ"ردع" روسيا في إدلب. ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي رفيع المستوى قوله إن "تركيا طلبت من الولايات المتحدة نشر بطاريتين من منظومات "باتريوت" على حدودها الجنوبية لضمان حرية التصرف من أجل توجيه ضربات انتقامية، في حالة أي هجمات مستقبلية للقوات السورية المدعومة جويا من قبل روسيا". وأوضح المصدر أنه في حالة نشر مضادات "باتريوت" الجوية في ولاية هطاي التركية، ستستطيع أنقرة استخدام مقاتلات F-16 ضد القوات الحكومية السورية في إدلب. وأشار المسؤول إلى أن طلب نشر هذه المنظومات لا تقتضي تقديم تركيا أي تنازلات للولايات المتحدة. لكن الوكالة ذكرت أن السفارة الأمريكية لدى أنقرة رفضت التعليق على هذا النبأ. من جانبه، نفى ناطق باسم وزارة الدفاع التركية تقدم بلاده إلى واشنطن بطلب نشر بطاريتي "باتريوت" على الأراضي التركية، قائلا، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "هذا الخبر غير صحيح". وتتهم تركيا القوات السورية بشن هجمات على منشآت مدنية ومواقع تابعة للعسكريين الأتراك في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا). وفي 19 فبراير، طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دمشق بإرجاع قواتها إلى مواقع سابقة لبدء هجوم الجيش الحكومي في إدلب، مهددا ببدء عملية عسكرية واسعة النطاق شمالي سوريا. كما أفاد الرئيس التركي بأن المحادثات الجارية بين أنقرة وروسيا حول الوضع في إدلب لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة وستستمر. فيما قال العسكريون الروس إن تقدم الجيش السوري في المنطقة جاء ردا على هجمات مستمرة للمسلحين المتمركزين في إدلب.

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الولايات المتحدة قد ترسل صواريخ باتريوت إلى بلاده بعد مقتل جنود أتراك في هجمات نسبت إلى قوات الجيش السوري في منطقة إدلب شمال غربي سوريا. وأضاف لشبكة "سي إن إن" التركية "هناك تهديدات بضربات جوية وصواريخ تستهدف بلدنا. قد يكون هناك دعم من الباتريوت"، إلا أنه استبعد أي مساندة برية من القوات الأميركية. وأجريت المقابلة، الخميس، قبل إعلان أنقرة مقتل جنديين تركيين في إدلب في غارة جوية نسبت إلى قوات الجيش السوري. ومنذ فبراير قُتل في إدلب 16 عسكريا تركيا. وتثير المواجهات التي تزايدت في الآونة الأخيرة بين أنقرة ودمشق انقسامات تتزايد حدّتها بين تركيا، الداعمة لفصائل معارضة في إدلب، وروسيا الداعمة للنظام السوري. وأكد وزير الدفاع التركي في المقابلة مع محطة "سي إن إن" التركية، أن أنقرة لا تسعى إلى "مواجهة" مع روسيا. وقال أكار: "لا نية لدينا لخوض مواجهة مع روسيا"، مضيفا أن المحادثات ستستمر مع المسؤولين الروس. وأوضح أكار أن إدارة المجال الجوي لإدلب هو أحد الملفات المطروحة للبحث والتي تطالب تركيا بعدم تدخل روسيا فيها. وفي فبراير الحالي عقدت جولتا تفاوض بين روسيا وتركيا لم تفضيا إلى اتفاق فعلي. ولن يكون سهلا على أنقرة إقناع واشنطن بتسليمها صواريخ باتريوت لأن تركيا كانت قد اشترت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية إس 400 على الرغم من اعتراض الأميركيين. وقال أكار إن صواريخ إس 400 "ستفعّل. لا يشكن أحد في ذلك"، مضيفا أن تركيا، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال تسعى إلى شراء صواريخ باتريوت، التي تعتبر النسخة الأميركية من صواريخ إس 400.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,