سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


وقائع غريبة تعرضت لها جثامين بعض الشخصيات بعد وفاتهم!


رغم تيقننا من أن الموت هو الحقيقة الحتمية للبشر جميعا، لكن ما قد يشغل البعض هو ما الذي قد يحدث لجثمانه بعد الوفاة، ورغم أن أغلبنا مطمئن لفكرة أن الجثامين ستعامل بكل احترام وتقدير بعد الوفاة، حيث يكون الأمر محل اهتمام بالغ من أفراد الأسرة والأقارب، إلا أن التاريخ شهد على مر العصور بعض الحالات التي تعرضت فيها جثامين بعض الشخصيات لأشياء وسيناريوهات مجنونة وغريبة بعد الوفاة. ونستعرض فيما يلي أبرز هذه الحالات التي تعرضت بموجبها جثامين بعض الشخصيات لأمور غير متوقعة بعد وفاتها، وأغلبها وقائع صادمة ربما لم يسمع كثيرون منا عنها: العالم الشهير ألبيرت آينشتاين
قام أحد الأشخاص بعد وفاته بسرقة كامل دماغ آينشتاين ثم قام بتقطيعه إلى قطع صغيرة ومن ثم وضع هذه القطع في أواني ببدروم منزله. ايلمر مكوردي

رغم أنه كان شخصا عاديا في حياته، لكنه تحول لأسطورة بعد وفاته، وتوفي بعد اطلاق النار عليه عام 1911 بعد أن شارك في سرقة أحد القطارات، ولم يحقق نتيجة تلك السرقة أي ثراء، ولم يطلب أحد بعد وفاته تسلم جثمانه، ولهذا بقي الجثمان كما هو بضع سنوات، حتى ظهر اثنان من المجانين وتظاهرا بأنهما أخواه، ونقلوه إلى أحد المعارض الصغيرة ليظهر أمام الناس كدمية، إلى أن انكشف الأمر في الأخير، ليتم بعدها دفن مكوردي في أوكلاهوما عام 1977. القائد العسكري والسياسي الإنجليزي، أوليفر كرومويل

كان نائب قائد الجيش الذي هزم قوات الملك عام 1646، وكان الرجل الذي استولى على الحكم في إنجلترا بعد إعدام تشارلز الأول. وبحسب تقارير، فقد تم دفن جثمان كورمويل سرا بعد وفاته، لكن بعدها بـ 3 أعوام، أقر البرلمان أنه هرب من العدالة وصدر قرار بإعدامه بعد وفاته! المؤلف والملحن الموسيقي البولندي، فريدريك شوبان

طلب على فراش موته أن يتم إرجاع قلبه بعد لفظ أنفاسه الأخيرة إلى موطنه. وقد أزيل القلب بالفعل وتم وضعه في إناء من الكونياك، أو ربما نوع آخر من الكحول، ومن ثم تم تهريبه إلى بولندا، حيث تم دفنه في الأخير داخل نصب تذكاري في كنيسة الصليب المقدس بوارسو. الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج واشنطن

تم تجميد جثمانه عن طريق التبريد نوعا ما.

الممثلة والسياسية الأرجنتينية، إيفا بيرون

كانت زوجة الرئيس الأرجنتيني، خوان بيرون، وقد توفيت بسبب سرطان عنق الرحم عام 1952، ونظرا لأنها كانت محبوبة جماهيريا، فقد قررت الحكومة وقتها أن تحتفظ بجثمانها ليتمكن الناس بعدها من زيارتها. المجرمة الإنجليزية، ماري بيتمان

يقال أيضا إنها كانت تعمل في السحر، وكانت تلقب بـ "يوركشاير ويتش"، ويقال إنها قطعت بعد إعدامها وبيعت كهدايا تذكارية. الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي

تقول تقارير إن دماغه سرقت من جثمانه بعد اغتياله، التي يقال إنها حدثت عام 1966، أي بعد الوفاة بـ 3 أعوام. الكاتبة الإنجليزية، ماري شيلي

يقال إنها احتفظت بقلب زوجها بعد وفاته على مدار سنوات.

الممثل الاسترالي، إيرول فلين

رشي أحد العاملين بالمشرحة التي كان يوجد بها جثمان زميله، جون باريمور، ليصطحبها معه إلى منزله ويضعها في غرفة المعيشة، حيث لم تكن الجثة قد تحنطت بعد، وما إن تم اكتشاف الأمر، حتى قام أصدقاء فلين بإعادة جثمان باريمور مرة أخرى إلى المشرحة حتى لا تحدث مشكلة لفلين.

الرئيس الأمريكي الأسبق، أبراهام لينكون


تم تحنيط جثمانه بعد وفاته، وبعدها تم التجوال بجثمانه محنطا في رحلة استمرت أسبوعين بكافة أنحاء الولايات المتحدة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,