نفت وزارة الصحة السورية ما تردد اليوم من شائعات حول وجود إصابات بفيروس "كورونا" في مدينتي اللاذقية وطرطوس. وأكد معاون وزير الصحة، أحمد خليفاوي أنه و"حتى تاريخه لم يتم الإعلان عن أي إصابة بالفيروس في البلاد"، موضحا أن الحالات الموجودة هي إصابات بمرض ذات الرئة التي تكثر في هذا الموسم، وقال إن الأعراض تتشابه مع "كورونا". وأشار خليفاوي إلى أن الوزارة لن تخفي المعلومات وستعلن عن الإصابات في حال وجودها. وحول وجود نقص في الكمامات، قال خليفاوي إن الطلب عليها ازداد، مبديا أسفه من وجود من يقوم باحتكار الكمامات نتيجة زيادة الطلب، داعيا المواطنين إلى التعامل بهدوء وحذر والتأكد من مصادر الأخبار. وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن إصابات بالفيروس في مدينتي اللاذقية وطرطوس، وذلك نقلا عن صفحة مزورة باسم أحد الإعلاميين، وبعض من قالوا إنهم أطباء.
وتتابع وزارة الصحة تطبيق إجراءاتها الاحترازية المشددة المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا من خلال فحص المسافرين القادمين إلى سورية في المطارات وكل المعابر الحدودية وفقاً للوائح الصحية الدولية. وخلال متابعتنا لإجراءات فحص القادمين إلى سورية عبر مطار دمشق الدولي بينت مديرة صحة دمشق الدكتورة هزار رائف في تصريح للصحفيين أن العمل والمراقبة الصحية مستمران ضمن الخطة الوطنية التي وضعتها الوزارة كإجراءات وقائية لمنع دخول فيروس كورونا وأن جميع هذه الإجراءات تتم ضمن اللوائح الصحية الدولية. وأكدت رائف عدم تسجيل أي إصابة حتى الآن بفيروس كورونا في سورية داعية المواطنين إلى عدم تصديق ما ينشر على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي وأنه في حال تسجيل أي إصابة سيتم الإعلان عنها رسمياً. وتم تزويد الكوادر الصحية والعاملين في المعابر الحدودية بألبسة واقية وكمامات حسب رائف ولا سيما مضيفات الطيران العاملات على الخطوط الجوية العامة والخاصة وتدريبهم على قياس درجات الحرارة بأجهزة خاصة “قياس درجة الحرارة عن بعد” وطريقة الاستقصاء عن أي حالات مرضية بين الركاب تتعلق بأعراض كورونا أو الأنفلونزا بشكل عام وإبلاغ المركز الصحي بها مباشرة. الإجراءات الصحية الموجودة على المعابر تطبق على كل القادمين إلى سورية من مختلف البلدان ولا سيما الصين ودول شرق آسيا وفق رائف حيث تتم بعد فحصهم في المطار أو المعبر البري تعبئة استمارات بأسمائهم وأرقامهم ومكان إقامتهم ومتابعة وضعهم الصحي والتواصل معهم لمدة 14 يوماً وهي مدة حضانة الفيروس وذلك عبر فريق طبي مختص. من جهة أخرى تم تدريب وتأهيل عدد من الكوادر الصحية ضمن المراكز الصحية والمشافي بمختلف المحافظات وتنفيذ محاضرات وورشات عمل لهم للتوعية حول الفيروس وأعراضه وطريقة التعامل مع أي حالة مشتبه بها وتشكيل فرق طوارئ في كل منطقة صحية وفق رائف مشيرة إلى أنه تم تجهيز المخبر المرجعي بوزارة الصحة بكل ما يلزم لتشخيص الحالات المشتبه بها. ومن الفريق الطبي العامل بالمركز الصحي بمطار دمشق الدولي أوضح الدكتور أحمد ميهوب في تصريح أن عملهم متواصل على مدار الـ 24 ساعة حيث يتم استقبال القادمين منذ لحظة وصولهم إلى المطار بالبوابة الأولى وقياس درجات حرارتهم وسؤالهم عن أي أعراض صحية يعانون منها ولا سيما الاختناقات التنفسية وألم البلعوم والوهن العام وفي حال الاشتباه بأي حالة تتابع لهم الإجراءات الصحية في المركز الصحي المختص مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أو الاشتباه بأي حالة حتى اليوم. عدد من المسافرين القادمين عبر مطار دمشق الدولي أكدوا أهمية هذه الإجراءات للاطمئنان على صحتهم ولضمان سلامتهم ولمنع دخول الفيروس إلى سورية منوهين بالجهود الصحية المتخذة في سورية لمتابعة أوضاع القادمين من مختلف البلدان حيث لفت كل من الوافدين زياد ملقي وفريال سطح ونسرين زكريا القادمين من الشارقة إلى أنها إجراءات مهمة جدا للوقاية من الإصابة ولمنع وصول المرض إلى سورية. وأشارت مي سلطان القادمة من مسقط إلى أن هذه الإجراءات شكلت ارتياحاً كبيراً لدى جميع المسافرين وهي حالة صحية يجب الاستمرار بها وتوعية الناس بأهميتها لأن أي شخص يحمل الفيروس يمكن أن ينقله لعدد كبير وهذه الإجراءات لمصلحة المواطنين. مضيفة الطيران رنيم عيد لفتت إلى أنه تم تدريبهم على آلية المسح الحراري والاستقصاء عن أي حالة صحية لدى الركاب في الطائرة مشيرة إلى أنه يتم تطبيق الإجراءات الصحية على طاقم الطائرة أيضاً بعد وصولهم من كل رحلة للتأكد من سلامتهم لكونهم على تماس مباشر مع المسافرين من مختلف البلدان وهي ضرورية للاطمئنان على الركاب وعلى أنفسهم. وفي معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق تطبق الإجراءات الصحية ذاتها للوقاية من فيروس كورونا والكشف عن أي حالة إصابة بين القادمين عبره حيث أوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أنه وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية يتم إجراء الفحوص الطبية بشكل مركز للقادمين من المناطق الأشد خطورة والتي سجلت بها أعلى إصابة بالفيروس وهي مدينة “ووهان الصينية” حيث تتم استضافة القادمين منها في مركز الحجر الصحي ضمن مكان الإقامة المؤقتة بمنطقة الدوير ومراقبة وضعهم الصحي لمدة 14 يوماً وإعداد تقارير يومية عن حالاتهم لافتاً إلى أن هذا الإجراء تم تنفيذه على الطلبة السوريين وعائلاتهم الذين كانوا بمدينة ووهان الصينية وعادوا إلى سورية مؤخراً وتم تخريجهم بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس. من جانبه أوضح المشرف الصحي على المعبر الدكتور محمد العالول أنه يتم إجراء مسح حراري لكل قادم عبر المعبر.
لبنان يعلن نتائج فحوصات أجريت لـ27 شخصا يشتبه بإصابتهم بـ كورونا
أعلنت السلطات الصحية اللبنانية اليوم ، نتائج فحوصات أجريت لـ27 شخصا يشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد. وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إنه تم "إجراء فحوصات لـ27 شخصا من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا حتى الساعة، وقد أثبتت الفحوصات سلامتهم". يأتي ذلك، بعدما نقلت سيارة مجهزة تابعة للصليب الأحمر اللبناني اليوم، اللبناني "ع. ب" من مدينة بعلبك شرق لبنان، إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، لإجراء فحوصات مخبرية للتأكد من عدم إصابته بفيروس "كورونا" ضمن إجراءات احترازية متبعة. وكانت وزارة الصحة أشارت اليوم في بيان، إلى أن مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي، سيصدر نشرة يومية عند الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي، بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الصحة، للإعلان عن آخر المستجدات في شأن فيروس "كورونا" في لبنان. وأعلن لبنان في وقت سابق عن تسجيل إصابة واحدة بفيروس "كورونا"، لمواطنة لبنانية آتية من مدينة قم الإيرانية.
