أثارت اعتداءات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على الأراضي السورية عموما وعلى إدلب خصوصا مواقف استنكار واستهجان وشجب لدى العديد من قراء وسائل الإعلام الأجنبية مؤكدين أنه لا يجوز لهذا النظام أن يتصرف على هواه داخل أراضي دولة ذات سيادة. وقال أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في تعليق على صفحة صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وفق ما أوردت قناة روسيا اليوم:”يبدو أن أردوغان لا يتراجع بسبب عناده البحت وهذا لن يجلب أي شيء جيد للأتراك” وشكك البعض الآخر من القراء في حالة صحته العقلية. وتساءل معلقون آخرون عن سبب الوجود غير الشرعي لقوات النظام التركي على أراض سورية رغم أنه لم يدعهم أحد إلى هناك فيما دعا البعض الآخر النظام التركي إلى الالتزام بالقانون الدولي وعدم التدخل في شؤون دولة جارة ذات سيادة وقال أحدهم:”يبدو أن تركيا تريد من العالم كله أن يكرهها.. حسنا.. في سورية سيمسحون بها الأرض ولن يدافع عنها أحد لا الناتو ولا الولايات المتحدة”. بدورهم وصف قراء موقع “برايت بارت” الأمريكي تصرفات النظام التركي في سورية بأنها “غزو واسع النطاق” مطالبين بطرد تركيا من حلف الناتو. وندد البعض الآخر بابتزاز أردوغان الاتحاد الأوروبي في مسألة اللاجئين بينما أكد آخرون أن أردوغان “فقد رشده وجن جنونه” وخاصة بعد تسليمه التنظيمات الإرهابية الأسلحة بما فيها صواريخ مضادة للطائرات ومساعدته المباشرة للإرهابيين بقواته. وأكدت سورية أمس على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى أنها ستواصل التصدى للعدوان التركى الداعم للإرهاب وحماية أبنائها والدفاع عن وحدتها والتمسك بسيادتها وقرارها الوطني المستقل مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ووضع حد لمغامرات نظام أردوغان التي تهدد السلم والأمن الأقليميين والدوليين. ويواصل النظام التركي استغلال ملف المهاجرين في البازار السياسى والمالى مع أوروبا بالتهديد بفتح حدود بلاده البرية والبحرية أمام المهاجرين وخصوصاً القادمين من دول المنطقة جراء انتشار الإرهاب فيها والذى يدعمه هذا النظام على جميع المستويات.