قال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، إن الهدنة التي توسطت فيها مصر والأمم المتحدة على الحدود بين إسرائيل قطاع غزة، لا تزال "صامدة"، وذلك بعد يومين من التصعيد. وقال خضر حبيب، القيادي في الجهاد الإسلامي: "هذه الجولة قد انتهت، ولكن المقاومة عاهدت شعبها بأن كل عدوان من الاحتلال الصهيوني سيقابل برد فعل من المقاومة". من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أعاد فتح طرق قرب الحدود مع غزة، الثلاثاء، كان أغلقها عند بدء القتال، وإن خدمة القطارات ستستأنف بالمنطقة. وفقا لرويترز. واندلعت الاشتباكات، الأحد الماضي، عندما قتل الجيش الإسرائيلي عضوا في حركة الجهاد، قال إنه كان يحاول زرع متفجرات قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو التقطه مصور في غزة ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي جثة متدلية من ذراع جرافة عسكرية إسرائيلية تزيلها من الموقع. وأثارت اللقطة الغضب في غزة ودعوات للانتقام، وأطلقت حركة الجهاد فيما بعد وابلا من الصواريخ على إسرائيل. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن حركة الجهاد أطلقت 80 صاروخا صوب إسرائيل على طول حدود غزة منذ الأحد الماضي، في حين هاجمت إسرائيل مواقع في غزة وسوريا وقتلت ثلاثة من أعضاء الحركة. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى على الجانب الإسرائيلي، وتم اعتراض العديد من الصواريخ بمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.