فيروس كورونا فقط يعيد التنسيق بين فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، عن وجود تنسيق بين السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية: "هناك تنسيق فقط في حالة كورونا لأن الأمراض المعدية معروف عنها أنها عابرة الى الحدود". ولم تسجل أي إصابة في الأراضي الفلسطينية لغاية الان، حسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت كيلة: "نحن لدينا تنسيق ثنائي مع كل من جمهورية مصر العربية الشقيقة، والمملكة الاردنية الشقيقة، وايضا مع اسرائيل". وأوضحت كيلة أن التنسيق "في موضوع كورونا فقط لا غير، وطبعا لدينا موافقة سياسية على الموضوع". وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت مؤخرا وقف التنسيق مع إسرائيل في مختلف المجالات ومنها التنسيق الأمني. وسادت حالة من التوتر في وزارة الصحة الفلسطينية عقب الاعلان عن اكتشاف وفد سياحي كوري جنوبي من تسعة اشخاص تجولوا في عدد من المدن الفلسطينية وداخل اسرائيل في الفترة ما بين 8 و15 فبراير الحالي، وثبت اصابة عدد منهم بهذا الفيروس عند عودتهم الى كوريا الجنوبية. وأعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم صباح اليوم ان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بصفته وزيرا للداخلية، أعلن اغلاق المطاعم والأماكن التي زارها الوفد الكوري بانتظار فحصها، مؤكدا خلو الاراضي الفلسطينية لغاية الآن من هذا الفيروس.
ثبوت إصابة 4 بفيروس كورونا في المملكة المتحدة بعد إجلائهم من سفينة سياحية
قال كبير الأطباء في بريطانيا، كريس ويتي، في بيان على "تويتر"، اليوم، إن الفحوص أثبتت إصابة 4 مسافرين بـ"كورونا" بعد إجلائهم من السفينة "دياموند برنسيس" السياحية في اليابان. وأفاد كريس ويتي بأن "الفحوص أثبتت إصابة 4 مرضى جدد في إنجلترا بفيروس "كوفيد - 19" مما يرفع إجمالي عدد الحالات في المملكة المتحدة إلى 13". وتابع كبير الأطباء في بريطانيا "انتقل الفيروس للمصابين في السفينة السياحية "دياموند برنسيس"، ويجري نقل المرضى من أرو بارك إلى المراكز المتخصصة بخدمة الصحة الوطنية". وفي وقت سابق، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل لا ترى سببا "للذعر" بعد ظهور فيروس "كورونا" في إيطاليا حيث، أودى بحياة 3 أشخاص وأصاب أكثر من 150 آخرين. كما صرح مفوض الشؤون الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، عقب اجتماع للمسؤولين الماليين بمجموعة العشرين في السعودية: "الاتحاد لديه ثقة كاملة في السلطات الإيطالية والقرارات التي تتخذها". وأضاف: "نشعر بقلق من احتمال انتقال العدوى، لكن لا داعي للذعر". وأعلنت السلطات الإيطالية، 23 فبراير، وفاة شخص ثالث مصاب بفيروس "كورونا"، شمال البلاد. وأمام تنامي عدد المصابين بفيروس "كورونا" في إيطاليا، حيث تجاوز 150، وفقا للإحصائيات الرسمية، كثفت روما جهودها لوقف تفشيه، وذلك عبر عزل المدن والبلدات الأكثر تعرضا لانتشار المرض المعدي، وإلغاء فعاليات حاشدة، من بينها كرنفال البندقية.
