سحبت سيراليون اعترافها باستقلال كوسوفو المعلن من جانب واحد، لتصبح الدولة الـ18 التي تسحب اعترافها باستقلال هذا الإقليم عن صربيا، حسبما أعلن وزير الخارجية الصربي إيفيكا داتشيتش.

وقال الوزير الذي يقوم بزيارة لهذا البلد الإفريقي لوكالة "تانيوغ" اليوم الثلاثاء: "أنا مسرور بشكل خاص لأعرض لكم مذكرة من وزارة الخارجية تنص على أن سيراليون تسحب اعترافها بكوسوفو كدولة مستقلة وستحترم النتائج التي يتعين تحقيقها في الحوار المقترح بوساطة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة". ووفقا للوزير داتشيتش: "حاليا، من بين 193 عضوا في الأمم المتحدة، اعترفت 92 دولة باستقلال كوسوفو، و 96 دولة لا تعترف بذلك، وهناك خمس دول أخرى لديها موقف غامض". وأكد أن "هذا يعني أن كوسوفو لم تعد لها أغلبية في الأمم المتحدة. وبذل الدبلوماسيون من صربيا ومن هذه الجمهورية غير المعترف خلال العام الماضي جهودا مضنية، من أجل كسب موقف الدول النامية بالنسبة للاعتراف بكوسوفو. وخلال هذه الفترة سحبت 18 دولة قرارها الاعتراف باستقلال كوسوفو، بما في ذلك غانا وبابوا غينيا الجديدة وبوروندي وسورينام وغينيا بيساو وليبيريا وليسوتو ومدغشقر وبالاو. وكان داتشيتش صرح في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية بأن صربيا تعتبر سحب الاعتراف بكوسوفو في جميع أنحاء العالم بمثابة احترام لسياسات بلغراد، التي أظهرت نفسها في الحوار مع بريشتينا كمشارك مسؤول يلتزم بالقانون الدولي. وأعلن إقليم كوسوفو وميتوخيا المتمتع بالحكم الذاتي ضمن صربيا، استقلاله من جانب واحد في فبراير 2008 بدعم من الغرب وحلف الناتو. وعارضت أكثر من 60 دولة، بما في ذلك روسيا وإسرائيل والهند والصين، بالإضافة إلى خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الاعتراف باستقلال كوسوفو.