مباركةً تعيين أبو فدك المحمداوي.. كتائب حزب الله: سنقف بوجه كل من يحاول تقويض الحشد
أكدت كتائب "حزب الله" العراق دعمها الكامل للقيادة الميدانية الجديدة لـ"الحشد الشعبي" وتشكيلاته الجهادية. وباركت الكتائب في بيان "اختيار القائد عبد العزيز المحمداوي" (أبو فدك)، مشددةً على أنها ستواصل "تقديم المساعدة في كل ما تقتضيه المصلحة العامة". الكتائب رأت أن دور "الحشد" بمواجهة "داعش المدعوم من محور الشر الصهيو-أميركي السعودي يحتّم دعمه وتعزيزه"، مشيرةً إلى أنه من الضروري إبقاء مؤسسة "الحشد" مستقلة عن الأجهزة الأمنية الأخرى وقطع دابر من يخطط لتفكيكها. وتابعت: سنقف بوجه كل من يحاول تقويض مؤسسة "الحشد" أو الإساءة إليها من أعداء الداخل والخارج. وكانت هيئة "الحشد الشعبي"، عيّنت الخميس الماضي، "أبو فدك" المحمداوي خلفاً للشهيد أبو مهدي المهندس، بمنصب رئيس هيئة الأركان. عبد العزيز المحمداوي، الملقّب بأبي فدك، هو الأمين العام السابق لكتائب حزب الله وعضو شورى كتائب حزب الله بعد عام 2003، وهو المسؤول الرئيسي في تأسيس وحدات العمليات الخاصة في الكتائب. مسيرة المحمداوي تتجلى في كونه الرجل الذي استحدث وحدات الهجمات الصاروخية، وأشرف على إنتاجها محلياً في العراق، وقاد الكثير من المعارك في سوريا. واستشهد أبو مهدي المهندس، وقائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني الفريق قاسم سليماني، في غارة أميركية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي، في 2 كانون الثاني/يناير الماضي.