مقتل فتاة بشكل مروع على يد أبيها.. وأم تخنق ابنتها بـ إيشارب!
أقدم مصري على قتل ابنته بطريقة بشعة، حيث قام بتكبيل قدميها والتعدي عليها بالضرب باستخدام "سير موتور" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب خلافات أسرية في أسيوط إحدى محافظة صعيد مصر. وكانت البداية بتلقي مأمور مركز شرطة الغنايم بمديرية أمن أسيوط إخطارا من المستشفى المركزي بوصول طالبة تبلغ من العمر 17 عاما جثة هامدة مع ظهور إصابات بكدمات متفرقة بالجسم. وكشفت التحقيقات أن والد الضحية "مزارع" هو وراء ارتكاب الجريمة بسبب خلافات بين الطرفين تطورت لمشادة انتهت بجريمة القتل.
وبسؤال والدتها في التحقيقات اتهمت زوجها بقتل ابنتها، وأوضحت أنه أوثق الفتاة وضربها بـ"سير موتور" وبعد موتها لاذ بالفرار. وعقب تقنين الإجراءات وبتكثيف الجهود أمكن تحديد محل مكان المتهم وتم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتزامن ذلك مع قيام أم مصرية بمحافظة سوهاج بصعيد مصر بالتجرد من إنسانيتها وأقدمت على خنق ابنتها التي في عمر الـ 17 عاما، مستخدمة "إيشارب" أي حجابا للرأس، مدعية انتحارها في بداية الأمر، قبل أن تكشف الأجهزة الأمنية حقيقة الأمر، وتلقي القبض عليها وتعترف بجريمتها بحجة تعدي ابنتها عليها. وفي التفاصيل، تلقى قطاع الأمن بوزارة الداخلية المصرية بلاغا من ربة منزل تبلغ من العمر 46 عاما، بقيام نجلتها 17 سنة بالانتحار بشنق نفسها عن طريق ربط قطعة قماش "إيشارب" حول رقبتها وطرفها الآخر بسيخ حديدي بسلم مسكنهما، ما أدى إلى مصرعها. وانتقلت أجهزة الأمن إلى مقر الواقعة، ووجدت جثة الابنة مسجاة على أريكة بإحدى غرف المنزل، وبها سحجات حول الرقبة، وما أقرته والدتها بانتحارها إثر مرورها بحالة نفسيه سيئة.
وكشفت أجهزة الأمن بعد أجرائها تحريات حول الواقعة، عن عدم صحة ما جاء بأقوال الأم المبلغة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة. واعترفت الأم المتهمة عقب مواجهتها بما توصلت إليه التحريات، بارتكابها الواقعة، وقررت أن ابنتها تعاني من حالة نفسية سيئة وسبق علاجها، ومؤخرا ازدادت حالتها سوءا وبدأت في التعدي عليها بالسب والشتم، ومحاولة التعدي عليها بالضرب فقامت بخنقها باستخدام الإيشارب الذي كانت ترتديه فأودت بحياتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات. وشهدت مصر في الأيام الأخيرة جرائم مشابهة ضد الأطفال هزت الرأي العام حيث يقوم الآباء بالتخلص من أبنائهم بطرق بشعة إما بإلقائهم في النيل أو قتلهم ذبحا أو رميا بالرصاص، ويرجع الخبراء ذلك لقلة الوازع الديني والأزمات الاقتصادية وتدني مستوى التعليم.