سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


فيروس كورونا.. آخر التطورات وأبرز الحقائق لحظة بلحظة..الصحة السورية : لا توجد أي إصابات بفيروس كورونا في سورية


أعلنت السلطات الصينية، اليوم ارتفاع حصيلة عدد ضحايا فيروس "كورونا" المستجد في البلاد بنهاية يوم امس إلى 2345 حالة وفاة، والمصابين إلى 76288 شخصا. وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان:"تلقت لجنة شؤون الصحة بيانات من 31 مقاطعة، تؤكد إصابة 76 ألف و288 شخصا، وفي الوقت الحالي لدينا 53 ألفا 284 مريضا ، من بينهم (11 ألفا و477 في حالة صحية حرجة)، وفارق الحياة 2345 شخصا جراء العدوى، وغادر المستشفيات 20 ألفا و659 شخصا بعد شفائهم ". وسجل إقليم هوبي وسط البلاد، بؤرة تفشي الفيروس، 109 حالات وفاة جديدة، من بينهم 90 شخصا في مدينة ووهان عاصمة الإقليم​​​. وكانت منظمة الصحة العالمية صنفت، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".

الصحة العالمية: قلقون من تسجيل إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم يسافروا إلى الصين ولم يختلطوا بمرضى

أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن قلقها من تسجيل إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم يسافروا إلى الصين ولم يختلطوا بمرضى. يأتي ذلك، بعدما أعربت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، عن قلقها من زيادة تفشي فيروس كورونا في إيران وانتشاره في دول ذات أنظمة صحية ضعيفة. وقال أمين عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي، إن "المنظمة عينت 4 مبعوثين خاصين" ضمن جهودها لمواجهة كورونا حول العالم. وأشار إلى أن بعثة مشتركة تقودها المنظمة في الصين ستتوجه إلى ووهان اليوم  لمواصلة عملها بالمدينة التي ظهر بها كورونا لأول مرة. وأضاف أن المنظمة تخشى تفشي كورونا بالدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، معربة عن قلقها من تزايد حالات الإصابة بكورونا في إيران.

الإمارات تعلن عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا وتكشف عن جنسيتهما

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بفيروس "كورونا" الجديد تعودان لزائر إيراني وزوجته. وجاء في بيان وزارة الصحة أن الزائر الإيراني عمره (70 عاما) وحالته الصحية غير مستقرة ويتلقى الرعاية في العناية المكثفة وتبين أيضا من خلال الفحص إصابة زوجته (64 عاما). وأكدت الوزارة أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار الخطوات الاحترازية، بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، وتعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات بهدف تسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة. وبهذا يبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المكتشفة في الدولة 13 حالة، تم شفاء 3 حالات منها، أعلن عنها سابقا.

بعد تضارب الأنباء.. رئيس مجلس محافظة طهران يكشف التفاصيل ويضع نفسه في الحجر الصحي

