أنقرة ممتعضة وطهران تبرر بعد إغلاق الحدود بسبب كورونا
أفادت وزارة الصحة التركية بأن قرار إغلاق الحدود التركية مع إيران سببه رفض الأخيرة فرض حجر صحي على مدينة قم، في ظل تفشي فيروس "كورونا" الجديد هناك.
وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، إنه طلب من وزير الصحة الإيراني "عزل مدينة قم ووضعها تحت الحجر الصحي"، غير أن "رفض" السلطات الإيرانية تنفيذ هذه الخطوة دفع أنقرة لإغلاق الحدود مع إيران. وأضاف "سنقوم بإجلاء المواطنين الأتراك الذين يريدون العودة للبلاد ووضعهم في الحجر الصحي، ولن نسمح لمواطنينا بالسفر إلى إيران، وإذا كان الإيرانيون المقيمون في تركيا يرغبون في العودة إلى بلادهم فلا مانع من ذلك". من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن إغلاق حدود إيران مع دول الجوار بسبب انتشار الفيروس هو إجراء احترازي ومؤقت، مضيفا أن هذا الإجراء "يجب ألا يعيق العلاقات الثنائية أو حتى الصادرات والواردات". في المقابل، لفت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إلى أن وفدا من وزارتي الخارجية والصحة قد أرسل إلى بغداد بعد إعلان هيئة المنافذ الحدودية العراقية "تمديد فترة منع دخول الإيرانيين والوافدين إلى العراق لمدة 15 يوما، ومنع سفر العراقيين إلى إيران لنفس المدة المذكورة".