إيران : الأعداء استخدموا كورونا كذريعة لمنع إجراء الانتخابات...فهل مصير طهران يشبه مصير ووهان الصينية في حال ارتفاع عدد المصابين فيها بكورونا؟
شكر المرشد الإيراني، علي خامنئي، الشعب على "تألقه في امتحان الانتخابات" وإفشاله "مخططات الأعداء" لخلق أجواء سلبية عبر انتشار فيروس "كورونا" كذريعة لمنع المشاركة في الانتخابات. وقال خامنئي خلال درس فقهي، صباح اليوم الأحد: "الأعداء في الأشهر الماضية سعوا لخلق أجواء سلبية لمنع المشاركة في الانتخابات، كما استخدموا انتشار كورونا كذريعة .. أشكر الشعب الإيراني على المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية، رغم الدعايات المغرضة للأعداء .. لقد شاءت إرادة الله لهذا الشعب أن ينتصر".
وتابع خامنئي قائلا: "لقد بدأت الدعاية السلبية قبل بضعة أشهر ضد مشاركة الشعب في الانتخابات، وازدادت مع اقتراب موعد الانتخابات، وخاصة في اليومين الأخيرين، تحت ذريعة مرض وفيروس ما، لم تفوت وسائل الإعلام التابعة للعدو أدنى فرصة لثني الناس عن التصويت". وعبر خامنئي عن اعتقاده بأن "عداء أعداء الشعب الإيراني لا يقتصر على المجالات الاقتصادية والثقافية والدينية، بل إنهم يعارضون حتى انتخابات الشعب الإيراني". وشدد خامنئي على أن الانتخابات في النظام الإسلامي تبطل مزاعم العدو القائلة بمخالفة الدين للحرية والديمقراطية.
وأوضح المرشد أن "الانتخابات دليل على أن الدين هو مظهر من مظاهر الديمقراطية الشاملة وإن إجراء 37 عملية انتخابات خلال 41 عاما من عمر الثورة الإيرانية دليل على اهتمام النظام الإسلامي في إيران بالديمقراطية وبشكل منقطع النظير".
هل مصير طهران يشبه مصير ووهان الصينية في حال ارتفاع عدد المصابين فيها بكورونا؟
أعلن رئيس مجلس بلدية العاصمة الإيرانية طهران، محسن هاشمي، أنه سيتم فرض حجر صحي على مدينة طهران في حال ارتفاع عدد المصابين فيها بفيروس "كورونا".
وبدأت اليوم الأحد، السلطات الإيرانية بتعقيم قطارات الأنفاق في مدينة أصفهان، تخوفا من انتقال فيروس "كورونا" إلى هذه المدينة، التي لم يعلن فيها حتى الآن تسجيل أي إصابة. كذلك أعلن مدير المتاحف الإيرانية إغلاق جميع المتاحف في 9 مدن بما فيها العاصمة طهران تخوفا من تفشي فيروس "كورونا".
وبالتزامن مع ارتفاع عدد ضحايا فيروس "كورونا" في إيران، حيث توفي حتى الآن 6 أشخاص وتم تسجيل نحو 30 إصابة، قررت السلطات الإيرانية إغلاق كل الجامعات والكليات في عدد من محافظات البلاد. ومن المقرر أن يعقد البرلمان الايراني اجتماعا مغلقا يوم غد الاثنين بحضور وزير الصحة سعيد نمكي لبحث انتشار فيروس كورونا في البلاد. وقد كانت مدينة ووهان في الصين أول بؤرة انتشر فيها فيروس "كورونا" قبل أن تنتقل العدوى إلى مناطق أخرى في الصين ومن ثم إلى عشرات الدول الأخرى، حاصدا يوميا مزيدا من الأرواح. ورغم فرض السلطات الصينية الحجر الصحي على سكان مدينة ووهان التي تحولت إلى مدينة أشباح بشوارعها الفارغة، لم يحد ذلك من ارتفاع عدد المصابين وحالات الوفاة فيها. وأعلنت السلطات الصينية اليوم الأحد، في آخر إحصائية، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس"كورونا" المستجد داخل البلاد بنهاية يوم أمس السبت، إلى 2442 شخصا، والإصابات المؤكدة إلى 76936
و أعلنت وزارة الصحة الايرانية، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس "كورونا"، إلى 8 أشخاص، وتسجيل 15 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات إلى 43 حالة.
وأعلن رئيس جامعة مازندران للعلوم الطبية في إيران، في وقت سابق اليوم الأحد، تسجيل حالة وفاة سابعة بفيروس "كورونا" في مدينة تنكابن بمحافظة مازندران في شمال البلاد. وفي إطار مساعي السلطات الإيرانية للتصدي لانتشار الفيروس بدأت اليوم الأحد، تعقيم قطارات الأنفاق في مدينة أصفهان، تخوفا من انتقال العدوى إلى هذه المدينة، التي لم يعلن فيها حتى الآن تسجيل أي إصابة. بدوره أعلن مدير المتاحف الإيرانية إغلاق جميع المتاحف في 9 مدن بما فيها العاصمة طهران تخوفا من تفشي فيروس "كورونا". كذلك قررت السلطات الإيرانية إغلاق كل الجامعات والكليات في عدد من محافظات البلاد.