سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


فيروس كورونا.. أحدث التطورات وأبرز الحقائق لحظة بلحظة..لم تسجل أي إصابة في سورية حتى الآن


ارتفع عدد وفيات فيروس كورنا في العالم، إلى 2770 شخصا، غالبيتهم في الصين، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في ديسمبر الماضي. وأظهرت أحدث البيانات أن عدد الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، تجاوز 81 ألف شخص، في حين تعافى من الفيروس أكثر من 30 ألفا آخرين حتى الآن.



وفي ما يلي أحدث التطورات بشأن فيروس كورونا من مختلف أنحاء العالم لهذا اليوم.

أول إصابة في جورجيا

قالت وزيرة الصحة في جورجيا، إن البلاد سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا، موضحة أن مواطنا جورجيا كان يسافر من إيران وعبر الحدود من أذربيجان المجاورة. وأضافت: "نُقل على الفور من نقطة مراقبة حدودية إلى المستشفى".

ثاني إصابة في فنلندا

أعلنت السلطات الفنلندية تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد لدى امرأة سافرت إلى شمال إيطاليا. والمرأة الفنلندية "البالغة سن العمل" بحسب وسائل الإعلام المحلية، موجودة حالياً في مستشفى في العاصمة هلسنكي، وهي "في حالة جيدة"، وفق ما أكد المعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية.

أول إصابة في مقدونيا

سجلت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مقدونيا الشمالية لدى امرأة عائدة من إيطاليا، وفق ما أعلن وزير الصحة فنكو فيليبس. وتصبح بذلك مقدونيا الشمالية ثاني بلد في منطقة البلقان تسجل فيه إصابة بالفيروس، بعد كرواتيا التي أعلنت سلطاتها اكتشاف إصابتين .

أول إصابتين في باكستان

قال وزير الصحة الباكستاني، إن باكستان أكدت رصد أول حالتي إصابة بفيروس كورونا، لكن المريضين في حالة"مستقرة". وكتب وزير الصحة ظفار ميرزا في تغريدة على تويتر: "تخضع الحالتان للرعاية وفقا للبروتوكولات الطبية المتبعة، وكلاهما في حالة مستقرة. لا حاجة للذعر الأمور تحت السيطرة".

إصابة ثانية في لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد، بعد أن سجلت حالة أولى قبل أيام لمواطنة كانت قادمة من إيران.

أول حالة بأميركا اللاتينية

قال مصدر إن فحصا أجرته الحكومة البرازيلية أكد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في أميركا اللاتينية، بعدما أشار مستشفى في ساوباولو إلى احتمال انتقال العدوى إلى شخص عمره 61 عاما زار إيطاليا. وقالت وزارة الصحة البرازيلية في بيان إنها تفحص حالة مواطنمن سكان ساو باولو سافر إلى لومبارديا في شمال إيطاليا من التاسع حتى 21 من فبراير، وظهرت عليه أعراض تتفق مع المرض.

أول إصابة باليونان

أعلنت وزارة الصحة اليونانية عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد، وهي امرأة تبلغ 38 عاماً، وقد سافرت مؤخراً إلى إيطاليا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة سوتيريس تسيورداس في مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام محلية، أن المصابة "بحالة صحية جيّدة"، وتعالج في مستشفى في سالونيكي، ثاني المدن اليونانية، في شمال البلاد.

12 وفاة في إيطاليا

قال رئيس وكالة الحماية المدنية في إيطاليا إن رجلا توفي في شمال البلاد، بسبب فيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في إيطاليا إلى 12، بينما زاد عدد الإصابات المؤكدة إلى 376، بارتفاع أكثر من 50 مقارنة مع اليوم السابق.

19 وفاة في إيران

أعلنت إيران عن تسجيل أربع وفيات جديدة لدى مصابين بفيروس كورونا المستجد من بين 44 حالة جديدة سُجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 19 حالة والإصابات إلى 139. وسُجلت 15 إصابة جديدة بالفيروس في مدينة قم، وتسع في جيلان، وأربع في طهران وثلاث في خوزستان واثنتان في كل من سيستان وبلوشستان.

26 إصابة في الكويت

قالت وزارة الصحة الكويتية أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 26 حالة. وأكدت الوزارة في بيان أن "الحالات الجديدة هي لمواطنين مرتبطين بالسفر إلى إيران".

وفاة أول فرنسي

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية وفاة أول فرنسي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجدّ في باريس، مشيرة إلى أنه كان في الستين من العمر. في المجمل، سُجلت 17 إصابة بهذا الفيروس في فرنسا، خمس منها منذ الثلاثاء. وإضافة إلى المتوفى الليلة الماضية، تُوفي سائح صيني ثمانيني في 14 فبراير.