قال رئيس مجلس محافظة طهران محسن هاشمي، اليوم، إنه أجرى تحاليل فيروس "كورونا" ووضع نفسه في الحجر الصحي بسبب تخوفه من الإصابة. وقال هاشمي إنه اجتمع سابقا بعمدة المنطقة 13 في طهران مجتبی رحمن زاده الذي أجرى 4 فحوصات أثبتت ثلاثة منها أنه مصاب بـ"كورونا" بينما نفت محافظة طهران تأييد إصابته. وأضاف هاشمي أن عمدة المنطقة 13 في طهران أبلغه أنه يعتقد أنه أصيب بالفيروس بعد مشاركته في مسيرات ذكرى انتصار الثورة في الـ11 من الشهر الجاري. وعقد مجلس بلدية طهران اليوم اجتماعا ناقش فيه إغلاق المجلس لمدة أسبوع لكن تقرر مواصلة العمل فيه مع احتمال تعطيل الاجتماعات نظرا لتغيب الأعضاء. وفي وقت سابق نفت محافظة طهران نبأ إصابة أحد مسؤوليها بفيروس "كورونا" مؤكدة أنه مصاب بزكام شديد ويخضع للعلاج في المشفى بسبب إصابة في الرئة. وجاء نفي المحافظة بعد أن تناقلت وسائل إعلام نبأ يقول إن مسؤولا إيرانيا ثبت بعد الفحص أنه مصاب بفيروس "كورونا". وتم نقل مرتضى الرحمن زاده، عمدة الحي 13 في العاصمة طهران، إلى المستشفى بعد ظهور أعراض فيروس "كورونا" عليه يوم الجمعة، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام تلك.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني نقلا عن متحدث باسم وزارة الصحة، بتسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" ووفاة مصاب آخر ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى خمسة أشخاص. وأعلنت السلطات الإيرانية عن ارتفاع حالات الإصابة بـ"كورونا" في البلاد إلى 28 حالة، وتسجيل 5 حالات وفيات. وأعربت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، عن قلقها من تسجيل إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم يسافروا إلى الصين ولم يختلطوا مع مصابين. كذلك، أعربت عن قلقها من تزايد حالات الإصابة بكورونا في إيران. وقال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكى، إن هناك 285 حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا الجديد في إيران، مشيرا إلى أنه تم نشر فرق صحية في 36 منفذا من المنافذ الحدودية للكشف عن المصابين والحالات المشتبه بها. وأضاف الوزير أن طهران "لا تخفي الأخبار المرتبطة بعدد المصابين بفيروس كورونا، ولكن لا يمكن اعتبار كل شخص مريض بالإنفلونزا أنه مصاب بفيروس كورونا، مشددا على أن لدى السلطات الإيرانية ما يكفي من طواقم كشف الفيروس لكنها طلبت من منظمة الصحة العالمية تزويدها بالمزيد منها. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن قرار بتوزيع 4 ملايين كمامة اليوم في البلاد، بعد احتكار الكمامات من قبل تجار الأسواق ورفع أسعارها خلال الأيام الماضية.

إصابات بالمئات.. كورونا يستشري في كوريا الجنوبية!

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم، عن تسجيل 87 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا"، ليصل العدد الإجمالي للمصابين داخل البلاد إلى 433 حالة. إلى ذلك قالت السلطات في البلاد إنها سجلت 142 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا". ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية، فإن من بين الحالات الجديدة، تم نقل 91 حالة إلى مستشفى في مقاطعة تشونغدو، والتي صنفتها الحكومة باعتبارها واحدة من "مناطق الرعاية الخاصة"​​​. وأعلنت السلطات الصينية اليوم، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد داخل البلاد إلى 76288 حالة، وعدد الوفيات إلى 2345 شخصا، مشيرة إلى شفاء 20659 مريضا بعد معالجتهم. وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، فيروس "كورونا" المستجد الذي ظهر في الصين، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".

إدارة محلية في الصين: فترة حضانة فيروس كورونا قد تصل إلى 27 يوما

أعلنت إدارة محلية في الصين، اليوم ، أن فترة حضانة فيروس كورونا قد تصل إلى 27 يوما، بعدما أعلن في وقت سابق أن مدة الحضانة المفترضة للفيروس هي 14 يوما. وأعلنت حكومة محلية في الصين، أن رجلا يبلغ من العمر 70 عاما في إقليم هوبي أصيب بفيروس كورونا، لكن لم تظهر عليه أعراض المرض إلا بعد 27 يوما، مما يعني أن فترة حضانة الفيروس قد تكون أطول بكثير من فترة الأربعة عشر يوما المفترضة. وقد تعرقل فترة الحضانة الأطول جهود احتواء انتشار التفشي الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من ألفي شخص وانتشر خارج الصين. وذكر الموقع الإلكتروني لحكومة هوبي، بؤرة تفشي الفيروس، أن الرجل الذي أشارت إليه أسرته باسم جيانغ قاد سيارته في 24 يناير للعودة إلى منطقة شنونغجيا في شمال غربي هوبي قادما من مدينة إيتشو حيث التقى بشقيقته التي كانت مصابة بالمرض. وذكر بيان الحكومة أنه أصيب بحمى في 20 فبراير وتأكدت إصابته بالفيروس في اليوم التالي.