زعيم كوريا الجنوبية: نمر بمرحلة حرجة ونحتاج لإجراءات غير مسبوقة ضد كورونا
أكد زعيم كوريا الجنوبية مون جيه-إن اليوم أن بلاده تتجه نحو لحظة حرجة في معركتها ضد فيروس "كورونا"، مشددا على ضرورة اتخاذ "إجراءات قوية وغير مسبوقة" لوقفه. وأعلن مون في اجتماع خاص لمناقشة انتشار الفيروس الخطير، عن رفع مستوى التأهب للأمراض المعدية في البلاد حتى المستوى الرابع "الأحمر"، أي أعل مستوى، وفقا لتوصيات خبراء الأمراض المعدية، وذلك لأول مرة منذ تفشي فيروس الإنفلونزا في عام 2009. وصرح الرئيس: "وضع انتشار فيروس كورونا الجديد في البلاد يمر بمرحلة حرجة، وستشهد كوريا الجنوبية لحظة مهمة للغاية بعد أيام قليلة". وأكد مون أنه يتعين على الدولة في هذه الظروف عدم التقيد بالقواعد وعدم التردد في اتخاذ "إجراءات صارمة وغير مسبوقة"، وأشار إلى أن مشاركة الشعب بأكمله في جهود السلطات والجهات الصحية، وثقته بأن الإجراءات التي تتخذها ستتيح تحقيق فوز في المعركة ضد الفيروس. وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي: "حان الوقت كي نتحد ونستجيب معا لهذا الوضع". وجاءت هذه التصريحات في وقت بلغت فيه حصيلة ضحايا فيروس "كورونا" في كوريا الجنوبية إلى خمس وفيات و602 حالة إصابة.
العدو الإسرائيلي يتعرف كورونا انتشر لأنه أُنتج كـ حرب بيولوجية
نائب "الكنيست" أورلي ليفي تقول إنه تم انتاج فيروس كورونا كـ"حرب بيولوجية"، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، يعتبر أن البعض قد يسعى لترويج معلومات خاطئة بهدف التأثير على نسبة المشاركة في الانتخابات. اعتبرت نائب "الكنيست" أورلي ليفي، أنّ وباء "كورونا" انتشر لأنه "أُنتج كحرب بيولوجية". وقالت في تغريدة لها على توتير: "دعونا لا نكون سذجاً، نحن نعرف أن وباء كورونا انتشر لأنه أُنتج كحرب بيولوجية". ليفي هي رئيسة حزب "غيشر" ، وتخوض الانتخابات المقبلة بالتحالف مع حزبي "العمل" و"ميرتس". وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، بعد اجتماع طارئ مع بنيامين نتانياهو، للسلطات الصحية، اليوم، إنه "ثمة خشية من أن يؤثر الفيروس على الانتخابات لأنّ البعض قد يسعى لترويج معلومات خاطئة بهدف التأثير على نسبة المشاركة". بالتزامن، أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "بالترحيل السريع لكل السياح من كوريا الجنوبية الذين يتواجدون في إسرائيل إلى بلادهم". القرار جاء بعد توقيع وزير الداخلية ارييه درعي، على أمر منع دخول السياح من كوريا الجنوبية واليابان إلى فلسطين المحتلة. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحذيراً من السفر إلى اليابان وكوريا الجنوبية، وأوصت بالامتناع عن السفر غير الضروري إلى هاتين الدولتين، مشيرةً إلى أنه يتوجب على "الإسرائيليين" الذين يأتون من هاتين الدولتين الإقامة في حجر صحي لمدة أسبوعين. ودعي نحو 200 طالب للبقاء في منازلهم لأنهم تواصلوا مع سياح من كوريا الجنوبية أصيبوا بالفيروس، كما سجلت السلطات الإسرائيلية أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لديها.