ألماني بحالة حرجة

أعلنت السلطات في غرب ألمانيا أن مريضا بفيروس كورونا في حال حرجة، وتم نقله إلى مستشفى متخصص في دوسلدورف. قالت وزارة الصحة في ولاية شمال الراين – وستفاليا، إن الرجل نقل إلى المستشفى للمرة الأولى الاثنين، بعد إصابته بالتهاب رئوي خطير في بلدة إيركيلنتس بالقرب من الحدود الهولندية.

تعليق رحلات

قالت تاتيانا جوليكوفا، نائبة رئيس الوزراء الروسي، إن موسكو ستعلق رحلات طيران مع كوريا الجنوبية اعتبارا من الأول من مارس بسبب مخاوف متعلقة بفيروس كورونا باستثناء تلك التي تسيرها شركتا أيروفلوت وأورورا. من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية، تعليق رحلاتها الجوية بين عمان وروما اعتبارا من اليوم وحتى أشعار آخر، بسبب ظهور فيروس كورونا المستجد في إيطاليا، بينما قالت إنها تعمل على إلغاء رحلات إلى الشرق الأقصى.

الجزائر: لا تعليق للطيران

قال مسؤول في وزارة الصحة الجزائرية إن بلاده لا تدرس تعليق الرحلات الجوية، لكنها ستعزز الرقابة على الطائرات القادمة من إيطاليا، بعد أن تأكدت إصابة إيطالي بفيروس كورونا، ليكون أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد. وقال جمال فوار في مؤتمر صحفي بالعاصمة، إن السلطات تتابع حالة كل من كان على اتصال مع الرجل البالغ من العمر 61 عاما، والذي وصل إلى الجزائر في 17 فبراير، وكان يعيش في منطقة ورقلة الجنوبية وهي مركز لصناعة الطاقة.

وزارة الصحة: لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في سورية

أكد مدير المخابر بوزارة الصحة عدم تسجيل أي اصابة بفيروس كورونا في سورية مبيناً أن المخبر المرجعي أجرى حتى اليوم تحليلاً لـ 4 عينات لحالات مشتبه بها وأظهرت النتائج عدم وجود أي إصابة بالفيروس المستجد. وبين الدكتور شبل خوري في تصريح لـسيريا ستار تايمز اليوم أن المخبر المرجعي جهز مؤخراً بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بوسائل التشخيص والشواهد المعيارية “الكيتات” المطلوبة لإجراء تحاليل لحالات يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا إضافة لمهامه في الكشف عن حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير وغيرها. وأوضح مدير المخابر أن الحالات التي لديها ارتفاع درجات الحرارة وصعوبة تنفس مجهولة السبب تتطلب دخول مشفى وتجرى لها التحاليل المخصصة بفيروس الإنفلونزا الموسمية أولاً وفي حال كانت النتيجة سلبية تجرى التحاليل المتعلقة بفيروس كورونا. وكشف خوري أن المخبر أجرى منذ بداية شباط الجاري تحاليل لـ 150 عينة أظهرت إصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية و4 عينات اشتباه بفيروس كورونا وكانت نتائجها سلبية. وأكد خوري أن المخبر المرجعي يستقبل العينات للحالات المشتبه بها من المشافي والمراكز الصحية في مختلف المحافظات طيلة أيام الأسبوع موضحاً أن نتيجة التحليل تظهر بعد خمس ساعات. بدورها بينت رئيسة شعبة الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتورة هزار فرعون أن المخبر المرجعي من المخابر الدولية المعتمدة لتشخيص فيروس كورونا وأسهم تجهيزه بتوفير الوقت والجهد حيث كان يتطلب إرسال العينة سابقاً في حال الاشتباه بأي إصابة إلى أقرب مخبر مرجعي بدول الإقليم. وفي السياق ذاته أكد مدير الهيئة العامة لمشفى التوليد والأطفال باللاذقية الدكتور أحمد الفرا أنه لا صحة لما تتناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة 3 أطفال في المدينة بسبب إصابتهم بفيروس الكورونا. وفي بيان نشرته وزارة الصحة اليوم في صفحتها على الفيسبوك أوضح الفرا أن أسباب وفاة الأطفال الذين دخلوا المشفى تمثلت بـ “ذات رئة استنشاقية” و”داء قلبي خلقي أدى إلى قصور قلبي شديد” و”إنتان دم مع توضع رئوي”. وأكد الفرا أنه يتم تطبيق الإجراءات الصحية المشددة على الحالات الإنتانية جميعها وأي حالة تحمل أعراض الإنفلونزا تعزل عن بقية المرضى وترسل مسحة لها للمخبر الوزاري كإجراء احترازي.

