أول ما يفعله الجميع عند التعرض للحروق هو وضع المنطقة المصابة تحت الماء الجاري. لكن دراسة حديثة أشارت إلى أنه يجب عدم القيام بهذا بطريقة عشوائية. وذكرت نتائج الدراسة الأسترالية التي نشرت في دورية Annals of Emergency Medicine أن هذا الإجراء مهم مع الإشارة إلى ضرورة فعل ذلك لمدة لا تقل عن 20 دقيقة. ومن أجل التوصل إلى هذا الاستنتاج قام الباحثون بدراسة حالة 2495 طفلاً تعرضوا للحروق في مناطق مختلفة من أجسامهم. ووجدوا أن أولئك الذين وضعت منطقة الإصابة لديهم تحت دفق من الماء البارد لمدة 20 دقيقة تراجعت لديهم الحاجة إلى إعادة زراعة الجلد بنسبة 40% وإلى الجراحة بنسبة 42.2%. ونقل موقع Femme Actuelle الفرنسي عن الطبيب المشارك في الدراسة برونواين غريفين قوله إن هذا الإجراء فعال جداً وخصوصاً إذا تم اللجوء إليه بعد التعرض للحرق مباشرة. ولفت إلى أنه من الممكن الاستفادة منه إذا تم القيام به حتى مرور 3 ساعات بعد الإصابة. وأضاف: "من الضروري وضع المنطقة المصابة تحت الماء البارد لمدة 20 دقيقة فهذا يعتبر وسيلة فعالة للحد من التأثيرات السلبية".