سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


النظام التركي يدعم المسلحين بصواريخ محمولة على الكتف لإسقاط طائرات حربية روسية وسورية في إدلب


قال التلفزيون الروسي، إن خبراء عسكريين أتراكا في محافظة إدلب السورية يستخدمون صواريخ محمولة على الكتف، في محاولة لإسقاط طائرات حربية روسية وسورية.
وأضاف المصدر: "طائراتهم والطائرات الروسية تنقذ حياة الجنود السوريين حرفيا.. الطائرات السورية والروسية توقف تقدم مسلحي المعارضة مرة بعد أخرى. لكن السماء فوق إدلب خطيرة كذلك.. مسلحو المعارضة والخبراء الأتراك يستخدمون بشكل نشط أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف".

وأكد مصدر عسكري أن الإرهابيين في إدلب وبدعم تركي مباشر يستخدمون صواريخ كتف صناعة أمريكية لاستهداف الطائرات الحربية السورية والروسية وذلك خلال العمليات التي تنفذها ضدهم على محور سراقب. وذكر المصدر في تصريح لسيريا ستار تايمز أن “الإرهابيين يستخدمون صواريخ كتف صناعة أمريكية وبدعم تركي لاستهداف الطائرات الحربية السورية والروسية في الوقت الذي يقدم فيه النظام التركي دعما للإرهابيين بالمدفعية والصواريخ المحمولة على الكتف في المعارك الدائرة على محور سراقب”. وتخوض وحدات الجيش اشتباكات عنيفة ضد إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وبالتوازي مع تنفيذ ضربات صاروخية في مناطق انتشار المجموعات الإرهابية في المناطق والمزارع غرب مدينة سراقب ما أدى إلى تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأفادت وسائل إعلام بأن قوات النظام التركي المنتشرة في محافظة إدلب السورية تقصف مواقع للجيش العربي السوري وطائرات عسكرية روسية وسورية، استنادا إلى تقرير مصور نشرته قناة "روسيا 24" الفيدرالية. وفي تقرير حول الوضع في إدلب أعده رئيس مكتب "روسيا 24" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يفغيني بودوبني، ونشر اليوم ، قال بودوبني إن العسكريين الأتراك المتمركزين في نقاط المراقبة التركية في إدلب يقدمون مختلف أنواع الدعم لمسلحي تنظيم "جبهة النصرة" حيث يهاجمون بنيران الدبابات والمدفعية مواقع الجيش السوري ويقصفون الطيران الحربي السورية والروسي بمضادات الطيران المحمولة. وأضاف مراسلنا أن المعارك الأساسية بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في إدلب تدور حاليا في منطقة سراقب حيث يحاول المسلحون إحكام السيطرة على تقاطع الطريقين الدوليين "أم 5" و"أم 4"، وكذلك النيرب وجوباس وسان. وأكد أن النشاط العسكري التركي يرتكز الآن على محور جوباس، ونقل عن مصدر عسكري ميداني قوله: "المشكلة الأساسية يسببها الأتراك لأن المسلحين لا يتحركون دون دعمهم وبمجرد تكبدهم خسائر ينسحبون نحو نقاط المراقبة التركية". وأضاف بودوبني أن وحدات الجيش العاملة في جوباس خسرت، خلال الأيام القليلة الماضية، عددا كبيرا من العربات المدرعة والأسلحة المدفعية ولكن ليس نتيجة هجمات المسلحين بل بفعل الاعتداءات من قبل العسكريين الأتراك الذين "يستخدمون الأسلحة عالية الدقة والوسائل الاستخباراتية ويشنون الضربات بصورة مفتوحة دون خجل". وتابع: "الطيران الحربي السوري والروسي يوقف المسلحين مرة تلو الأخرى، والسماء فوق إدلب ليست آمنة أيضا حيث يستخدم المسلحون والخبراء الأتراك بنشاط أنظمة الدفاع الجوي المحمولة". وسبق أن قال مصدر عسكرية بدلوماسي روسي في الـ15 من فبراير الجاري، إن مسلحي "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) الناشطين في منطقة إدلب لوقف التصعيد يتسلمون من تركيا أنظمة الدفاع الجوي المحمولة أمريكية الصنع والمدرعات العسكرية والزي العسكري التركي. وفي 20 فبراير نشر موقع "المصدر" فيديو قال إنه يظهر كيف يحاول المسلحون المدعومون من تركيا إسقاط قاذفة روسية من طراز "سو – 24"، بواسطة مضدات الطيران المحمولة في سماء إدلب.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,