رئيس النظام التركي أردوغان: يستمر بفقاعاته الصوتية الفارغة والجيش العربي السوري يتابع تحرير الاراضي في إدلب وريفها
قال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، اليومإن بلاده "لن تتراجع خطوة" في إدلب، مضيفا أنها ستبعد قوات الجيش السوري إلى ما وراء مواقع المراقبة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أردوغان قوله إن "تركيا ستحرر مواقع المراقبة المحاصرة في إدلب بنهاية فبراير". وأضاف في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية" أن أكبر أزمة تواجهها بلاده حاليا في إدلب هي "عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي، وسنتجاوزها قريبا"، لافتا إلى أن "مطلبنا في إدلب هو انسحاب النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم". وشدد أردوغان على أنه "لا مطمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم".
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد. وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه إن وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف إدلب الجنوبي “تواصل تحقيق إنجازات ميدانية نوعية وتكبيد التنظيمات الارهابية خسائر فادحة في المعدات والأرواح”. وأضاف البيان “تمكن جنودنا الشجعان في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة ومنها.. ركايا سجنة ومعرة موقص وكفرسجنة والشيخ مصطفى ومعرزيتا وحاس ومعرة حرمة وكفرنبل وبعربو والدار الكبيرة وآثار شنشراح ودير سنبل وحزارين وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم”. ولفتت القيادة العامة إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل “العمق المحصن للإرهاب المسلح” في ريف إدلب الجنوبي وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية. وجددت القيادة العامة للجيش في بيانها التأكيد على “استمرار الجيش بتنفيذ واجباته الوطنية المقدسة وإصراره على تحرير جميع أراضي الجمهورية العربية السورية من دنس الإرهاب وداعميه والقضاء عليه أينما وجد على امتداد ثرى الوطن”.