ماذا لو أعلنت منظمة الصحة العالمية دخول فيروس "كورونا" مرحلة "الجائحة"؟

مع ظهور المزيد من الحالات في أوروبا، والارتفاع السريع في الإصابات في كوريا الجنوبية والشرق الأوسط، يحذر بعض علماء الفيروسات من أن فيروس Covid-19، وصل الآن إلى مرحلة "الجائحة".
وعلى الرغم من تفشي فيروس "كورونا" الجديد، الذي انطلق من الصين في أواخر العام الماضي، إلى 29 دولة حتى الآن، ولمس كل قارات الأرض باستثناء أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، لم تعلن منظمة الصحة العالمية حتى الآن فيروس Covid-19، اعتباره "جائحة"، بينما يدعو العديد من العلماء إلى الاستعداد للتعامل مع هذه الحالة في القريب العاجل. - ما هي الجائحة؟: لا علاقة للجائحة بخطورة المرض بل بانتشاره الجغرافي، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يقع الإعلان عن حدوث جائحة عندما ينتشر مرض جديد بسهولة من شخص لآخر في جميع أنحاء العالم، بما يفوق التوقعات. ولا تندرج شدة المرض ضمن تعريف منظمة الصحة العالمية الصارم للجائحة، كما أن الحالات التي تنطوي على المسافرين الذين أصيبوا في الصين ثم عادوا إلى أوطانهم، أو الذين أصيبوا بالعدوى من هذا المسافر، وهي حالات تعرف باسم "المريض رقم صفر" (أو الحالة الدالة)، لا يمكن اعتمادها من قبل المنظمة لإعلان الجائحة. وتعني كلمة "الجائحة" (في اليونانية: pandemos)، مصطلحا، الآفة التي تهلك الثمار والأموال، وتستخدم عندما يكون هناك اعتقاد بأن سكان العالم بأسره معرضون على الأرجح للعدوى والإصابة بالمرض المتفشي، ولكن عدم وجود انتقال نشط للفيروس الجديد في الولايات المتحدة وأستراليا، في الوقت الحالي، هو ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى عدم إعلان Covid-19 جائحة إلى غاية الآن.
وبمجرد إعلان فيروس "كورونا" الجديد جائحة، يصبح من المرجح أن يحدث انتشار جماعي في نهاية المطاف، وبالتالي فإن الحكومات والأنظمة الصحية العالمية ستحتاج إلى ضمان استعدادها لمواجهة ذلك. ومن ناحية أخرى، تمثل مرحلة الجائحة زيادة مفاجأة في حالات المرض التي قد تكون فريدة بالنسبة لبلد أو مجتمع ما. - ما الفرق بين الوباء والجائحة؟: يشير الوباء إلى انتشار المرض بنشاط، وعادة ما يكون تفشيا خارجا عن نطاق السيطرة، ولكنه غالبا ما يكون داخل بلد أو موقع جغرافي واحد. أم الجائحة فهي عبارة عن وباء ينطوي على نطاق جغرافي أكبر بكثير ويؤثر على عدد كبير من الناس. - متى تُعلن الجائحة؟: قالت الأستاذة ماري لويز ماكلاو، خبيرة مكافحة العدوى التي عملت كمستشارة لمنظمة الصحة العالمية، إن إعلان بلوغ مرحلة الجائحة ليس دائما واضحا لأنه قد يعتمد على النمذجة المستخدمة، والتي تختلف بين منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الصحية. وفي النهاية، فإن القول الفصل يكون بيد منظمة الصحة العالمية.
وليس هناك عتبة، مثل عدد معين من الوفيات أو الإصابات أو عدد البلدان المتأثرة، التي يجب الالتزام بها، على غرار ما حدث مع فيروس السارس، الذي تم تحديده في عام 2003، حيث لم يقع إعلانه جائحة، على الرغم من انتشاره في 26 دولة. ووقع احتواء انتشاره بسرعة، ولم تتأثر سوى قلة من الدول بشكل كبير، بما في ذلك الصين وهونغ كونغ وتايوان وسنغافورة وكندا. وأوضحت ماكلاو أن إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس "كورونا" الجديد جائحة، سيكون بمثابة دفع إلى أخذ الأمر بجدية وعدم تجاهل الأعراض، والحصول على الموارد المالية اللازمة للمساعدة في التعامل والسيطرة عليها. ولكن إذا كان إعلان الفيروس بمثابة جائحة مثيرا للذعر حول العالم، فإن هذا قد يهزم الغرض من محاولة زيادة الوعي بشأن الفيروس. - ما الذي يعنيه إعلان منظمة الصحة العالمية لفيروس "كورونا" جائحة، بالنسبة للطريقة التي يتم بها علاج تفشي المرض والاستعداد له؟:
وجد حاليا انتشار محلي لفيروس كورونا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وإيران وإيطاليا وسنغافورة. وقالت مديرة قسم الأمراض المعدية والمناعة في معهد مينزيس الصحي في كوينزلاند، البروفيسورة نايجل ماكميلان، إنه من المهم أن نرى تقارير إعلامية تبالغ في إثارة معنى الجائحة، مشيرة: "لا نرغب في تحفيز الذعر بتخزين الغذاء أو الوقود .. لكن الجائحة ستعني أن حظر السفر لن يكون مفيدا أو منطقيا، وسينبه السلطات الصحية إلى أنها تحتاج إلى الاستعداد إلى المرحلة التالية، وهذا يشمل إعداد مستشفياتنا لتدفق كبير من المرضى، وتخزين مضادات للفيروسات، وتوعية الجمهور بأنه عندما يحين الوقت، سيحتاجون إلى التفكير في أشياء مثل البقاء في المنزل في حال المرض، والانعزال الاجتماعي، وتجنب التجمعات الكبيرة وما إلى ذلك".

