تطرأ على الرجل في سن الأربعين تغيرات فكرية وسيكولوجية، وهو ما قد يؤثر أيضًا عليه في ال حياة الزوجية. تعرّفي معنا اليوم على طبيعة تفكير الرجل واحتياجاته في سن الأربعين من خلال هذه السطور.

بحسب الخبراء، ينقسم الرجل خلال هذا العقد من العمر إلى نوعين:

• النوع الأول: شخص متزن متحمل للمسؤولية واثق من نفسه وإنجازاته، ويعلم أنه ما زال لديه الوقت للإنجاز والعمل دون الخوف من المستقبل. بحيث يهتم ببيته وأسرته ويلجأ لزوجته ويجدد من حياتهم سوياً دون التفكير بامرأة أخرى ويقضي الأوقات السعيدة برفقة أصدقائه وأهل بيته.

• النوع الثاني: شخص مستهتر غير متحمل للمسؤولية يتعرض لأزمة مراهقة متأخرة تجعله يغير أسلوب حياته ومبادئه، فيبدأ بالسهر خارج المنزل والتفكير بالارتباط. ويعامل أولاده وزوجته معاملة سيئة ولا يلبي لهم طلباتهم واحتياجاتهم. ويشير الخبراء إلى أنّه ينحصر جزء كبير من تفكير الرجل في سن الأربعين من النوع الأول في إنجازاته السابقة التي قام بها في مرحلة الشباب، وهل قام بتأمين مستقبله؟ أما النوع الثاني.. فيفكر كثيراً في حياته الزوجية والعاطفية.. في سن الأربعين يحدث لدى العديد من الرجال حالة تدعى بالمراهقة الثانية، فيبدأ الرجل في هذه المرحلة التفكير بالحب والزواج! ويرى الرجل في مرحلة ظهور الشيب على شعره أن كل الذين حوله ينظرون له نظرة كبير السن، وتبدأ الزوجة بالاهتمام بالأبناء فتهمل زوجها، أما الرجل ففي هذه الفترة تزداد رغبته في الاهتمام وتعزيز ثقته بنفسه كي يشعر أنه ما زال مرغوباً ومحبوباً.