تقرير: إجلاء أمريكيين مصابين بـ كورونا دون التشاور مع ترامب يثير غضبه
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسؤولين أمريكيين بارزين أمروا بإجلاء مجموعة من مواطنيهم المصابين بفيروس "كورونا" من اليابان دون التشاور مع الرئيس دونالد ترامب، ما أثار غضبه. ونقلت الصحيفة أمس عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية تأكيدهم أن ترامب في وقت سابق من الأسبوع الجاري أعرب عن غضبه، لمستشارين كبار في إدارته على خلفية إجلاء 14 أمريكيا مصابا بـ"كورونا" من ركاب سفينة "أميرة الماس" السياحية الموبوءة بالفيروس، وتم إجلاؤهم داخل غرفتين معزولتين في طائرتين خاصتين أجلتا في الوقت نفسه أمريكيين أصحاء. وأوضحت مصادر أن ترامب وافق السبت الماضي على ضرورة بقاء الأمريكيين المصابين في اليابان وعدم إجلائهم على متن طائرة واحدة مع الأصحاء. وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأمريكية قررت مع مسؤول صحي رفيع المستوى، عند اكتشف أمر إصابة 14 شخصا بفيروس "كورونا" من أصل 328 أمريكيا كانوا يعدون أصحاء وفي طريقهم إلى مطار، إجلاء المصابين أيضا "مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة" دون إبلاغ الرئيس وبعض الأعضاء في فريقه الخاص بمحاربة الفيروس، ودون مراعاة توصيات مراكز مكافحة الأمراض. ووفقا لمسؤولين، كان ترامب غاضبا عندما علم عن تلك الخطوة التي أصبحت أمرا واقعا، مبديا عارضته لها، ومحذرا من أنها قد تضر بجهود إدارته للتعامل مع الفيروس.
حالة كورونا دفعت وزيرا يابانيا للاعتذار!
اعتذر وزير الصحة الياباني، كاتسونوبو كاتو، عن سماحه لامرأة بمغادرة السفينة السياحية التي تفشى فيها فيروس "كورونا" والراسية قرب طوكيو، وأثبتت الاختبارات إصابة هذه المرأة بالفيروس. وغادرت هذه المرأة، وهي في الستينات من عمرها، السفينة يوم الأربعاء بعد قضاء أسبوعين في حجر صحي على ظهر السفينة، ولكن تم اكتشاف إصابتها بالفيروس بعد إجراء اختبار آخر لها في مقاطعة توتشيجي بشمالي طوكيو. وقال الوزير في مؤتمر صحفي، مساء اليوم: "نعتذر بشدة عن هذا الموقف، الذي نجم عن إهمالنا. وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة، مثل زيادة إجراءات الفحص، لمنع تكرار ذلك". وكشف وزير الصحة الياباني، في وقت سابق أن الاختبارات أثبتت إصابة نحو 400 شخص بفيروس "كورونا"، من ركاب السفينة السياحية، التي تخضع منذ بداية الشهر الجاري للحجر الصحي في أحد الموانئ اليابانية.
كورونا يفتك بالمزيد في الصين وكوريا ويغلق المدن في إيطاليا
سجلت كل من الصين وكوريا الجنوبية ارتفاعا في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي أعلنت فيه إيطاليا إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا. فقد ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيروس في الصين إلى 2,400، بعد تسجيل وفاة 96 شخصا في مقاطعة هوبي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس. وفقا للتقارير اليومية التي تصدرها لجنة الصحة في هوبي فقد حصلت غالبية الوفيات في مدينة ووهان عاصمة المقاطعة، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في ديسمبر الماضي. كما أعلنت لجنة الصحة في هوبي عن 630 إصابة جديدة مؤكدة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين إلى قرابة 77 ألف حالة. أما في عموم الصين فقد سجل البر الصيني 648 إصابة جديدة بنهاية 21 فبراير، مقارنة بتسجيل 397 إصابة في اليوم الذي سبقه. وخارج حدود الصين، سجل انتشار للفيروس في 25 بلدا بشكل ينذر بالخطر بعد ظهور نقاط انتشار جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. رابع وفاة في كوريا الجنوبية وفي كوريا الجنوبية، أعلنت السلطات الصحية عن 123حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا ورابع حالة وفاة نتيجة هذا الفيروس ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 556 شخصا. وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان إنه ثبت ارتباط أكثر من نصف الحالات الإضافية بكنيسة في مدينة دايجو بجنوب شرق البلاد بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة امرأة، عمرها 61 عاما حضرت أكثر من قداس هناك، بالفيروس الأسبوع الماضي.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد توفي اثنان منهم. وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحافي "إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول اليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة". كما أعلن إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها). وتقع البؤرة الأساسية في مدينة كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو. ومنذ مساء الجمعة أقفلت الأماكن العامة (من حانات وبلديات ومكتبات ومدارس) في هذه المدينة وتسع بلدات مجاورة باستثناء الصيدليات. وظهرت أول اصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه. وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه. أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.
