جريمة قتل مدوية
خرج آلاف الطلاب إلى الشوارع في مدينة بويبلا المكسيكية، محتجين على أعمال العنف في البلاد في أعقاب جريمة قتل مدوية جديدة راح 4 أشخاص ضحايا لها. وسارت مسيرات الطلاب من مباني عدد من الجامعات إلى مقر الإدارة المحلية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف وحملوا السلطات مسؤولية العجز عن القيام بمهامها.
ويأتي ذلك بعد الكشف عن 4 جثث تظهر عليها آثار التعذيب والطلقات النارية. وتبين أن الضحايا هم طالبان من كولومبيا وطالب محلي وسائق سيارة تاكسي، كانوا يستقلونها في طريقهم إلى حفلة موسيقية.
وكانت المدن المكسيكية قد شهدت مظاهرات احتجاج عقب جرائم قتل مدوية. وخلال الشهر الأخير فقط تظاهر المحتجون أمام قصر الرئاسة في مكسيكو مرتين، عقب مقتل امرأة وطفلة في جريمتين منفصلتين.
يذكر أن المكسيك سجلت مستوى قياسيا للعنف وجرائم القتل في الفترة الأخيرة، حيث قتل أكثر من 32.6 ألف شخص في العام الماضي وأكثر من 33 ألف شخص في عام 2018.