أعلنت بلدان جديدة عن اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين مواطنيها، ما جعلها تلغي جميع الاجتماعات العامة والفعاليات والحفلات، لمنع انتشار المرض على نطاق واسع. فقد أعلنت كل من لاتفيا والسنغال والمملكة السعودية وتونس والأردن والبرتغال والمغرب عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا. كما أعلنت السلطات في المملكة المغربية عن إلغاء جميع الفعاليات الكبيرة بما فيها المعرض الزراعي الدولي الخامس عشر SIAM، الذي كان من المقرر افتتاحه في شهر أبريل المقبل. كما تدرس الولايات المتحدة التي سجلت فيها 100 إصابة، مسألة فرض قيود إضافية على الدخول إلى أراضيها، وفي نفس الوقت تستمر عمليات ابتكار لقاح ضد فيروس كورونا. وتتفاقم الأوضاع في كوريا الجنوبية، فقد بلغ عدد الإصابات المسجلة رسميا نحو 5 آلاف إصابة توفي منها ما لا يقل عن 28 مصابا. وهناك 40 ألفا آخرون ينتظرون نتائج اختبارات فيروس كورونا. وقررت سلطات البلاد رفع مستوى التهديد الوبائي إلى أقصاه. وقررت تأجيل بداية العام الدراسي حتى نهاية مارس الجاري.

ويتسارع انتشار الفيروس في أوروبا، حيث أعلنت السلطات البريطانية عن مخاوفها من ارتفاع عدد المصابين بالفيروس. ومن جانبها ألغت شركة British Airways مئات الرحلات إلى بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فيما لا يزال الوضع في إيطاليا مقلقا، فقد تجاوز عدد المصابين ألفي شخص. وقد أعلنت العديد من البلدان أن مواطنيها يجلبون العدوى معهم عند عودتهم من إيطاليا. كما سجلت أكثر من مئة إصابة بالفيروس في ألمانيا وإسبانيا وفرنسا ووصل الفيروس إلى التشيك حيث أعلن عن تسجيل أربع إصابات. وسجلت خلال يوم أمس أكثر من ألفي إصابة جديدة في مختلف دول العالم، وموت 80 مصابا، معظمها في الصين ودول شرق آسيا. عموما بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم أكثر من 90 ألف شخص، توفي منهم أكثر من 3 آلاف.