ارتفاع عدد جرحى الجنود الأميركيين إلى 110 في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد
"البنتاغون" يعترف في بيان ارتفاع عدد إصابة جنوده في قاعدة عين الأسد بالعراق إلى 110، جراء استهداف حرس الثورة الإيراني للقاعدة ردّاً على اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاجات دماغية ارتفع إلى 110 جراء الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية على قاعدة عين الأسد في العراق في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي. واستهدف حرس الثورة الإيراني بعشرات صواريخ "أرض أرض" قاعدة عين الأسد كأوّل رد انتقامي إيراني على عملية اغتيال قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي. وهذه الحصيلة التي أعلن عنها البنتاغون هي أكبر من تلك التي تمّ الاعلان عنها في 10 شباط/ فبراير. وقال البنتاغون في بيان له إنه تمّ تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، مضيفاً أن 77 منهم عادوا إلى الخدمة. وأضاف البيان أن "هناك 35 جندياً نقلوا إلى المانيا لمزيد من التقييم، ولاحقاً تمّ إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة". يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان قد أعلن في البداية "عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأميركيين". عاد وأقرّ بإصابات في صفوف جنوده، لكنه قال إن هذه الإصابات "خفيفة مثل الصداع ولا تعد خطيرة". ثم أعلن "البنتاغون" لاحقاً إصابة نحو 12 جندياً بارتجاج دماغي قبل أن يتم الاعتراف بارتفاع العدد إلى 110.