مصاب أردني بعدوى كورونا يروي قصته مع الفيروس
روى محمد عبد الحليم الحياري، المصاب الأردني بعدوى كورونا قصته مع المرض عقب عودته من إيطاليا إلى بلاده.
ونقلت وكالة "عمون" عن الحياري قوله، إنه شعر بإرهاق وارتفاع درجة حرارته عقب عودته من إيطاليا إلى الأردن، ما دفع به إلى مراجعة مستشفى خاص في عمان. وذكر أن الأطباء أبلغوه عقب إجراء الفحوص، أنه مصاب بالتهاب في القصبات، وطلبوا منه مغادرة المستشفى. إلا أن الحياري شعر في اليوم التالي بتواصل ارتفاع درجة حرارته، ولذلك راجع المستشفى مجددا، واشتكى للأطباء من ارتفاع حرارته، وهؤلاء بدورهم طلبوا منه التوجه إلى مستشفى الأمير حمزة على الفور. وفي مستشفى الأمير حمزة، أجريت له فحوصات، ولم يطلب منه البقاء في المستشفى، لكن اختصاصيين اتصلوا به صباح اليوم التالي وأبلغوه بنتائج الفحوصات، وبضرورة مراجعة المستشفى، وعند وصوله تم التحفظ عليه. اللافت أن المصاب الأردني بعدوى كورونا، قال إن أعراض المرض "لم تعد تظهر عليه إطلاقا، ولم يعد يشعر بالتعب والإرهاق أو ارتفاع الحرارة"، مشيرا كذلك إلى أنه لم يقدم له أي دواء منذ دخل المستشفى. وأفاد أيضا بأن وزارة الصحة الأردنية، أرسلت لجنة طبية لفحص عائلته في منزله، مشيرا إلى أنه بانتظار نتائج الفحص. إلى ذلك، نفى الحياري الأنباء التي تحدثت عن إجراء فحوصات لطلبة مدرسة لها علاقة بأبنائه، مشيرا إلى أن أبناءه صغار، ولم يلتحقوا بالمدارس أو برياض الأطفال. من جهة أخرى، أكد المصاب الأردني بفيروس كورونا، أنه اختلط بالكثيرين ممن يعملون معه، لكنه لم يختلط بتجمعات أو أماكن عامة. وشدد الحياري على أنه بخير الآن وحالته جيدة، لافتا إلى أن تأثير الفيروس يعتمد على مناعة الشخص المصاب.