هبوط جماعي لبورصات الشرق الأوسط
هوت أسهم الشرق الأوسط، وتكبدت الكويت أكبر الخسائر، إذ يؤجج انتشار فيروس كورونا المخاوف من أضرار على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط.
وفرض المسؤولون في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين حظرا على التجمعات الكبيرة، وقيودا أشد صرامة على السفر مع انتشار حالات إصابة جديدة بالفيروس في أنحاء العالم. وهوت بورصة الكويت، التي عاودت نشاطها بعد عطلة لثلاث جلسات، 11%، مسجلة أكبر هبوط في منطقة الشرق الأوسط، مع تراجع أسهم بنك "الكويت الوطني" بنسبة 14.5%. ودعت الكويت، التي سجلت 46 حالة إصابة بالفيروس، مواطنيها لتفادي السفر بسبب المخاوف من انتشار المرض. فيما هوت الأسهم المصرية 6%، مسجلة أكبر خسارة منذ نوفمبر 2012، ونزل سهم "البنك التجاري الدولي" بالنسبة ذاتها، وفقد سهم "الشرقية للدخان" 5.9%.
أما في السعودية فقد هبط مؤشر البورصة بنسبة 3.7%، مسجلا أكبر هبوط في يوم منذ يناير 2016 لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 12.5%. وانخفض سهم مصرف "الراجحي" بنسبة 3.9%، و"السعودية للنقل الجماعي" 10%، في أكبر خسارة على المؤشر، كذلك تراجع سهم أرامكو بنسبة 2.1% ليسجل 32.65 ريال (8.70 دولار). وفي دبي، هبطت البورصة بنسبة 4.5% لأقل مستوى منذ ديسمبر 2018، وتراجع سهم أكبر بنوكها، "الإمارات دبي الوطني"، بنسبة 6.8%، بينما تراجع "إعمار العقارية" بنسبة 5.1%. كذلك نزلت بورصة أبوظبي بنسبة 3.6%، وهو أكبر هبوط منذ يناير 2016. وهبط سهم "بنك أبوظبي الأول" بنسبة 3.9%، و"اتصالات" بنسبة 3.2%. ونصح البنك المركزي الإماراتي البنوك بإعادة جدولة الديون وخفض الرسوم والعمولات في إطار إجراءات لتخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.