لماذا من الصعب وقف تفشي فيروس كورونا؟

على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية، إمكانية وقف انتشار فيروس كورونا الجديد في حال اتخذت البلدان تدابير للكشف المبكر عن المرض وعزل المرضى وتتبع اتصالاتهم، فإن تقارير تشير إلى أنه قد يكون من الصعب وقف تفشي الفيروس. ويعزو الباحثون والعلماء "الصعوبة" في وقف تفشي فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 77 ألف شخص في العالم وتسبب بوفاة نحو 2360 آخرين، إلى عدة أسباب، من أبرزها طول فترة حضانة الفيروس. وكان الأطباء والباحثون يعتقدون أن فترة حضانة الفيروس تقدر بنحو أسبوعين، وهي الفترة التقديرية المستندة إلى فترة حضانة فيروس "كورونا ميرس"، وكذلك "كورونا سارس"، على اعتبار أن كورونا الجديد أو "كوفيد 19" من نفس عائلة الفيروسين السابقين. غير أن أطباء وباحثين في الصين قالوا إن فترة حضانة فيروس كورونا الجديد قد تصل إلى 24 يوما، وهذا يعني أن فترة حضانة "كوفيد 19" أكثر بنحو 10 أيام من الفترة التي قدرها الخبراء سابقا. لفيروس وامرأة ووهان الأمر المخيف الذي استجد في أمر فيروس كورونا الجديد هو دراسة حالة لامرأة صينية من مدينة ووهان، في العشرين من عمرها، سافرت إلى مدينة أخرى تبعد مئات الكيلومترات، ونقلت الفيروس إلى 5 من أقاربها من دون أن تظهر عليها أعراض الإصابة أو العدوى، بحسب ما ذكر علماء صينيون. وبنظر العلماء الصينيين، فإن هذا الأمر يشكل دليلا جديدا على أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن ينتشر من دون ظهور أي أعراض. وتبين حالة المرأة من ووهان، التي لا تظهر عليها أعراض، السبب وراء أن تفشي المرض "سيكون من الصعب إيقافه"، خصوصا وأنها لم تظهر علامات المرض، وجاءت الاختبارات بشأن الفيروس سلبية. وقدمت دراسة الحالة، التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أدلة حول كيفية انتشار فيروس كورونا الجديد، وأشارت إلى أنه قد يكون من الصعب إيقافه. ووفقا للدراسة، التي أجراها الدكتور ميون وانغ من مستشفى الشعب بجامعة تشنغتشو وزملاؤه، فقد سافرت المرأة على بعد 640 كيلومترا، حيث سافرت في العاشر من يناير الماضي، من مدينة ووهان في مقاطعة هوبي إلى مدينة أنيانغ في مقاطعة هينان، وزارت العديد من أقاربها. وعندما بدأ أقاربها يعانون من المرض وظهرت عليهم الأعراض، عزل الأطباء المرأة واختبروها بحثا عن فيروس كورونا الجديد، وفي البداية، جاءت نتائج الفحوصات عليها "سلبية" تجاه الفيروس، غير أن اختبار المتابعة كان إيجابيا. وبينما أصيب جميع أقاربها الخمسة بفيروس كوفيد 19، لم تظهر الأعراض على الشابة الناقلة للفيروس حتى 11 فبراير، وظل صدرها طبيعيا ولم تظهر عليها أية أعراض للحمى أو آلام المعدة أو الجهاز التنفسي، مثل السعال أو التهاب الحلق. وقال العلماء في الدراسة إنه إذا تكررت النتائج فإن "الوقاية من عدوى كوفيد 19 يمكن أن تشكل تحديا". وبينما امتدح مسؤولو منظمة الصحة العالمية إغلاق الصين للعديد من المناطق حيث يقيم ملايين الأشخاص لأن ذلك يساعد في شراء الوقت لبقية العالم للاستعداد لمواجهة الفيروس الجديد، فإن ظهور بؤر ساخنة في جميع أنحاء العالم، مثل كوريا الجنوبية وإيران، يثير القلق أكثر بشأن عملية احتوائه. كذلك يواجه المسؤولون الصحيون صعوبة في العثور على المصدر الأول للفيروس وعزله، أو ما يسمى بـ"حالة الفهرس"، وهو أمر آخر يثير القلق. كوفيد 19 ليس وباء لكن منظمة الصحة العالمية تصر على أن كوفيد 19 ليس وباء بعد، وتقول إن البلدان خارج الصين لا تحتاج إلى المزيد من الإجراءات القاسية والمشددة، لكن الارتفاع في حالات الإصابة به خارج الصين يعني أن وقت العالم بدأ ينفد. الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تعرف الوباء العالمي بأنه مرض ينتشر في قارتين، على الرغم من أن بعض خبراء الصحة العامة قد يصفونه باعتباره "وباء" إذا كانت رقعة الانتشار واسعة أو عبر العديد من الحدود الدولية. وأوضح خبير الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، الدكتور ويليام شافنر، الذي لم يشارك في دراسة جامعة تشنغتشو، إن حالة امرأة ووهان قدمت "مختبرا طبيعيا" لدراسة فيروس كورونا الجديد. وقال "لقد كان العلماء يسألون ما إذا كان يمكن أن تصاب بهذه العدوى من دون أن تعاني من المرض.. الجواب على ما يبدو هو: نعم". وأضاف: "عندنا هذه المريضة من ووهان حيث يوجد الفيروس، وسافرت إلى حيث لا يوجد الفيروس.. بقيت بدون أعراض وأصابت مجموعة من أفراد الأسرة، ثم توافر لديك مجموعة من الأطباء الذين اقتنصوا الفرصة على الفور واختبروا الجميع". وقال شافنر إن الأسئلة الرئيسية الآن هي "كم مرة يحدث هذا النوع من انتقال العدوى؟ ومتى تأتي نتائج الاختبارات على الشخص المصاب بالفيروس خلال فترة عدم ظهور الأعراض، إيجابية؟".