وفي إيران أعلنت السلطات، عن حالة وفاة سادسة بالفيروس، وقال محافظ مركزي لوكالة الأنباء الحكومية الإيرانية (إرنا)، إن الفحوص التي أجريت على المريض الذي توفي في مدينة آراك وسط البلاد، أكدت إصابته بالفيروس. وقررت إيران إغلاق مدارس وجامعات ومراكز تعليمية في مدينتين في وسط البلاد، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن التلفزيون الإيراني. وقال التلفزيون إن الإغلاق سيبدأ ، ويستمر ليومين في مدينة قم، حيث توفي شخصان من جراء إصابتهما بالفيروس، ولمدة أسبوع في أراك. وأعلن كيانوش جهان بور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، عبر التلفزيون الرسمي اكتشاف 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد. وبالإعلان عن حالات الإصابة الجديدة في إيران، يرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس فيها إلى 28 شخصا، كما ارتفع عدد الوفيات بسببه إلى ستة. أما في لبنان، فقد سجلت أول حالة إصابة بفيروس (كوفيد - 19)، عندما وصلت امرأة عمرها 45 عاما على متن رحلة طيران قادمة من قم الإيرانية الخميس. ووفقا لوزير الصحة حمد حسن، فإن المرأة في حالة جيدة وترقد في مستشفى ببيروت. وأعلن الوزير أنه سيتم الآن اختبار جميع الأشخاص المسافرين من إيران إلى لبنان بحثا عن الفيروس الجديد قبل النزول إلى لبنان.
اليابان تعتذر بعد خطأ سفينة كورونا
اعتذر وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، اليوم، بعد السماح لامرأة بمغادرة سفينة رحلات تفشى بها فيروس كورونا قرب طوكيو اثبتت الاختبارات إصابتها بالفيروس. وغادرت المرأة، وهي في الستينيات من عمرها، السفينة يوم الأربعاء بعد قضاء أسبوعين في حجر صحي على ظهر السفينة، ولكن تم اكتشاف إصابتها بالفيروس بعد إجراء اختبار آخر لها في مقاطعة توتشيغي شمالي طوكيو. وقال كاتو في مؤتمر صحفي مساء اليوم "نعتذر بشدة عن هذا الموقف، الذي نجم عن إهمالنا. وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة مثل زيادة إجراءات الفحص لمنع تكرار ذلك". ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 2.442، بعد إعلان الحكومة وفاة 79 شخصا، جميعهم، ما عدا واحدا، في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس. وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة. ووقعت غالبية الوفيات والإصابات في مدينة ووهان عاصمة هوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في ديسمبر الماضي. وقالت لجنة الصحة إن العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين وصل إلى 76.936 حالة. وخارج حدود الصين، سجل انتشار للفيروس في 25 بلدا بشكل ينذر بالخطر، بعد ظهور نقاط انتشار جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وأعداد الإصابات اليومية الجديدة في الصين باتت أقل بكثير، مقارنة بالفترة الأولى من انتشار الفيروس.
