مفوضية شؤون اللاجئين تراقب التوتر على الحدود بين تركيا والاتحاد الأوروبي
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تطالب بتخفيف التوترات على حدود تركيا مع الاتحاد الأوروبي، وتشير إلى ضرورة أن "تمتنع السلطات عن أي تدابير قد تزيد من معاناة الأشخاص المستضعفين".
طالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بـ"الهدوء وتخفيف التوترات على حدود تركيا مع الاتحاد الأوروبي في ضوء التحركات المتزايدة الحالية للاجئين هناك". وأضافت المفوضية أنها "تراقب التطورات في تركيا واليونان وتقدّم دعمها، ومن المهم أن تمتنع السلطات عن أي تدابير قد تزيد من معاناة الأشخاص المستضعفين". وأعربت اللجنة عن قلقها من الوضع على الحدود الغربية لتركيا واليونان، داعيةً إلى عمل عاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية "التي تتكشف في شمال غرب سوريا والاحتياجات الإنسانية الهائلة في إدلب لحوالي 950 ألف من النازحين". وأبلغت فرق المفوضية عن وصول حوالي 1200 شخص بين 1 و 2 آذار/مارس إلى جزر شرق بحر إيجة (ليسفوس، شيوس، ساموس). وأكدت أن للدول "الحق في السيطرة على حدودها وإدارة التحركات غير القانونية"، ولكن في الوقت نفسه "يجب أن تمتنع عن استخدام القوّة المفرطة أو غير المتناسبة، وأن تحتفظ بنظم للتعامل مع طلبات اللجوء بطريقة منظّمة".