مصادر طبية لبنانية: الاشتباه بإصابات جديدة بـ"كورونا" لكن نتائج الفحوصات لم تصدر بعد

أفادت مصادر طبية لبنانية، بالاشتباه بوجود إصابات جديدة بـ"كورونا" بين ركاب الطائرة القادمة من قم بإيران، والتي أقلت المصابة الأولى، لكنها أكدت أن نتائج الفحوصات لم تصدر بعد. وقد أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في مؤتمر صحفي، أمس ، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في البلاد. وأكد الوزير رصد أول حالة إصابة بـ"كورونا" في لبنان لمريضة وصلت من مدينة قم في إيران، مشيرا إلى أنها وضعت في الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي. وعقد رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، اليوم، اجتماعا لخلية الأزمة الوزارية لمناقشة موضوع فيروس "كورونا"، وتم اتخاذ إجراءات صارمة في مطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت، وكل محطات العبور، وتقليل عدد الرحلات الجوية من وإلى البلاد التي شهدت إصابات بالفيروس. كما سيخصص مستشفى حكومي في كل محافظة لاستقبال أي إصابة بهذا الفيروس، ليتم عزلها وحصرها، إضافة إلى اتخاذ قرار بمنع تصدير الكمامات الواقية ومنع احتكارها من قبل التجار.