أول مظاهرات بسبب كورونا.. واعتداء على عائدين من الصين
تسببت رسالة بريد إلكتروني مزيفة بخروج مظاهرات عنيفة، في شوارع أوكرانيا، وهجوم عدائي ضد مواطنين قادمين من الصين. وأدت رسالة بريد إلكتروني، بدت كأنها صادرة عن وزارة الصحة الأوكرانية، تحتوي على معلومات كاذبة بشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، إلى عدد من الاحتجاجات العنيفة بمواجهة الشرطة، وفقا لموقع "ذا فيرج". ووفقا لبيان حكومي لاحق، أرسلت الرسالة الكاذبة من خارج أوكرانيا، وادعت كذبا أن هناك 5 حالات لإصابات بفيروس كورونا الجديد في البلاد، بينما في الواقع لم يكن هناك أي إصابة. وأدت رسالة "الإيميل" التي أرسلت لمواطنين وعاملين في مجال الصحة، إلى اندلاع مظاهرات عنيفة، خاصة أنها جاءت في نفس يوم وصول مسافرين أوكرانيين من الصين. وأغلق عدد من المتظاهرين بعض الطرق المؤدية لمستشفيات ومراكز صحية، كما قاموا بتحطيم نوافذ الحافلات التي نقلت المواطنين القادمين من الصين، وفقا لـ"ذا فيرج". وفي محاولة لتهدئة المواطنين، أصدر المركز الأوكراني للصحة العامة بيانا قال فيه إن التقارير عن 5 حالات إصابة بفيروس كورونا "خاطئة". كما نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منشورا على موقع فيسبوك، يقول إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الصين جميعهم في حالة صحية جيدة، وإنه سيتم عزلهم لمدة أسبوعين "على سبيل الاحتياط". وناشد زيلينسكي المواطنين بعدم عرقلة وصولهم للمراكز الصحية. ولم يكن هناك سوى حالتين مؤكدتين من الأوكرانيين المصابين بالفيروس، وهم من بين الكثير ممن أصيبوا بالعدوى أثناء وجودهم على متن سفينة الرحلات البحرية التي رست قبالة سواحل اليابان، وقد تعافى الاثنان بشكل كامل.
كورونا يحصد أرواح 2442 صينيا حتى الآن ويوسع انتشاره في كوريا الجنوبية
أعلنت السلطات الصينية اليوم، ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس"كورونا" المستجد داخل البلاد بنهاية، إلى 2442 شخصا والإصابات المؤكدة إلى 76936. وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان اليوم: "تلقت لجنة شؤون الصحة بيانات من 31 مقاطعة، تؤكد إصابة 76 ألفا و936 شخصا، وفي الوقت الحالي لدينا 51 ألفا و606 مريض، من بينهم 10 آلاف و968 شخصا في حالة صحية حرجة، وفارق الحياة 2442 شخصا جراء العدوى، وغادر المستشفيات 22 ألفا و 888 شخصا بعد شفائهم". وفي سياق متصل، سجلت السلطات الصحية في مقاطعة هوبي الصينية 96 وفاة جديدة و630 إصابة أخرى بفيروس "كورونا" المستجد، بنهاية يوم 22 فبراير. وبذلك يرتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في المقاطعة إلى 2346 حالة وفاة. وفقا للتقارير اليومية التي تصدرها لجنة الصحة في هوبي فقد حصلت غالبية الوفيات في مدينة ووهان عاصمة المقاطعة، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في ديسمبر الماضي. من جهتها أعلنت كوريا الجنوبية ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" لديها إلى 556 حالة، عقب تسجيل 123 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبلغ عدد الوفيات 4 أشخاص. وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في إفادة، اكتشاف 123 حالة إصابة جديدة، من بينها 93 حالة بمدينة دايجو و20 حالة أخرى بمحافظة جيونجسانجبك، والباقون في مناطق مختلفة بجميع أنحاء البلاد. وأكد المركز وفات أربعة أشخاص، وشفاء 18 شخصا بعد علاجهم .
ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا إلى 79 حالة مات منهم شخصان
أعلنت الحكومة الإيطالية اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في البلاد، توفي اثنان منهم يومي السبت والاحد. وقال رئيس الدفاع المدني الإيطالي، أنجيلو بوريليقال بوريلي: "العدد الأكبر للمصابين عندنا في لومباردي - 54 شخصا، و17 شخصا في فينيتو، والباقون في إميليا، ولاتسيو وبييمونتي". وفقا لبو ريلي، تم نقل 51 شخصا إلى المستشفيات، من بينهم 18 حالة في العناية المركزة و11 آخرون يخضعون لحجر صحي بالمنازل. وكانت إيطاليا أول دولة في منطقة اليورو تعلق جميع رحلات الطيران المباشرة من وإلى الصين مما أثار حفيظة حكومة بكين. واتخذت روما هذا القرار بعدما اكتشفت إصابة سائحين صينيين قدما إليها من ووهان بالفيروس في نهاية يناير الماضي. وقال رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، أمس، إن الحكومة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات.
إسرائيل تمنع ركاب طائرة كورية من الدخول إلى مطارها وتعلن حالة الاستنفار
أعلنت إسرائيل،حالة الاستنفار القصوى بعد وصول طائرة من كوريا الجنوبية إلى مطار بن غوريون، ومنعت ركابها من دخول إسرائيل وقامت بإعادتها. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أن 7 سياح من كوريا الجنوبية زاروا مؤخرا إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، كانوا مصابين بفيروس "كورونا" المستجد. وأكدت الصحة الإسرائيلية أن هؤلاء السياح زاروا البلاد خلال فترة بين 8 و15 فبراير الجاري، وتم الكشف عن إصابتهم بالفيروس مؤخرا بعد عودتهم إلى بلادهم. وحثت الوزارة كل من كان على تواصل وثيق مع هؤلاء السياح، على إبلاغ السلطات بذلك والخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما. كما نشرت الوزارة قائمة الأماكن التي زارها هؤلاء السياح، بما فيها القدس ونتانيا وقيسارية وبحيرة طبريا والبحر الميت وبئر السبع وكذلك مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة. جدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية، أعلنت يوم الجمعة، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" تم تشخيصها لدى أحد ركاب السفينة اليابانية "دايمند برينسيس" العائدين إلى إسرائيل، علما أن 11 مواطنا إسرائيليا كانوا قد خضعوا لحجر صحي لمدة أسبوعين على متن السفينة السياحة، عادوا إلى إسرائيل، بعد التأكد من أنهم يتمتعون بصحة جيدة، إلا أن الفحوصات أظهرت أن أحد الركاب، يحمل الفيروس فعليا.
إيران تكشف عن مصدر انتشار كورونا في أراضيها
وصرح نمكي للتلفزيون الرسمي اليوم، بأن أحد المتوفين جراء الفيروس الجديد في مدينة قم، تاجر زار الصين بعد بدء انتشار "كورونا" هناك، ويعتبر أنه ناقل المرض القاتل إلى إيران. وأوضح الوزير أن هذه الزيارة نفذت عبر دولة ثالثة، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية قررت تعليق جميع الرحلات الجوية المباشرة من وإلى الصين "منذ اليوم الأول". وأكد نمكي أن قم لا تزال مركز انتشار "كورونا" في البلاد، لكنه في الوقت نفسه، رفض الدعوات إلى فرض حجز صجي على هذه المدينة بأكملها. وشدد نمكي على أن سكان المدينة "فرضوا على أنفسهم حجرا صحيا تلقائيا"، مبديا ثقته بأنهم سيحاولون البقاء في منازلهم قدر الإمكان وعدم الخروج إلى الشارع، ودعا المواطنين إلى الامتناع عن السفر من وإلى هذه المدينة. وسجلت في إيران حتى الآن ثماني وفيات و43 حالة إصابة بالفيروس.