دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى "وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا". وحذر غوتيريش من "كارثة إنسانية كبرى ومن صدام لا يمكن حسبان عواقبه"، مطالباً بـ"مساعدة عاجلة لنحو مليون نازح جديد بقيمة نصف مليار دولار لتغطية نفقاتهم لستة أشهر". وحمّل "الحكومة السورية والدعم الروسي المسؤولية عن التصعيد الحاصل في منطقة التهدئة"، محذّراً من مواجهة "غير محسوبة العواقب". وتابع: "نواجه خطر مواجهة عسكرية غير محسوبة العواقب فضلاً عن الوضع الإنساني المتردي"، نافياً وجود "حلٍّ عسكريٍّ للأزمة السورية". وكان رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء بحري أوليغ جورافليوف، نفى الأنباء التي زعمت نزوح مئات الآلاف من المدنيين في محافظة إدلب السورية نحو الحدود السورية التركية، بسبب العمليات فيها. وقال جورافليوف إنه "لا يوجد مواد مصوّرة أو أشرطة فيديو يمكن التحقّق منها، أو أيّ أدلة أخرى تدعم أنباء نزوح حوالى مليون شخص من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى الحدود السورية التركية".