لبنان ..تسجيل حالة كورونا ثانية في لبنان مرتبطة وبائيا بالحالة الأولى

صدر عن وزارة الصحة البنانية العامة البيان التالي: "تعلن وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة ثانية مثبتة مخبريا مصابة بفيروس الكورونا المستجد COVID-19 وهي حالة مرتبطة وبائيا بالحالة الاولى، وكانت بزيارة دينية إلى إيران دامت لسبعة أيام وعادت إلى لبنان بتاريخ 20 شباط 2020 على متن نفس الطائرة التي كانت على متنها الحالة الاولى. ظهرت العوارض بتاريخ 24 شباط 2020 وخضعت المريضة للعزل في مستشفى رفيق الحريري الجامعي منذ تاريخه ووضعها الصحي مستقر حاليا.

الملكية الأردنية تعلق رحلاتها بين عمان وروما.. والسبب كورونا

أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية، تعليق رحلاتها الجوية بين عمان وروما اعتبارا من اليوم وحتى أشعار آخر، بسبب ظهور فيروس كورونا المستجد في إيطاليا، بينما قالت إنها تعمل على إلغاء رحلات إلى الشرق الأقصى. وأضافت الشركة في بيان أنها تعمل على "إلغاء العديد من الرحلات التي تشغلها إلى محطاتها في الشرق الأقصى أو دمج بعض هذه الرحلات معا، وبنسبة تراجع تصل إلى نحو 50 بالمئة من عدد الرحلات الأسبوعية إلى تلك المنطقة من العالم". ونقل البيان عن المدير العام والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر قوله، إن "هذه قرارات تستهدف سلامة مسافري الشركة التي تضعها الملكية الأردنية في مقدمة أولوياتها في ضوء تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا وبعض الدول الآسيوية". وأكد "حرص الشركة على اتخاذ كافة الإجراءات العملية التي تساعد على بقاء الأردن خاليا من فيروس كورونا". وأشار إلى أن الشركة تتخذ "مختلف التدابير الاحترازية الوقائية لحماية طواقمها الجوية وموظفيها المعنيين بالتعامل المباشر مع المسافرين لضمان سلامة الطرفين". وكانت الملكية الأردنية تشغل أربع رحلات أسبوعية بين روما وعمان. وسجلت حتى الآن أكثر من مئتي إصابة وتوفي سبعة أشخاص بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا. وانتشر الفيروس الثلاثاء جنوبا في إيطاليا، حيث سجلت إصابات في توسكانا وصقلية، بينما أفاد جهاز الدفاع المدني الإيطالي عن تزايد في عدد المصابين، مما دفع الحكومة إلى عقد محادثات طارئة في روما بمشاركة دول مجاورة. وكوفيد-19 الذي تفشى في الصين نهاية ديسمبر بلغ ذروته في هذا البلد بين 23 يناير و2 فبراير، وبدأ عدد الإصابات اليومية يتراجع مذاك بحسب منظمة الصحة العالمية. وفي الصين أصيب 77 ألف شخص بالفيروس توفي 2600 منهم. ويتفشّى الفيروس يومياً في بلدان جديدة، فقد بات منتشراً خارج الصين في أكثر من 30 دولة تسبّب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 2500 إصابة.





سيريا ستار تايمز - syriastartimes,