لبنان.. اجتماع "خلية الأزمة" لمواجهة "كورونا" ونفاد المستلزمات الطبية من الصيدليات

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم، بنفاد بعض المستلزمات الطبية من الصيدليات، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في البلاد.
وقال موقع "لبنان 24" إن المواطنين هرعوا إلى الصيدليات في مختلف المناطق اللبنانية لشراء الكمامات، في محاولة للوقاية من الفيروس، ما أدى إلى ارتفاع في أسعارها. وأكد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أنه تبين بعد الفحوصات أن الحالتين الأخريين المشتبه بإصابتهما، سليمتان، وأن المصابة بفيروس "كورونا" تتلقى العلاج وهي بصحة جيدة. من جهة أخرى، عقد رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، اجتماع "خلية الأزمة" الوزارية لمناقشة موضوع فيروس كورونا، وتم اتخاذ إجراءات صارمة في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، وكل محطات العبور، وتخفيف الرحلات الجوية من البلاد التي شهدت إصابات بالفيروس وإليها. كما سيخصص مستشفى حكومي في كل محافظة لاستقبال أي إصابة بهذا الفيروس، ليتم عزلها وحصرها، إضافة إلى اتخاذ قرار بمنع تصدير الكمامات الواقية ومنع احتكارها من قبل التجار. وكانت مصادر طبية لبنانية قالت لـRT، إنه تم الاشتباه بوجود إصابات جديدة بفيروس "كورونا" بين ركاب الطائرة الآتية من قم بإيران، والتي حملت المصابة الأولى، لكنها أكدت أن نتائج الفحوصات لم تصدر بعد.

مصدر: تغريم ممرض عراقي نشر خبرا كاذبا عن كورونا

غرمت السلطات العراقية، اليوم، ممرضا عراقيا نشر خبرا كاذبا عن فيروس "كورونا". وقال مصدر أمني إن "ممرضا يعمل في دائرة صحة محافظة الديوانية جنوبي العراق، نشر يوم أمس خبرا على حسابه في فيسبوك حول إصابة شخص بفيروس كورونا". وأضاف المصدر أن "الممرض كتب عن دخول أول إصابة بالفيروس إلى دائرة الصحة في المحافظة، لكن ذلك لم يكن صحيحا". وأشار المصدر إلى أن "السلطات الأمنية والصحية استنفرت جهودها بعد انتشار الخبر، ودققت في كل المراكز الصحية ولم تجد أي حقيقة لما نشر، وعلى إثر ذلك حققت مع الممرض وعرضته على قاضي التحقيق وقامت بتغريمه (250) ألف دينار عراقي (207) دولار أميركي تقريبا".

الصحةالسورية : لا توجد أي إصابات بفيروس كورونا في سورية

أشار المكتب الإعلامي في الوزارة في بيان ردا على ما تتداوله بعض منصات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر عن مرض فيروس كورونا المستجد إلى أن وزارة الصحة تؤكد بأن الاخبار بخصوص مستجدات هذا المرض في سورية ستنشرها الوزارة علما أنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس في سورية حتى تاريخه. وأشار البيان إلى أن الفرق المتخصصة التابعة لوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة في الترصد و التقصي الوبائي لهذا المرض وفقا للوائح الصحية الدولية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية. وكانت وزارة الصحة جهزت مؤخرا المخبر المرجعي بالوزارة بكل وسائل التشخيص المتعلقة بفيروس كورونا الجديد للكشف عن أي حالة مشتبه بها مع مواصلتها تطبيق إجراءاتها الصحية المشددة على المعابر الحدودية وفي المطارات حيث يتم قياس درجات الحرارة للقادمين إلى سورية وإجراء الفحوص اللازمة للحالات المشتبه بها ولا سيما القادمين من الصين وشرق آسيا حيث تتم تعبئة استمارة خاصة بأسمائهم ومكان إقامتهم ومتابعة حالاتهم الصحية خلال 14 يوما وهي مدة حضانة الفيروس. FacebookTwitterTelegramWhatsAppVKYahoo MailLine





سيريا ستار تايمز - syriastartimes,